الرياض-(د ب أ)- أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الإستراتيجي بين دول المجلس الست وروسيا الذي سيعقد يوم الاثنين القادم الموافق 10 يوليو 2023، في مدينة موسكو يسعي لتعزيز العلاقات بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة. ونقلت وكالة الانباء السعودية “واس” اليوم السبت عن البديوي قوله “إنه خلال هذا الاجتماع سيتم مناقشة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال تهدف إلى زيادة التعاون المشترك من جهة، وتوفر فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية”.

وأوضح أن العلاقات الخليجية الروسية متميزة، منذ توقيع الجانبين على مذكرة التفاهم للحوار الإستراتيجي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011، واستمرارها إلى اليوم وهي دلالة على سعي الجانبين نحو المضي قدماً لبناء علاقات قوية ووثيقة تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة للجانبين على كافة الأصعدة والمجالات. وأشار الأمين العام إلى أن دول مجلس التعاون ، من خلال التوجيهات لقادة دول المجلس تعمل دائماً للتعاون وبناء العلاقات مع جميع الدول والتجمعات الإقليمية، وذلك سعياً لزيادة وتكثيف التواجد الخليجي الإقليمي والدولي، عن طريق الضلوع في شراكات إستراتيجية مع أطراف المجتمع الدولي المتعددة. وكانت وسائل الاعلام الروسية أعلنت امس الجمعة إن “اجتماعا سيعقد بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومجموعة من نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة الروسية موسكو ضمن الحوار الإستراتيجي بين الجانبين”. وكان لافروف أعلن على هامش مؤتمر “سان بطرسبورج” الاقتصادي أن اجتماعا مع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي سيعقد في موسكو في يوليو الحالي، دون تحديد الموعد الدقيق.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

اجتماع "التنسيق السعودي البحريني".. بحث فرص اقتصادية جديدة وتعاون متواصل وفعًال

ينعقد اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس التنسيق السعودي البحريني الرابع برئاسة، والذي يمثل وجه التعاون الاقتصادي الفعال بين البلدين الشقيقين.
ويترأٍس الجانب السعودي للمجلس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
أخبار متعلقة عسير.. القبض على شخص لترويجه 5 كيلو جرامات من القات المخدرالسعودية في قمة مجلس التعاون.. جهود ممتدة لتعزيز العمل الخليجي المشتركوحققت اللجان الست المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني، إنجازات كبيرة لتطوير التعاون الثنائي، ووضع الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعميقها بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق ما تصبو إليه قيادتا البلدان الرشيدة –حفظهما الله- من تعزيز للأمن والاستقرار ودعم للمسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.
ساعد انعقاد منتدى الاستثمار السعودي البحريني الأول، بحضور أكثر من 400 مشارك من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في البلدين الشقيقين في تعزيز العلاقات الاقتصادية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية الواعدة، وتبادل الخبرات بين الجانبين، الأمر الذي أسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية
يجسد مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس التزام قيادتيهما بدعم المبادرات الاستراتيجية في القطاعين الصحي والتعليمي، حيث خُصصت أرض بمساحة مليون متر مربع لتنفيذ المشروع، بتمويل إجمالي يبلغ 1.2 مليار ريال سعودي، مقدم من الصندوق السعودي للتنمية.
أسهم تأسيس مجلس التنسيق السعودي البحريني في تعميق التعاون الثنائي والعمل المشترك بين البلدين وتطويره، حيث تستند مبادرات المجلس إلى رؤية المملكة 2030، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، وتهدف لتلبية تطلعات قيادتي البلدَيْن الرشيدتين –حفظهما الله- وتحقيق مصالح شعبَيْهما الشقيقَيْن، وتخضع لآليات حوكمة فعالة لمتابعة تنفيذها.
تتيح رؤية المملكة 2030، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، فرصاً كبرى لتعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لما يجمع الرؤيتين من أهداف مشتركة، أسهمت بشكل فاعل في تحقيق البلدين مراكز متقدمة في مختلف المؤشرات الدولية.
شهد حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في العام 2024م نمواً ملحوظاً، حيث تجاوز 48 مليار ريال سعودي، ويسعى البلدان الشقيقان إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، ورفع مستوى التبادل التجاري، وتسهيل إجراءات الاستثمار المتبادل، والعمل على إنمائها وتطويرها والوصول بها إلى آفاق أرحب.
ستسهم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المقرر توقيعها في ختام أعمال مجلس التنسيق السعودي البحريني، والتي تشمل مجالات: تجنب الازدواج الضريبي، والتعاون في مجالات تشجيع الاستثمار المباشر، والتعاون في مجال التنمية المستدامة، وكذلك التعاون في مجال حماية المنافسة، في تطوير التعاون المشترك، وتعميق العلاقات السعودية البحرينية في المجالات المرتبطة بتلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لاسيما في المجالات التنموية والاستثمارية والتجارة الدولية*.

مقالات مشابهة

  • «البديوي»: الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدول مجلس التعاون جعلها وجهة عالمية جاذبة للاستثمار
  • قمة البحرين تؤكد التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك
  • "قمة البحرين" تؤكد تنفيذ رؤية خادم الحرمين لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتشيد بجهود ولي العهد لدعم السلام في السودان
  • "قمة البحرين" تؤكد تنفيذ رؤية خادم الحرمين لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتشيد بجهود ولي العهد لدعم السلام في السودان - عاجل
  • وزير الدفاع الروسي يصل الهند للمشاركة في اجتماع التعاون العسكري-التقني مع موسكو
  • مصر وبلغاريا توقعان بروتوكول اللجنة المشتركة لتعزيز مجالات التعاون في 19 قطاعا
  • مجلس التعاون الخليجي يواصل تطوير «القبة الصاروخية» المشتركة
  • عبد العاطي يعرب عن التطلع لتعزيز التعاون بين مجلس النواب المصرى والبوندستاج الألماني
  • اجتماع "التنسيق السعودي البحريني".. بحث فرص اقتصادية جديدة وتعاون متواصل وفعًال
  • السعودية في قمة مجلس التعاون.. جهود ممتدة لتعزيز العمل الخليجي المشترك