التدخين يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن المدخنين الشباب المصابين بمقدمات مرض السكري معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية 3 أضعاف الآخرين، إلى جانب تزايد خطر أمراض مزمنة أخرى.
تزايد خطر الانسداد الرئوي والسكتة الدماغية بسبب الجمع بين التدخين ومقدمات السكري
وقال الدكتور أدفيت فاسافادا من المركز الطبي في جامعة نبراسكا: "هذه النتائج تبرر أهمية الفحص المبكر، واستراتيجيات الوقاية من الإصابة بالسكري بالنسبة لمستهلكي التبغ من الشباب".
وعُرضت النتائج خلال الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية الذي اختتم أعماله اليوم في فلادلفيا.
ووفق "هيلث داي"، تمتاز الدراسة بقاعدة بيانات كبيرة شملت سجلات أكثر من مليون مستخدم للتبغ أعمارهم بين 18 و44 عاماً.
واعتُبر جميع المشاركين في الدراسة أصحاء، مع عدم وجود عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، أو ارتفاع الكولسترول، أو السمنة.
وبمقارنة المدخنين المصابين بمقدمات السكري مع الذين لا يعانون من مقدمات السكري، وجد الباحثون: ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 19% مقابل 12%.
وأظهر التحليل زيادة احتمال دخول المستشفى بسبب نوبة قلبية، أو سكتة دماغية للمدخنين الذين لديهم مقدمات السكري بنسبة 2.9% مقابل 1.4%.
وكانت الزيادة في احتمال دخول المستشفى على وجه التحديد بسبب السكتة الدماغية 1.9% مقابل 0.5%.
وقالت النتائج: "أهم شيء يمكنك القيام به من أجل صحة القلب وتقليل خطر السكتة الدماغية هو الإقلاع عن التدخين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
نصائح لحماية الأطفال خلال الأنشطة الرياضية في الطقس الحار
مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، تزداد المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الأطفال عند ممارسة الرياضة أو المشاركة في الأنشطة الخارجية، حتى الرياضيون المدربون جيدًا قد يعانون من مضاعفات صحية إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة، خاصة عندما يتجاوز مؤشر الحرارة ٤٠ درجة.
ينصح الخبراء بتجنب التمارين الشاقة في الأوقات شديدة الحرارة، مع محاولة جدولة الأنشطة في الأوقات الأكثر برودة مثل ساعات الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس، في حال ارتفاع درجات الحرارة بشكل مفرط، يُفضل تأجيل أو إلغاء النشاط.
كما أن تعويد الجسم تدريجيًا على التمارين في الأجواء الحارة على مدار أسبوعين يمكن أن يساعد في التكيف مع الطقس، من الضروري أيضًا منح الأطفال فترات راحة متكررة، وتوفير كميات كافية من المياه طوال الوقت، مع تجنب المشروبات السكرية، يُفضل كذلك تقديم وجبات خفيفة صحية ومغذية لدعم مجهودهم البدني.
ويجب الانتباه إلى أن الحرارة المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الأطفال الذين يعانون من حالات طبية مثل الربو أو أمراض القلب، الرئة، أو الكلى، لذا يجب مراقبتهم عن كثب أثناء النشاط.
الحفاظ على صحة الأطفال في فصل الصيف يتطلب وعيًا وتنظيمًا دقيقًا لضمان سلامتهم أثناء الاستمتاع بالنشاط والحركة.
المصدر: healthychildren