ما معنى القتل باحترام؟.. لميس تسأل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وجهت الإعلامية لميس الحديدي، سؤالاً للسفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، قائله: "ما معنى القتل باحترام.. إسرائيل تستخدم أسلحتكم لقتل الأطفال؟.
. فيديو
ورد قائلا: “ما يشغلنا الان هو أن تقوم إسرائيل بمهمتها وحملتها بأكبر قدر من الحذر وتقليل المصابين بأكبر قدر لكن أيضا أذكر أن إسرائيل لم تبدا هذه الحملة لان حماس قامت بمذبحة محسوبة ومتعمدة و حيوانية”.
لتقاطعه الحديدي ساخرة: “ماذا يعني الطريقة الحذرة ؟ لا استطيع ان أتفهم ما هو القتل الحذر”، ليجيب: " بمعنى أن يتم تنفيذ الحملة كما نقوم بها ودول أخرى قامت بها وأن تنفذ بأسلوب يحترم لدرجة كبيرة ولأقصى درجة عبر تجنب المدنيين والأماكن المدنية".
لتقاطعه مجدداً : "هل تعتقد أن ما تقوم به إسرائيل يحترم؟، ليجيب : "نعتقد أنه يمكن ان يفعل ذلك بشكل افضل مما هو عليه فيما يتعلق بأسلوب تنفيذ الحملة لابد من فعل ذلك بشكل اكبر لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
وتساءلت الحديدي حول مصلح الهدنة الإنسانية قائلة : هذا المفهوم لا أعرفه ولم اطلع عليه في المفاهيم السياسية التي تعلمناها هل هذه هدنة لإخلاء الناس وليست لوقف إطلاق النار؟، ليرد: "ليس وقف دائم لكن مؤقت وما هو متبع في كل دول العالم في مثل هذه الحملات ونحن ندفع في ذلك نريد أن نرى توقفاً إنسانياً مؤقتا لمدة أطول يسمح للأفراد بالتحرك وفي ذات الوقت يسمح بدخول مزيد من المساعدات للاماكن الأكثر احتياجا وبالتالي لا يمكن أن تكون الهدنة الإنسانية لساعات قليلة لكن نحتاج وقت أطول".
وأتم : " في الوقت الذي ندعم الهدف من حملة إسرائيل لتكون غزة خالية من حماس. تحدثنا أيضاً عن الأمل في عقد هدنة إنسانية في غزة طويلة لذات الأسباب التي ذكرتها نحن ندعم حملة إسرائيل لكن نؤمن بأنه لن يكون هناك احتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
عاجل. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة إسلامية
في تصريح مثير للجدل، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن بلاده لم تعد تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف بات مستبعدًا ما لم تحدث تغييرات ثقافية "كبيرة" في المنطقة، وهي تغييرات، بحسب تعبيره، "لن تحدث على الأرجح في حياتنا". اعلان
وجاء كلام هاكابي خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، حيث سُئل عمّا إذا كانت إقامة دولة فلسطينية لا تزال تمثل هدفًا للسياسة الخارجية الأمريكية، فأجاب: "لا أعتقد ذلك". وذهب أبعد من مجرد التشكيك بفرص قيام الدولة، حين اقترح "إقامة دولة فلسطينية على جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية، بدلًا من الضغط على إسرائيل للتنازل عن أراضٍ تحت سيطرتها".
وفي ردّه على سؤال حول مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، استخدم هاكابي مصطلحات الخطاب الرسمي الإسرائيلي، متسائلًا: "هل يجب أن يكون في يهودا والسامرة؟"، وهو المصطلح التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية.
ولم يكن موقف هاكابي مفاجئًا في ضوء خلفياته الفكرية والدينية، فالحاكم السابق لولاية أركنساس والمعروف بانتمائه للتيار الإنجيلي المسيحي، لطالما عبّر عن دعمه غير المشروط للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
Relatedغزة.. تشييع 19 فلسطينياً قضوا في قصف إسرائيلي على خيام للنازحين بخان يونس استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزةالجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنواروخلال حملته الرئاسية عام 2008، أثار جدلًا واسعًا بقوله إنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني". وفي زيارة أجراها للضفة الغربية المحتلة عام 2017، رفض الاعتراف بوجود احتلال إسرائيلي، مصرحًا: "أعتقد أن إسرائيل لديها سند ملكية في يهودا والسامرة".
وأضاف حينها: "هناك كلمات أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة، إنها تجمعات سكنية، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شيء اسمه احتلال".
خلافات أمريكية – إسرائيليةكانت تقارير إعلامية قد تحدثت سابقًا عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار إعلان رسمي يعترف من خلاله بدولة فلسطينية، بشرط ألا تضم هذه الدولة حركة حماس.
ورغم أن سياسات إدارة ترامب كانت منحازة بشدة لإسرائيل، إلا أن العلاقة الشخصية والسياسية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهدت توترًا ملحوظًا، وفق ما نقلته الصحافة الإسرائيلية، التي وصفت العلاقة بأنها بلغت "أدنى مستوياتها منذ سنوات".
وأشارت التقارير إلى أن البيت الأبيض طالب نتنياهو باتخاذ خطوات ملموسة لدعم رؤية ترامب للمنطقة، إلا أن الأخير رفض التعاون، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تهميشه عمدًا في بعض الملفات.
في المقابل، نفى نتنياهو وجود خلاف فعلي مع واشنطن، واعتبر أن الحديث عن شرخ في العلاقة "يرتبط بأسباب سياسية داخلية"، على حد تعبيره. كما استبعد نهائيًا إمكانية قيام دولة فلسطينية، في ما بدا ردًا مباشرًا على ما تم تداوله بشأن إعلان أمريكي مرتقب.
ويأتي تصريح هاكابي وإلإعلان عن رفض واشنطن الصريح لفكرة إقامة دولة فلسطينية في وقت تعيش فيه غزة واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخها، حيث تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في غزة، 54,927 قتيلًا، إلى جانب أكثر من 126,615 مصابًا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة