وجهت الإعلامية لميس الحديدي، سؤالاً للسفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، قائله: "ما معنى القتل باحترام.. إسرائيل تستخدم أسلحتكم لقتل الأطفال؟.

لميس الحديدي تسأل المبعوث الأمريكي : لماذا القوات الإسرائيلية على بعد أمتار من مستشفى الشفاء هكذا أحرجت لميس الحديدي مبعوث واشنطن للقضايا الإنسانية على الهواء!.

. فيديو

ورد قائلا: “ما يشغلنا الان هو أن تقوم إسرائيل بمهمتها وحملتها بأكبر قدر من الحذر وتقليل المصابين بأكبر قدر لكن أيضا أذكر أن إسرائيل لم تبدا هذه الحملة  لان  حماس قامت بمذبحة  محسوبة ومتعمدة و حيوانية”.

 
لتقاطعه الحديدي  ساخرة: “ماذا يعني  الطريقة الحذرة ؟ لا استطيع ان أتفهم ما هو القتل الحذر”، ليجيب: " بمعنى أن يتم تنفيذ الحملة كما نقوم بها  ودول أخرى  قامت بها وأن تنفذ بأسلوب يحترم لدرجة كبيرة ولأقصى درجة عبر تجنب المدنيين  والأماكن المدنية".


لتقاطعه مجدداً : "هل تعتقد أن ما تقوم به إسرائيل يحترم؟، ليجيب : "نعتقد أنه يمكن ان يفعل  ذلك  بشكل افضل مما هو عليه فيما يتعلق بأسلوب تنفيذ الحملة لابد من فعل ذلك بشكل اكبر لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".


وتساءلت الحديدي حول مصلح  الهدنة الإنسانية  قائلة : هذا المفهوم لا أعرفه ولم اطلع عليه في المفاهيم السياسية التي تعلمناها  هل هذه هدنة لإخلاء الناس  وليست لوقف إطلاق النار؟، ليرد: "ليس وقف  دائم لكن مؤقت وما هو متبع في كل دول العالم في مثل هذه الحملات ونحن ندفع في ذلك نريد أن نرى توقفاً إنسانياً مؤقتا لمدة أطول  يسمح للأفراد بالتحرك وفي ذات الوقت يسمح  بدخول مزيد من المساعدات للاماكن الأكثر احتياجا  وبالتالي لا يمكن أن تكون الهدنة الإنسانية لساعات قليلة لكن نحتاج وقت أطول".


وأتم : " في الوقت الذي ندعم الهدف من حملة إسرائيل لتكون غزة خالية من حماس. تحدثنا أيضاً عن الأمل في عقد هدنة إنسانية في غزة طويلة لذات الأسباب التي ذكرتها نحن ندعم حملة إسرائيل لكن  نؤمن بأنه لن يكون هناك احتلال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لميس الحديدي

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي سابق: أردوغان ينهي حلم إسرائيل بـالشرق الأوسط الجديد

حذر ضابط إسرائيلي سابق من أن تركيا تتحرك بخطوات استراتيجية متسارعة لترسيخ موقعها كلاعب محوري في الشرق الأوسط، في وقت تنشغل فيه إسرائيل بالحرب على قطاع غزة، الأمر الذي يتيح لأنقرة فرصة لتوسيع نفوذها الاقتصادي والسياسي على حساب تل أبيب.

وقال عميت ياجور , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، في مقال نشره بصحيفة معاريف، تحت عنوان (أردوغان لا يلهو بالألعاب.. هو ينهي حلم إسرائيل بـ"الشرق الأوسط الجديد")، إن الخطاب العام في إسرائيل يتركز حاليا على قضايا غزة، مثل "تحرير الرهائن" وتقويض حكم حركة حماس، مع غياب أي تغيير جذري في الاستراتيجية الميدانية.

وأوضح أن الجهود العسكرية والسياسية ما زالت محصورة في التهديد باقتحام مدينة غزة، إلى جانب مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى اتفاق يشمل انسحابا إسرائيليا كاملا مقابل الإفراج عن جميع الرهائن ونزع سلاح المقاومة ونفي قادة حماس البارزين.

وأضاف ياجور أن هذا التركيز يغفل عن تحولات أوسع في الإقليم، حيث تملأ تركيا الفراغ عبر مشاريع اقتصادية وتحالفات إقليمية تعزز موقعها في النظام الذي قد يتشكل بعد الحرب.




الممر الشمالي ينافس مشروع إسرائيل الجنوبي

من أبرز التحركات التركية توقيع اتفاق سلام تاريخي بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة أمريكية، تضمن فتح "ممر زانجيزور" بطول 32 كيلومترًا عبر الأراضي الأرمينية، والذي أطلق عليه اسم "ممر ترامب التجاري الدولي".
هذا الممر يربط تركيا بآسيا الوسطى لأول مرة من الناحية التجارية، ويضعف المشروع المنافس المعروف بـ"الممر الاقتصادي الجنوبي" (IMEC)، الذي كانت إسرائيل أحد أطرافه الرئيسيين، كما يقلص نفوذ روسيا ويحد من فاعلية مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.

وأشار ياجور إلى أن شركات تركية بدأت بالفعل دراسة مشاريع استثمارية في أرمينيا، ما يعكس استعداد أنقرة لاستغلال هذا الممر الجديد لتعزيز موقعها كبوابة رئيسية نحو أوروبا.

الخلاف الأمريكي–الهندي يعزز مكاسب أنقرة

يرى التقرير أن الخلاف الذي نشب الشهر الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في النزاع مع باكستان، أدى إلى تباطؤ محادثات التعاون في إطار مشروع IMEC. وتفاقم الموقف بعد فرض واشنطن رسومًا جمركية تزيد على 50% على الصادرات الهندية، ما أضعف الممر الجنوبي لصالح المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا.




توسع استراتيجي في سوريا والقرن الأفريقي

بالتوازي مع مكاسبها في القوقاز، تواصل تركيا ترسيخ نفوذها في سوريا، حيث زار وزير الاقتصاد السوري أنقرة الأسبوع الماضي ووقع سلسلة اتفاقيات بقيمة 14 مليار دولار تشمل إنشاء مطار جديد ونظام مترو في دمشق، إلى جانب مشاريع طرق ومجمعات صناعية، إضافة إلى تعاون عسكري واستشاري.

وفي القرن الأفريقي، عززت أنقرة تعاونها مع الصومال باتفاقيات تشمل بناء القدرات العسكرية وتطوير الموانئ، في وقت تتصاعد فيه المنافسة مع إسرائيل والولايات المتحدة حول النفوذ في مضيق باب المندب، خاصة مع احتمال اعتراف واشنطن وتل أبيب بإقليم "أرض الصومال" ككيان منفصل.

تحذير من فقدان المبادرة

وخلص ياجور إلى أن تركيا تجيد الجمع بين خطاب أيديولوجي ديني داخلي وعلاقات عملية مع الغرب، ما يجعلها مؤهلة لتكون شريكا استراتيجيا لواشنطن في "الشرق الأوسط الجديد". في المقابل، تحصر إسرائيل نفسها في الخطاب الأمني والعسكري، ما قد يبعدها عن صياغة البنية الاقتصادية الإقليمية التي ستحدد ملامح اليوم التالي للحرب.

ودعا ياجور إلى تحرك إسرائيلي عاجل لإعادة التنسيق مع الهند، والانخراط في المشاريع الاقتصادية الكبرى، وتبني "لغة الفرص" بدلًا من الاقتصار على سيناريوهات التهديد.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو للتحقيق في قتل "إسرائيل" صحفيين في غزة
  • غوتيريش يدعو إلى تحقيق “مستقل” و”نزيه” في قتل “إسرائيل” صحفيين في غزة
  • بعد مغادرتها.. تعديل اسم برنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدي
  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • مسؤولة أممية: “إسرائيل” تحاول إخفاء ما يجري في غزة
  • استغل منصبه بشكل مريب... كم وصلت ثروة الرئيس الأمريكي؟
  • ضابط إسرائيلي سابق: أردوغان ينهي حلم إسرائيل بـالشرق الأوسط الجديد
  • لميس الحديدي: أنغام خضعت لجراحة معقدة وفي طريقها للتعافي
  • بعد شائعات عزلها .. لميس الحديدي تطمئن الجمهور على حالة «أنغام» الصحية
  • المالكي لـ سانا: المنظمة مستمرة في عملياتها الإنسانية في المنطقة الجنوبية رغم الاستهداف، لكنها ستقوم بمراجعة وتعديل إجراءات الأمان لضمان وصول الفرق إلى المواقع المستهدفة بشكل آمن.