كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية من استخدام حوامات مسيرة تدعى «كواد كابتر»، في قطاع غزة، تسير إلكترونيًا عن بعد، وصغيرة الحجم وتنفذ عمليات بالغة الدقة.

وأوضح تقرير لفضائية «العربية الحدث»، أن هذه المسيرات حلقت ولا تزال فوق مستشفى الشفاء، بالتزامن مع تقدم جيش الاحتلال بريًا نحوه في مدينة غزة، وسط تأكيدات من شهود عيان أنها مرسلة للاغتيال.

مخصصة للاغتيالات

وقال شاهد عيان بمستشفى الشفاء: «يا جماعة إذا إحنا شفنا الكوادر كابتر بنعرف إن فيه مصيبة بتصير، يا بيكون فيه استهداف يا فيه قصف يا فيه قنص لبعض الأشخاص، لأنها مخصصة للاغتيالات».

مميزات الحوامات كواد كابتر

وتتمتع هذه الحوامات الصغيرة بخصائص ومميزات تكتيكية مختلفة، فهي ذات مهام متعددة في الجانب الاستخباري كالرصد والمتابعة وتعقب الأهداف الثابتة والمتحركة ومزودة بكاميرات ذات جودة عالية، كما يمكنها القيام بمهام عسكرية إضافية كإطلاق النار وحمل قنابل فضلاً عن احتوائها على أدوات تنصت دقيقة جدًا.

اقرأ أيضاًرئيس «قوى عاملة النواب»: كلمة السيسي بقمة الرياض تاريخية وتحمل المجتمع الدولية مسئولياته من جرائم إسرائيل

الهلال الأحمر الفلسطيني: الدبابات الإسرائيلية على بعد 20 مترا من مستشفى القدس بغزة

بعد اكتساحه.. لاعب مصري يرفض مصافحة إسرائيلي في كأس العالم لسلاح المبارزة «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة كواد كابتر

إقرأ أيضاً:

رواية جيش الاحتلال تنهار أمام كاميرات القسام.. الجندي لم يقاوم بل هرب

كشف الفيديو الذي بثته كتائب القسام، للعملية التي نفذتها وحاولت أسر جندي في خانيونس، بعد هجوم على تجمع للقوات بخانيونس، عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال لما جرى.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، مساء أمس، إن جنديا قتل في قطاع غزة الأربعاء، بعد خروج مسلحين، من باطن الأرض، وهاجموا القوات وحاولوا خطف جندي يعمل مشغل جرافة.

وأضاف: "الجندي قاومهم فأطلق المسلحون النار عليه وقتلوه، وقوات الحماية التي كانت في المنطقة، أطلقت النار على المسلحين، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الخطف".

لكن المشاهد التي بثتها القسام، تعتبر بمثابة فضيحة لجيش الاحتلال، بحسب مواقع عبرية، والذي ظهر فيه الجندي يفر من المكان فور حدوث الهجوم، وملاحقته من قبل المقاومين.



وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين تعقيبا على فيديو القسام: "حماس تنشر مقطعا قاسيا من حادثة الحفار، في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".

بدوره قال موقع يهوديم مدفخيم: "ماذا يمكن أن نتعلم من الفيديو الذي نشرته حماس؟.. الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، الجندي لم يقاتلهم ببسالة حتى قتل، وإنما حاول ببساطة الهروب من الآلية وتعرض لإطلاق النار وقتل على الفور".

وأضاف: "الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، المسلحون لم يصابوا، وإنما اختاروا ببساطة عدم أخذ جثة الجندي، وبدلا من ذلك قرروا الانسحاب بعد أن أخذوا سلاح الجندي".

مقالات مشابهة

  • دفعهم نحو الجنوب.. خطة كاتس لتهجير سكان غزة
  • الاحتلال يحرّم صيد البحر على سكان غزة إمعانا في تجويعهم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: قصف 250 هدفا في غزة خلال 48 ساعة
  • الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان قطاع غزة من الدخول إلى البحر
  • سرايا القدس تقصف مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أعلى جبل الصوراني
  • خسائر فادحة لجيش الإحتلال.. مقتل 890 جنديا وضابطا منذ بداية طوفان الأقصي
  • عاجل | مصدر في مستشفى الشفاء: 8 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة
  • رواية جيش الاحتلال تنهار أمام كاميرات القسام.. الجندي لم يقاوم بل هرب
  • يونيسف: سكان غزة يتضورون جوعا جراء قصف مراكز المساعدات
  • بينها العجوزة والزيتون والبنك الأهلي.. طرح 20 مستشفى أمام القطاع الخاص