تعرف على نظام الدفع المسبق لاشتراكات التليفون الأرضى والباقات
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
بدأت الشركة المصرية للاتصالات we فى تحويل بعض عملاء خطوط التليفون الأرضى إلى نظام الدفع المسبق، وهو نظام محاسبة للعملاء يمكنهم من خلاله شحن الرصيد مقدمًا ومتابعة الاستهلاك والاستعلام عن الرصيد المتبقى، فى إطار توحيد نظام الدفع ونقل جميع الخدمات على النظام الحديث للشركة لتقديم الخدمات المتكاملة.
أخبار متعلقة
رسميًا.
موعد دفع فاتورة التليفون الأرضي لشهر يوليو 2023 وطريقة الاستعلام عن قيمتها
رسميًا.. رابط الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي لشهر يوليو 2023 وطرق السداد
نظام الدفع المسبق لاشتراكات التليفون الأرضى:
- تحويل عملاء التليفون الأرضى لنظام الدفع المسبق بدلا من الفاتورة التقليدية يتم إجباريا وليس اختياريا.
- شحن الهاتف الأرضى مسبقا كل ثلاثة أشهر.
- تحويل التليفون الأرضى لنظام الدفع المسبق يمنح العميل القدرة على التحكم فى استهلاكه، بدلًا من الخط المفتوح والفاتورة ربع السنوية التقليدية.
أسعار باقات التليفون الأرضى مسبق الدفع:
- الباقة الأولى المقدمة من المصرية للاتصالات باشتراك شهرى قيمته 20 جنيها غير شامل الضريبة، وهى الباقة الأساسية لخطوط التليفون الأرضى الأرضى ويتم شحن (60 جنيها كل 3 أشهر بخلاف الضريبة)، وتمنح هذه الباقة المستخدمين 120 دقيقة أرضى أو شبكة we، بالإضافة إلى خدمة إظهار رقم المتصل.
- الباقة الثانية باشتراك شهرى قيمته 35 جنيها بخلاف ضريبة القيمة المضافة، التى تمنح المستخدم 2500 دقيقة أرضى وشبكة we، بالإضافة إلى 1000 دقيقة لجميع المحافظات، وتشمل خدمة إظهار رقم المتصل.
- الباقة الثالثة المقدمة باشتراك شهرى قيمته 65 جنيها شهريا بخلاف ضريبة القيمة المضافة، التى تمنح المستخدم دقائق غير محدودة للخط الأرضى وشبكة we، و250 دقيقة للشبكات الأخرى، بالإضافة إلى خدمات تحويل المكالمات، وإظهار رقم المتصل.
أوضحت «المصرية للاتصالات» أن العملاء يمكنهم شحن رصيد فى حساب الخط الأرضى فى أى وقت من خلال:
- تطبيق My WE باستخدام بطاقة بنكية.
- الموقع الإلكترونى للمصرية للاتصالات باستخدام بطاقة بنكية.
- جميع فروع WE.
- أحد منافذ الدفع الإلكترونى (فورى، سداد، مصارى، بى، ممكن، خدماتى)
مع العلم بأنه يتم خصم ضريبة القيمة المضافة 14% من مبلغ الشحن، على سبيل المثال قيمة الشحن 100 جنيه، يتم خصم ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14% بقيمة (12.3 جنيهًا) ويكون الرصيد 87.7 جنيه.
ما استخدامات الرصيد المُعاد شحنه؟
يستخدم الرصيد المعاد شحنه للخط الأرضى، وفقًا للآتى:
- سداد ضريبة الدمغة السنوية بقيمة 8 جنيهات (تخصم فى شهر يناير من كل عام).
- تجديد الباقة الأساسية.
- الاشتراك فى باقات إضافية.
- تغيير الباقة.
- الاشتراك فى الخدمات المضافة.
- وفى حالة وجود رصيد كاف، سيتم تجديد الباقة تلقائيًا فى موعد التجديد.
حساب قيمة الشحن لتجديد الباقة الأساسية
فى حالة الرغبة بتجديد باقة الخط الأرضى بـباقة الـ 20، ربع السنوية، ستدفع الرسوم التالية:
- رسوم الاشتراك الربع السنوى بقيمة 60 جنيهًا
- ضريبة القيمة المضافة 14% بقيمة 8.4 جنيه.
- والمبلغ الإجمالى شامل الضريبة هو 68.4 جنيه.
- يجب عليك إعادة شحن الرصيد بقيمة 69 جنيهاً على الأقل.
ماذا يحدث فى حالة عدم تجديد الباقة؟
فى حالة عدم وجود رصيد كاف لتغطية مبلغ الباقة الأساسية فى تاريخ التجديد، تتخذ الشركة الإجراءات الآتية:
- فى حالة عدم تجديد الباقة يتم تحويل الخط الأرضى إلى استقبال فقط.
- فى حالة الاستمرار فى عدم تجديد الباقة الرئيسية يتم رفع الخط من الخدمة مؤقتًا.
- إذا تم الاستمرار فى عدم تجديد الباقة الرئيسية سيتم رفع الخط نهائيًا.
خدماتي خدمات حكومية الشركة المصرية للاتصالات we خطوط التليفون الأرضى اشتراكات التليفون الأرضى والباقاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فى حالة
إقرأ أيضاً:
اليمن والعالم العربي.. الخط الفاصل
بينما تئن غزة تحت وطأة الحصار والقصف والتجويع، يطالعنا الواقع العربي بمشهد بائس، صمت مريب، خنوع قاتل، ومواقف تبريرية تشبه التواطؤ أكثر مما تشبه الحياد، و”العالم العربي بلا روح”، هكذا وصف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشهد، في خطابه الأسبوعي الذي حمّل فيه الدول العربية والإسلامية مسؤولية التخاذل المهين، في مقابل عظمة الصمود الفلسطيني وروح الجهاد الممتدة من غزة إلى القدس، ومن جنوب لبنان إلى عمق البحر الأحمر.
في أسبوعٍ واحد، سقط أكثر من 3700 شهيد وجريح في غزة، وسط ظروف هي أقرب لمصائد الموت منها إلى الحياة.. الطحين بات، أغلى من الذهب، المياه ملوثة، والمستشفيات مدمرة، والمعابر مغلقة، ليست هذه ادعاءات إعلامية، بل هي شهادة منظمات دولية كـ”العفو الدولية” و”الأونروا” ومقرري الأمم المتحدة، التي وصفت ما يجري بأنه من “أقسى جرائم التاريخ”، تجويع منهجي وفخاخ موت متعمدة تستهدف المدنيين وتجرد الفلسطيني من إنسانيته.
وفي الضفة الغربية، لا يقل المشهد سوداوية.. قتل، تهجير، مصادرة أراضٍ، وبؤر استيطانية جديدة تُمهد لخريطة تهويد أوسع، القدس تُنتهك، ومآذنها تُكتم، وسكانها يُرحّلون قسرًا، هذا العدو الصهيوني لا يترك وسيلة إلا ويستغلها لطمس الهوية وتفريغ الأرض من أصحابها.
بعد 21 شهراً من العدوان، لم يتمكن العدو من كسر إرادة المقاومين، بل زادتهم إصراراً، وها هم جنود العدو يعانون من الانهيار النفسي والاختلال العقلي، بينما يقاتلون بجبنٍ واضح، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾.
لكن المفارقة المؤلمة هي تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية، التي تترك العدو يتحرك بحرية، رغم هشاشته النفسية والمعنوية، فبينما تُدمر غزة، تقف هذه الأنظمة موقف المتفرج، الخذلان العربي، وصفه السيد القائد بأنه “قبيح وجريمة كبرى”، ليس فقط في بُعده السياسي، بل في بعده القيمي والديني والإنساني، أن تترك غزة تواجه مصيرها، فيما العدو يتداعى نفسيًا ومعنويًا، هو أمر يحمل في طياته خيانة لموقعك كمسلم، كإنسان، وكصاحب مروءة، الله توعد المتخاذلين، وهذا الوعيد ليس مؤجلًا فقط للآخرة، بل حاضر في الدنيا، في صورة الذل والهوان وفقدان الكرامة.
أما اليمن، فقد انتقل من دور الداعم إلى دور القائد في معركة الأمة، فخلال الأسبوع الماضي، نفذت القوات المسلحة اليمنية 45 عملية بين صواريخ ومُسيّرات وزوارق، مستهدفة عمق الكيان الصهيوني، عمليات أغرقت سفينتين مرتبطتين بالكيان بالصوت والصورة، وأوقفت الرحلات الجوية وأرغمت الملايين على الهروب إلى الملاجئ.
كل محاولات التشويه والحملات الإعلامية – كثير منها عربية – لا تؤثر في موقف اليمن، فالصبر والثبات هما السلاح، والإيمان بعدالة القضية يخفف ثقل الأحداث، فالله هو الرعاية، وهو من وعد بالنصر، و”بشر الصابرين”، واليمن، بروحها الجهادية وإيمانها الراسخ، تثبت أن الحق أقوى، وأن “الإيمان يمان”، وأنها تقود اليوم معركة الأمة بمصداقيةٍ وحنكة وحكمة لا مثيل لها.
باختصار، هذا هو الخط الفاصل بين الأمم الحية والأمم الميتة، بين الشعوب الأصيلة والأمم المستعبدة، معركة اليوم ليست فقط صراع وجود، بل معركة وعي وهوية وقِيَم، ومن اختار طريق المقاومة، فالله ناصره، “ألا إن نصر الله قريب”.