الثورة نت:
2025-12-09@10:29:58 GMT

القائد الذي تحتاجه الأمة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

 

 

منذ فترة طويلة والأمة تبحث عن قائد عظيم يعيد لها أمجادها ويعبر عن تطلعاتها وينتصر لكرامتها ويدافع عن دينها وشرفها وكرامتها، قائد يكسر كل القيود المفروضة على الأمة ويتجاوز كل المخاوف التي أقعدت الأمة عن مواجهة أعدائها، قائد يخترق جدار الصمت المخزي ويبدد سواد الليل الحالك المطبق على هذه الأمة.
فهذه الأمة تعيش حياة الظلم والقهر والإذلال منذ فترة طويلة نتيجة الهيمنة الأجنبية بقيادة أمريكا وإسرائيل ونتيجة فساد أنظمة الحكم العاجزة والعميلة في أغلبها وفي كل يوم تزداد معاناة هذه الأمة وتعيش مأساة جديدة وظلما وبطشا على أيدي الأمريكيين والإسرائيليين.


وآخرها ما يجري على غزة من عدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيا وغربيا، ويرتكب بحق الأطفال والنساء في غزة أبشع الجرائم والمجازر فظل الشعب الفلسطيني يتطلع إلى من يدعمه وينتصر له في مواجهة هذا العدوان وجاءت القمة العربية الإسلامية لعدد ٥٧ دولة إلا أن القمة خرجت ببيان هزيل وضعيف ومهزوم لم يتجاوز التنديد والمطالبات ولم يخرج أولئك القادة بموقف عملي واحد في نصرة الشعب الفلسطيني رغم ما يمتلكونه من إمكانيات عسكرية واقتصادية ونفطية وإعلامية وغيرها يستطيعون وقف العدوان على غزة بسلاح واحد وهو سلاح النفط الذي سيجعل أمريكا وإسرائيل تتوقفان عن هذا العدوان في اليوم الأول منه، والحقيقة أن الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني لم تكن تتوقع من أولئك الـ ٥٧ زعيما غير الضعف والعجز وترك الشعب الفلسطيني بمفرده في مواجهة آلة القتل الوحشية الإسرائيلية والأمريكية.
وفي خضم هذه الأحداث الرهيبة وفي ظل هذه المآسي وخيبات الأمل المتكررة برز موقف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي على الساحة العربية والإسلامية باعتباره القائد العربي المسلم الأكثر صدقا ووفاء وإخلاصا للأمة وقضاياها المصيرية والأكثر شجاعة في مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية بشكل عام، وفي نصرة الشعب الفلسطيني بشكل خاص، وهذا بالتأكيد لا يعني التقليل من دور حركات الجهاد والمقاومة لكننا عندما نتحدث عن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فإننا نتحدث عن موقف بمستوى دولة وشعب جعله في مقدمة دول العالم في نصرة الشعب الفلسطيني وهذا ما أثبتته الأحداث والوقائع.
فهل هناك دولة أعلنت الحرب على العدو الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني وقصفت بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة مواقع العدو الإسرائيلي، وهل هناك دولة منعت رسميا استيراد البضائع الأمريكية والإسرائيلية وهل هناك دولة طالبت بفتح ممرات برية لعبور مئات الآلاف من المقاتلين من الشعب اليمني للمشاركة الفعلية في الاشتباك والقتال المباشر مع العدو الإسرائيلي.. وهل هناك دولة توعدت باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وغير ذلك من الشواهد؟!
هذا كله جعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نظر شعوب الأمة المستضعفة المقهورة قائداً ملهماً ورمزاً إسلامياً عظيماً تعقد عليه الآمال وتتطلع إليه القلوب وتهفو إليه النفوس ليس فقط لأنه وقف مع فلسطين وغزة ووقف ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية بالكلام ولكن وهو يتقطع ألماً وأسفاً وكمداً على هذه الأمة، يتحرك في نصرتها في الواقع العملي من خلال الخطوات العملية وعلى كل المستويات وبكل الإمكانيات الممكنة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني

غزة - صفا

رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمواقف المسؤولة لجمهورية الصين الشعبية تجاه القضية الفلسطينية، وثمنت عالياً دورها المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، استناداً إلى موقف الصين التاريخي المساند لها، والنابع من التزام واضح بمبادئ العدالة الدولية، واحترام القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وقدرت الجبهة في بيان لها، السبت الجهود التي تبذلها الصين في دعم صمود الشعب الفلسطيني؛ سواء عبر جهودها لوقف الحرب العدوانية "الإسرائيلية" في غزة والضفة، أو من خلال مواقفها السياسية الداعمة للحقوق الوطنية المشروعة، ومساهمتها الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود أو تمييز.

كما رحبت الجبهة بإعلان جمهورية الصين الشعبية عن تقديم دعم مالي مخصَّص لجهود إعادة إعمار ما دمّره العدوان، وتعتبر هذه الخطوة مساهمة نوعية تعكس التزاماً عملياً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار والبناء، وتؤسس لانتقال حقيقي من منطق الإغاثة الطارئة إلى مسار التعافي والتنمية المستدامة.

ودعت الجبهة جمهورية الصين إلى استثمار ثقلها وحضورها العالمي في تكثيف جهودها السياسية والإنسانية والإنمائية؛ إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" المدعوم أمريكياً، وبما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني، ويفتح أفقاً حقيقياً لاستقرار دائم في المنطقة يقوم على أولوية إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق حق شعبنا في العودة وتقرير المصير.

مقالات مشابهة

  • قبائل بكيل السواد بعمران تعلن الجاهزية لأي خطوات تصعيدية
  • وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في البيضاء تأييدا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
  • قطر: لا جهة تملك حق ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه
  • مجدي مرشد: مصر لن تسمح بالمساس بسيادتها أو بحقوق الشعب الفلسطيني
  • "التعاون الإسلامي": تهجير الشعب الفلسطيني جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا
  • منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • التعاون الإسلامي: نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • "الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني