أطلق مجموعة من المواطنين الأمريكيين حملة باسم "مقاومة المال بالمال" من أجل دعم قطاع غزة، وذلك من خلال دعوة الأمريكيين لسحب أرصدتهم البنكية مع الاحتفاظ بجزء قليل جدًا منها حتى لا يتم غلق الحساب البنكي الخاص بهم بهدف الضغط على الحكومة الأمريكية للتوقف عن دعم إسرائيل ماديًا وعسكريًا.

"الحرية لفلسطين.. سنقوم بإغلاق الاقتصاد"، بهذه الكلمات هدد أمريكيون قادتهم بالتسبب في انهيار البنوك إذا لم يتم وقف دعم إسرائيل ماليًا وعسكريًا، كما أنهم تبنوا حملة إلكترونية باسم "مقاومة المال بالمال" منذ التاسع من الشهر الجاري لدعوة المواطنين الأمريكيين للتوجه للبنوك التي يتعاملون معها وسحب أكبر قدر ممكن من المال مع الحرص على عدم إيقاف الحساب، بحسب جريدة هسبريس المغربية الإلكترونية.

سحب الأرصدة البنكية بدون غلق الحساب

ودعت الحملة إلى الالتزام بتكرار سحب الأرصدة البنكية كلما تم إيداع أي مبلغ آخر بالحساب البنكي كالأجور أو التحويلات المالية. وذلك بهدف إنقاص سيولة البنوك وتقييد قدرتها الاستثمارية والإقراضية. 

فيما قالت إحدى المتبنيات لحملة مقاومة المال بالمال أنه إذا تم سحب جميع استثماراتنا من البنوك الضخمة، فإننا سنحدث تأثير هائل." 

وقد طالب قادة الحملة المدعوين للمشاركة بها بنسخ رسالة موحدة إلى المسئولين في البنوك تتضمن مبرر السحب وهو "الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال وحرية الفلسطينيين".

الضغط للتراجع عن دعم إسرائيل 

وأكد قادة حملة مقاومة المال بالمال الإلكترونية أن شرط إعادة الأموال هو "ضغط لوبيات البنوك على السياسيين لدفعهم إلى العدول عن دعم إسرائيل وإيقاف العدوان الذي يطيل قطاع غزة.

وأشار متبني الحملة أيضًا ، إلى وجود بدائل أخرى للبنوك كاتحادات الائتمان المحلية، كما أنهم قدموا موقع خاص لشرح خطوات القيام بالفعل التضامني مع قطاع غزة.

View this post on Instagram

A post shared by Hespress - هسبريس (@hespress)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دعم قطاع غزة الحرية لفلسطين عن دعم إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني ردا على دعوة فرنسا: على الأمريكيين أن ينالوا الرد المناسب على عدوانهم

الثورة نت/  ..

شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان،اليوم الاحد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تنال الرد المناسب على عدوانها العسكري ضد إيران.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه في ردّه على دعوة الرئيس الفرنسي إلى ضبط النفس من جانب طهران، قال بزشكيان: “أميركا هي التي بادرت بالعدوان علينا. لو كنتم مكاننا، ماذا كنتم ستفعلون؟ من الطبيعي أن المعتدي يجب أن يتلقى الردّ المناسب”.

وأضاف: “لقد تعرّضنا لاعتداء عسكري مباشر، وقد دافعنا عن أنفسنا بثبات واقتدار. نحن دائمًا نُعلن استعدادنا للتعامل والحوار في إطار القوانين الدولية، لكن الطرف الآخر لا يقبل المنطق، بل يسعى لفرض الاستسلام على شعبنا. وهذا ما لن نقبله أبدًا”.

وختم الرئيس الإيراني بالقول: “من البديهي أن يردّ على أي عدوان بالشكل المناسب”.

مقالات مشابهة

  • إطلاق Rollme GT 3 ساعة ذكية مقاومة للعوامل القاسية بسعر اقتصادي
  • مشروعون أمريكيون يدينون الهجوم على إيران.. انتهاك للدستور
  • الرئيس الإيراني ردا على دعوة فرنسا: على الأمريكيين أن ينالوا الرد المناسب على عدوانهم
  • برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال
  • النيابة العامة تتابع تدابير الوقاية من الإضرار بالمال العام
  • مئات الأمريكيين يفرون من إيران عبر طرق خطيرة.. والخارجية تحذر!
  • مركز أبحاث: تراجع عجز السيولة البنكية بنسبة 2,18 في المائة من 12 إلى 18 يونيو الجاري
  • واشنطن: يجب على المواطنين الأمريكيين عدم السفر إلى العراق
  • واشنطن: مئات الأمريكيين غادروا إيران وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل
  • ‌عراقجي: لا أتوقع انخراط دول في الحرب بسبب مقاومة إيران