جيش الاحتلال: لدينا خطة عمل ضد حزب الله خلال ساعات.. ستغير الوضع على الحدود
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن الجيش قرر تغيير خطة العمل ضد حزب الله في جبهة الشمال.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن المتحدث باسم جيش دانييل هاغاري قال "لدينا خطط عمل لتغيير الوضع الأمني في الشمال"، مضيفا "الجيش لديه خطط عمل لتغيير الوضع الأمني. ولن يكون هناك أي وضع لا يتمكن فيه سكان الشمال من العودة إلى منازلهم".
ويأتي هذا التطور بعد تكثيف حزب الله هجماته ضد النقاط العسكرية الإسرائيلية جنوبي لبنان، على الحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة.
والأحد، قال حزب الله إنه هاجم قوة لوجستية وجرافة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف، كما استهدف قوة مشاة إسرائيلية في بركة ريشا.
في حين أعلنت كتائب "القسام" أن مقاتليها جنوبي لبنان قصفوا شمال حيفا، ونهاريا برشقات صاروخية.
وكان جيش الاحتلال قال إن مجموعة مستوطنين أصيبوا بقصف حزب الله قرب مستوطنة دوفيف، التي تبعد 800 متر فقط على الحدود مع لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله لبنان فلسطين لبنان فلسطين حزب الله طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.