عاجل : الهلال الأحمر الفلسطيني: ظهور علامات العفن على الجرحى بمستشفى القدس بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سرايا - أكد الناطق الإعلامي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة أن علامات العفن ظهرت على المصابين في مستشفى القدس في غزة، جراء نقص الأدوية الحاد.
وأضاف أن المستشفى يتعرض لقصف الاحتلال، وأنه تحت حصار آليات الاحتلال، مؤكدا عدم امكانية إجلاء المرضى والجرحى لمكان آمن.
كما جدد نفيه افتراءات الاحتلال بشأن استخدام المشافي لأغراض عسكرية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق، أن قافلة المركبات التي انطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه المستشفى برفقة الصليب الأحمر لتأمين عملية إخلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، إلى حين تمكنها من مواصلة المسير بسبب خطورة الأوضاع في محيط المستشفى.
وقال الناطق باسم الهلال الأحمر في غزة، إن "آليات الاحتلال تطلق الرصاص، ونحن بدون كهرباء ولا ماء وليس لدينا إمكانيات".
وتابع: "قد تكون هذه آخر كلمات لنا ولكن الرسالة الإنسانية باقية".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال إلى 11 ألفا و240 بينهم 4630 أطفال.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 365 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
مستشفى محمد السادس الإقليمي بتحناوت يعجز عن تلبية بعض العمليات البسيطة وسط مطالب بتحسين الأوضاع
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه مستشفى محمد السادس الإقليمي بمدينة تحناوت انتقادات متزايدة من طرف المواطنين بعد عجزه عن تلبية حاجيات المرضى من العمليات الجراحية البسيطة، من بينها عمليات إزالة الجلالة (إعتام عدسة العين) وجراحة الفتق، ما أدى إلى تفاقم قوائم الانتظار وإحالة عدد كبير من المرضى إلى المستشفى الجامعي بمراكش.
ورغم أهمية هذا المستشفى كمنشأة صحية رئيسية بإقليم الحوز، إلا أن قدراته التشغيلية تبقى محدودة، سواء على مستوى الموارد البشرية أو التجهيزات الطبية، مما يعمق معاناة المرضى، خصوصاً القاطنين بالمناطق الجبلية النائية الذين يجدون صعوبة في التنقل إلى مراكش.
وتفيد شهادات عدد من المواطنين بأن المواعيد التي تمنح للعمليات الجراحية قد تمتد لأشهر طويلة، في وقت تتدهور فيه حالة المرضى الصحية بسبب طول الانتظار. وقد دفع هذا الوضع إلى توجيه نداء للجهات الوصية من أجل التدخل العاجل وتحسين وضعية المستشفى، سواء من خلال تعزيز الطاقم الطبي أو تحديث الأجهزة وتوسيع الخدمات.
وفي ظل هذه الظروف، يُطرح سؤال جوهري حول فعالية المنظومة الصحية بالإقليم وحق الساكنة في الولوج العادل إلى خدمات علاجية ذات جودة، دون الحاجة إلى التنقل المكلف والشاق إلى مدن أخرى.