حكومة الاحتلال الإسرائيلي متخبطة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
تسود حالة من التخبط بين المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إذ ظهر ذلك في التصريحات التي يدلي بها المسؤولون لوسائل الإعلام المحلية والعالمية، وينتقدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال وزير الزراعة الحالي ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" سابقا، آفي ديختر: "لقد بدأنا في تنفيذ نكبة غزة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن نتنياهو حث خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي على إعادة النظر في كل كلمة ألقيت.
ونُقل عن نتنياهو قوله: "إذا كنتم لا تعرفون ولا تفهمون فلا تتحدثوا ويجب الحذر"، في إشارة إلى تصريحات ديختر دون أن يذكره بالاسم.
من ناحية أخرى، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تغريدة وصف فيها إن سيارات الإسعاف في غزة والمستشفيات عبارة عن أهداف عسكرية مشروعة.
ولاقت هذه التغريدة انتقادات واسعة، ليقوم جيش الاحتلال بحذفها من صفحته الرسمية على منصة "إكس".
وفي تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قال إن الضغط الدولي يزداد على تل أبيب لإنهاء الحرب، مضيفًا "أمامنا أسبوعان للحسم قبل أن يصبح الضغط الدولي مؤثرا".
إلا أن نتنياهو قال إنَّ هذه ليست عملية عسكرية ولا جولة وأن جيش الاحتلال مستمر حتى تحقيق الانتصار.
وتأتي هذه المواقف المتخبطة بعد أيام من تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي أشار إلى أن أمر ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي خيار وارد.
واضطر نتنياهو عقب هذه التصريحات إلى تعليق مشاركة الوزير في اجتماعات الحكومة وقال إن تصريحاته منفصلة عن الواقع.
ولقيت تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف موجة كبيرة من التنديد الدولي، وكانت أول تصريح عن امتلاك الدولة العبرية للسلاح النووي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في حكومة نتنياهو.. هجوم حاد على المستشارة القضائية بسبب تعيين رئيس الشاباك
تصاعدت حدة التوتر داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب صدور الرأي القانوني الذي أبدته المستشارة القضائية للحكومة جالي بهاراف-ميارا بشأن تعيين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، حيث اعتبرت المستشارة أن قرار نتنياهو تعيين الجنرال ديفيد زيني في المنصب "باطل وغير قانوني"، وهو ما أثار موجة غضب بين وزراء الحكومة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تصريحات لوزير الاتصالات شلومو كرحي، وصف فيها موقف المستشارة القضائية بأنه "تهديد للأمن القومي"، معتبرًا أن محاولة منع نتنياهو من تعيين رئيس الشاباك في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة تمثل "خطرًا لا يمكن السكوت عنه"، وطالب بإقالتها الفورية. وأضاف كرحي بشكل حاد: "يجب تعيين ديفيد زيني، شاءوا أم أبوا".
عاجل- نتنياهو: "القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد" وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا هجوم متواصل من وزراء الحكومةلم يقتصر الهجوم على وزير الاتصالات، إذ كتب وزير التراث عميخاي إلياهو على حسابه في منصة "إكس": "عميلة العلاقات العامة الرئيسية في مسرحية (كابلان) تُكرر فعلتها، ولا أحد يعلم كم مرة. حان الوقت لتسليمها المفاتيح".
في إشارة إلى الاحتجاجات المستمرة ضد حكومة نتنياهو في شارع كابلان بتل أبيب.
من جانبه، صرح وزير التعليم يوآف كيش بأن المستشارة القضائية "لاعبة سياسية هدفها الوحيد هو إسقاط الحكومة"، مؤكدًا أن ميارا تتجاوز صلاحياتها القانونية بشكل متكرر.
تفاصيل الرأي القانوني للمستشارة القضائيةفي سياق متصل، أوضحت المستشارة القضائية جالي بهاراف-ميارا في رأيها القانوني أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وضع تضارب مصالح يمنعه من التدخل في تعيين رئيس الشاباك، مشيرة إلى أن الحكومة، وليس نتنياهو، هي المخولة قانونيًا بتعيين المدير الجديد للجهاز الأمني.
وأكدت ميارا أن تصرفات نتنياهو "تنتهك عمدًا المبادئ القانونية الملزمة، وتخالف قرار المحكمة العليا"، محذرة من استمرار رئيس الوزراء في ممارسة سلطات التعيين بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الملف الحساس، لا سيما في ظل استمرار التحقيقات المتعلقة بقضايا فساد.
ودعت ميارا إلى نقل مسؤولية تعيين رئيس الشاباك إلى وزير آخر، لضمان استمرارية العمل في الجهاز الأمني وتعيين رئيسه بشكل قانوني وسليم، على أن يتم عرض اسم المرشح النهائي على مجلس الوزراء للمصادقة عليه.