بـ150 ألف جنيه.. إنتاج أول سيارة كهربائية مصرية خلال شهور
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمد الغمري، رئيس إحدى شركات القطاع الخاص العاملة على المشروع، وعضو المجلس التخصصي لبحوث النقل في «أكاديمية البحث العلمي»، أنه خلال الربع الثاني من العام المقبل سيكون هناك نسختان لأول سيارة كهربائية محلية الصنع، في أول طرح لها، وستكون واحدة سرعتها 60 كيلو والمدى الحركي لها 100 كيلو متر وسعرها 150 ألف جنيه، والثانية سرعتها 80 كيلو والمدى الحركي لها على الشحنة الواحدة 200 كيلو متر وسعرها 200 ألف جنيه، بحيث تناسب كل الأشخاص، كما تشحن السيارة خلال ساعتين فقط.
من المتوقع أن نصل إلى 5000 سيارة شهريا بعد 4 أشهر من بدء الإنتاج
وأوضح الغمري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن من المتوقع أن نصل إلى 5000 سيارة في الشهر الواحد بعد مرور 4 أشهر من بدء الإنتاج، وأول شهر سيتم إنتاج 500 سيارة فقط، وتدريجيا حتى الوصول لـ5000، في الشهر، ولدينا القدرة والتخطيط للوصول إلى 20 ألف سيارة شهريا، وتوقعاتنا أن نستمر على 5000 سيارة كل شهر لمدة عام، وخلال العام سنجهز طلبات التصدير، وبدأنا الحديث وفتح الخطوط والقنوات.
َوتستعرض «الوطن» أبرز مميزات السيارة..
- السيارة ستعمل ببصمة وجه صاحبها أو عبر «أبليكشن».
- نسبة التصنيع المحلي لها 80%.
- سعر ومدى السيارات الكهربائية الجديدة.
- تشحن السيارة بالكامل للعمل خلال ساعتين فقط.
- نستهدف إنتاج سيارات للاستخدام الشخصي وبديلة للتوكتوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارة الكهربائية التعليم العالي البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
صلاح ومرموش.. مخاوف مصرية وفُرصة «ذهبية» في الأمم الأفريقية!
عمرو عبيد (القاهرة)
بدأت الصحافة الإنجليزية التكهّن بمستقبل النجم المصري، محمد صلاح، مع فريقه ليفربول، عقب ابتعاده عن التشكيل الأساسي في مباراتي «الريدز» الأخيرتين في «البريميرليج»، ومشاركته بديلاً أمام سندرلاند، وألمحت «ميرور»، و«تيليجراف» إلى احتمال حدوث «مفاجأة مدوّية» خلال انتقالات يناير 2026، قد تشهد رحيل صلاح عن «قلعة أنفيلد»، حال استمرار تعامل المدرب أرني سلوت معه بهذه الطريقة.
وتحدثت الصحيفتان عن ترقّب «عمالقة» الدوري السعودي لوضع «الفرعون» في ليفربول، خلال الفترة المقبلة، بل وضعتا بعض أسماء الأندية التي يُمكنها استغلال وضع صلاح الحالي، وإقناعه بالرحيل عن صفوف «الريدز»، بينها أندية أوروبية أيضاً، حيث تعتقد «ميرور» أن الجناح المصري يود الاستمرار في ملاعب «القارة العجوز»، بجانب وجود فرص حقيقية له للعب في الدوري الأميركي.
إلا أن كل هذه التكهنات تستبق الأحداث بصورة كبيرة، حسب رأي «تيليجراف»، إذ يُمكن أن يستعيد صلاح مستواه المعهود في أي لحظة، وكذلك قد يُغيّر سلوت تفكيره وقراراته الفنية الخاصة بـ«الملك المصري»، أو ربما يرحل الهولندي نفسه، إذا استمرت نتائج الفريق في مسيرة «الانهيار» الحالية، لكن المؤكد أن الوضع الحالي لأحد «أساطير» ليفربول في العصر الحديث، يُخفي الكثير من النار تحت رماد الهدوء والاحترافية والصمت، الذين يحيطون بصلاح وسلوت حتى الآن!
وبعيداً عن شائعات الصحف الإنجليزية المُعتادة، فإن وضع صلاح الحالي لا يختلف كثيراً عن مواطنيه، عمر مرموش ومصطفى محمد، «ثُلاثي الهجوم» الأبرز في كتيبة المنتخب المصري، الذي يستعد لخوض غمار المعركة الأفريقية في كأس الأمم، ويبدو «أسطورة الفراعنة»، حسام حسن، مهموماً بحالة لاعبيه، ومعه كثير من الجماهير المصرية، التي تخشى تأثر النجوم الثلاثة بوضعهم الحالي في أنديتهم الأوروبية، وهو ما يلقي بظلاله القاتمة على استعداداتهم لخوض كأس الأمم في «القارة السمراء».
وعلى الجانب الآخر، قد تحمل بطولة الكأس القارية «فُرصة ذهبية» لهؤلاء النجوم، خاصة محمد صلاح، إذ سيكون ابتعاده عن سلوت، وفريقه ليفربول في المرحلة الحالية، بمثابة «هُدنة مؤقتة» تهدئ الأوضاع داخل النادي الإنجليزي، وتُنهي مسألة ترقب مشاركة صلاح من عدمها، كما تمنح الفرصة للجناح المصري للعب في أجواء مُختلفة، تعيد إليه بعضاً من مستواه وتركيزه، اللذين كانا في أضعف حالاتهما خلال الأسابيع الأخيرة، أما بالنسبة لمرموش ومصطفى، فهي تجربة مثالية لكليهما، للعب بشكل مُستمر ومُنتظم، على طريق استعادة الحساسية واللياقة، الفنية والذهنية والبدنية أيضاً.
وتشير الإحصاءات إلى أن لعب صلاح المباريات الكاملة في الموسم الحالي، لم يمنع خسارة ليفربول في 7 مباريات مؤثرة، خلال الفترة الأخيرة، بل إنه عندما ظل جالساً فوق مقاعد البدلاء، فاز «الريدز» على وستهام، وعندما لعب شوطاً كاملاً كبديل، انتهت مباراته مع سندرلاند بالتعادُل، وإجمالاً، لعب صلاح 19 مباراة في مختلف بطولات الموسم الجاري مع فريقه الإنجليزي، لم يُسجّل خلالها سوى 5 أهداف، وشارك في 3 أخرى، بحصيلة «هزيلة» لا تُقارن بحصاد الموسم الماضي، قبل تجديد عقده.
أما مرموش، فغاب عن 5 مباريات مع مانشستر سيتي، بسبب إصابة الرُكبة، ثم عاد ليبقى حبيس مقاعد البدلاء أمام إيفرتون، وتكرر ذلك مؤخراً في مباراة فولهام، ولعب بينهما 5 مباريات بديلاً، بدقائق معدودة، لم تتجاوز أقصاها 16 دقيقة في نهاية مواجهة ليفربول، بينما لعب لمدة دقيقة واحدة في مباراة ليدز، بمجموع 34 دقيقة من إجمالي 450.
ومنذ أكتوبر الماضي، أصبح مصطفى محمد بديلاً دائماً في صفوف نانت الفرنسي، حيث لعب 6 مباريات متتالية في «ليج ون» بالطريقة نفسها، وتراوحت مشاركاته بين 11 إلى 31 دقيقة، بل إنه دخل مواجهة ليون، التي خسرها فريقه 0-3، في الدقيقة الأخيرة، ليبلغ إجمالي عدد دقائق لعبه في تلك الفترة، 101 دقيقة من إجمالي 540.