بعد نشر المكالمة.. صحة غزة تنفي قصة حضانات الخدج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نفى المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، الثلاثاء، ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بخصوص تواصله مع مستشفى الشفاء في مدينة غزة بشأن الأطفال الخدج.
وقال القدرة لوكالة أنباء الأناضول: "لم يتواصل معنا أحد بخصوص الأطفال الخدج، وعددهم في المستشفى 36".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر مكالمة هاتفية بين ضابط اتصال في الجيش ومدير مستشفى الشفاء، أكبر مركز صحي في القطاع، بشأن نقل 37 حاضنة وأربع أجهزة تنفس، ومعدات طبية حيوية أخرى.
The IDF is organizing the transfer of Incubators from an Israeli hospital to Shifa Hospital in Gaza, as part of its humanitarian efforts. Attached is a phone call between a Senior Officer from the Coordination and Liaison Administration to Gaza and the Shifa Hospital Director. pic.twitter.com/Kl5DcWzRur
— החדשות - N12 (@N12News) November 14, 2023وكتب المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على منصة "أكس" أن الجيش ينسق من أجل نقل الحاضنات من مستشفى إسرائيلي إلى مستشفى الشفاء، مؤكدا التزام الجيش "بمسؤولياته الأخلاقية والمهنية في التمييز بين المدنيين وإرهابيي حماس، وهو على استعداد للعمل مع أي طرف وسيط موثوق به لضمان نقل الحاضنات".
ومع توغل القوات الإسرائيلية في عمق مدينة غزة، حوصر المئات من المرضى والجرحى والنازحين داخل مستشفى الشفاء، وفقا لمسؤولين بالمستشفى. وكشفت أطقم طبية أن المزيد من المرضى يموتون بسبب نقص الكهرباء، مشيرة إلى حالة "الرعب" داخل المستشفى المحاصر والمتهالك.
والاثنين، قال القدرة إن 32 مريضا على الأقل من المستشفى توفوا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ونفت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إيلا، استهداف القوات الإسرائيلية للمستشفيات أو حصارها، لكن هناك "اشتباكات عنيفة مع عناصر لحماس حول مستشفى الشفاء".
ويسمح الجيش الإسرائيلي لـ"المتواجدين داخل المستشفى بالخروج من الجهة الشرقية، نحو طريق صلاح الدين ومن هناك إلى جنوب وادي غزة"، حسبما أوضحت لموقع "الحرة"، الأحد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ الأحد تمرينا عسكريا قرب الحدود مع لبنان
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، امس السبت، أنه سيجري تمرينا عسكريا واسعا صباح اليوم الأحد في منطقتي جبل دوف والحرمون (مزارع شبعا وجبل الشيخ) شمالي البلاد، قرب الحدود مع جنوب لبنان، مؤكدا أنه لا مخاوف من حدث أمني.
يأتي ذلك بعد أيام من حديث هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، أن إسرائيل “تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفية ما وصفته بـ”تعاظم قدرات حركة الفصائل اللبنانية، وفق ادعائها.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن التمرين سينطلق منذ ساعات الصباح، وستسجل خلاله حركة نشطة للقوات والآليات العسكرية في المنطقة، إلى جانب سماع دوي انفجارات ناتجة عن النشاط التدريبي.
وأضاف أنه “لا يوجد أي تخوف من وقوع حدث أمني”، وأن التمرين يأتي في إطار تدريبات مخططة مسبقا.
يأتي ذلك مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان، في إطار خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف مصاب.
الأناضول