خبير عقارى: القطاع شهد تطورا لم يقتصر على المدن الجديدة والعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف الدكتور بهاء سالم الخبير العقارى أن الشركات العقارية المصرية اهتمت بملف تصدير العقار، وهو ملف على أولوية القيادة السياسة ، لافتا إلى ان حجم مبيعات القطاع العقارى سجل نسبته 27% للمصريين بالخارج و9% أجانب وفقا لبيانات المجلس القومى للعقار خلال 2021
واضاف سالم فى تصريحات له ان القطاع العقارى شهد مؤخرا تطور كبير، حيث لم يقتصر على المدن الجديدة او العاصمة الادارية بل هناك طفرة فى المحافظات، مشيرا الى انه تم افتتاح أول كارفور ماركت بمدينة بنها، عاصمة القليوبية جاخل احد المشاريع العقارية وقد استطاع تحقيق أعلى مبيعات
وأوضح سالم أن هذة الطفرة ادت الى ثقة اباجانب والمصريين بالخارج وارتفعت نسبة الاقبال على الشراء ، وهو ما ادى الى زيادة نسبة حجن المبيعات خلال 2023 لتصل إلى 50% من إجمالي حجم المبيعات للشركات العقارية كتصدير عقار، منها 11% للأجانب و39% للمصريين في الخارج، موضحا أن عمليات البيع تتم بالعملة المحلية، وهناك مساعٍ لأن تتم بالعملة الأجنبية.
ولفت الى مشروع فى مدينه بنها على مساحة بنائية 40,000 متر مربع، و يعد أكبر مول تجاري في الدلتا داخل كمبوند «نايل ڤيو»، و يوجد به عدد 21 ألف متر مربع مخصصة لوحدات تجارية ويصل عدد العاملين به إلي 300 موظف
وإستكمل سالم أنه في حالة إتمام عمليات البيع بالعملة الأجنبية سيصل حجم مبيعات العقارات المصرية في الخارج إلى 10 مليارات دولار سنويًا.
وكشف أنه تم تقديم المجتمعات العمرانية متكاملة الخدمات للسوق السعودية والذي لاقي رواجًا وترحيبًا بشكل كبير
وتابع قائلا : أن المملكة العربية السعودية رأت أن التجربة العقارية المصرية هي الأنسب مقارنة بالتجربة الإماراتية والتركية.
ويقدم «نايل ڤيو» خدمات متكاملة للسكان على سبيل المثال وليس الحصر، نادى صحي واجتماعي، وممشى رياضي، و مساحات خضراء، ومقهى خارجي بالإضافة إلى الخدمات الفندقية، وأكبر مستشفى خاص على مساحة 14.000 متر تضم 150 سريرًا بها جميع التخصصات، وقد تم إنشاؤها على أحدث المعايير الطبية الدولية.
و قد تم اختيار موقع المشروع بمكان مميز على كورنيش النيل وسط مدينة بنها عاصمة القليوبية التي أصبحت محط أنظار المستثمرين وذلك لكثرة الفرص الاستثمارية بها لموقعها الفريد المتميز .
وتوقع أن تحقق حجم مبيعات يتجاوز الـ 2 مليار جنيه، منوها الى اننا نعمل على زيادة مبيعات العقارات المصرية من خلال محفظة كبيرة من الاستثمارات والمشروعات بعدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية و قطر و بريطانيا و الامارات المتحدة العربية و قبرص و المملكة العربية السعودية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات ا الاستثمارات اقبال على الشراء استثمارات الخبير العقاري الشركات العقارية العقارات المصرية العربية السعودية القطاع العقاري العملة المحلية المجتمعات العمراني
إقرأ أيضاً:
قبل 24 ساعة من انطلاق الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح ذهبية للتفوق في امتحان اللغة العربية
مع اقتراب بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الصف الثالث الثانوي، تساعدهم على تحقيق التفوق في امتحان اللغة العربية، الذي يُعد من أهم المواد لهذا العام، حيث تبلغ درجته 80 درجة، أي ما يعادل 25% من المجموع الكلي.
وأكد شوقي أن امتحان اللغة العربية يتضمن 55 سؤالًا، من بينها أربعة أسئلة مقالية مخصصة لها 10 درجات، وهو ما يتطلب من الطلاب التعامل مع الامتحان بوعي وتركيز شديدين، مع اتباع مجموعة من التوصيات التي تضمن أداءً أفضل وتحقيق أعلى الدرجات.
وشدد الخبير التربوي على ضرورة النوم مبكرًا، والذهاب إلى لجنة الامتحان في وقت كافٍ دون تأخير، والابتعاد عن أي تصرف قد يُعرض الطالب للمساءلة، مثل اصطحاب الهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا، أو الدخول في جدال مع مراقبي اللجنة. ونبّه إلى أهمية الحفاظ على الهدوء والثقة بالنفس، والتأكيد على أن الطالب قد بذل جهده طوال العام، وأن الله لن يضيع هذا الجهد.
وأضاف أن المراجعة النهائية يجب ألا تكون شاملة لكل تفاصيل المادة، بل يكفي مراجعة ما تيسر دون إنهاك نفسي أو ذهني، لأن ما يحدد أداء الطالب هو مجمل اجتهاده على مدار العام وليس فقط ما يراجعه في اليوم السابق.
ونصح الدكتور تامر شوقي بممارسة الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان قبل الامتحان، لأن الضغط العصبي قد يأتي بنتائج عكسية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأوائل يؤكدون أن فترة الامتحانات نفسها هي الأقل من حيث المذاكرة المكثفة، إذ يعتمد النجاح الحقيقي على التنظيم والاستعداد المسبق.
كما دعا الطلاب إلى الاكتفاء بمراجعة النماذج الاسترشادية التي تم التدريب عليها سابقًا، والتركيز على مراجعة سريعة لأهم النقاط في فروع المادة المختلفة، مثل النحو والبلاغة والقراءة، دون السعي لمراجعة كل صغيرة وكبيرة. وحذر من المراجعة أثناء الذهاب إلى اللجنة، لأن ذلك يشتت الذهن ويزيد التوتر.
وأوضح شوقي أن شعور الطالب بنسيان بعض المعلومات أمر طبيعي وشائع بين جميع الطلاب، ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق. كما نصح بالتحلي بالهدوء عند استلام ورقة الأسئلة، مع التأكد من تسجيل البيانات بشكل صحيح، ثم إلقاء نظرة عامة سريعة على الامتحان بالكامل.
وأكد أن وجود بعض الأسئلة التي تبدو غامضة في النظرة الأولى لا يعني بالضرورة أنها صعبة، فبمجرد البدء في الحل، سيكتشف الطالب أن معظمها في متناوله، داعيًا إلى إدارة وقت الامتحان بشكل ذكي، بحيث يخصص وقتًا كافيًا للإجابة والمراجعة، مع تجنب التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة، وتأجيلها لنهاية الوقت دون ترك أي سؤال بلا إجابة.
كما شدد على أهمية البدء بالأسئلة السهلة، بغض النظر عن الفرع الذي تنتمي إليه، مع مراعاة أن تكون البداية بما يريح الطالب نفسيًا، محذرًا من تحديد فرع معين مسبقًا لبدء الحل، لأن مستوى صعوبة الأسئلة قد يختلف من فرع لآخر.
ولفت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للأسئلة ذات الدرجات الأعلى، لا سيما إن تساوت في سهولتها مع غيرها، لأن الإجابة الصحيحة عليها تضمن للطالب تجميع عدد أكبر من الدرجات.
وأوضح الدكتور شوقي أن مادة اللغة العربية تعتمد بشكل رئيسي على الفهم وليس الحفظ، لذا من الضروري عدم التسرع في الإجابة، وقراءة كل سؤال بتمعن، خاصة النصوص والقطع، حتى يمكن ربط الأسئلة بالمضمون بشكل صحيح.
وفيما يتعلق بالأسئلة المقالية، أكد على أهمية وضوح الخط وترابط الأفكار، مشددًا على أن الإجابة الدقيقة والمنظمة في هذه الأسئلة تعادل في قيمتها عشر درجات، أي ما يعادل 10 أسئلة اختيار من متعدد من الأسئلة ذات الدرجة الواحدة، مما يعكس أهمية التركيز على تلك الأسئلة وعدم الاستهانة بها.
وختم الخبير التربوي نصائحه بالتأكيد على أهمية قراءة أي نص كاملًا سواء كان في القراءة أو النصوص أو النحو قبل البدء في حل الأسئلة الخاصة به، لضمان فهم السياق والإجابة بشكل دقيق.