مالطا، هي الجزيرة الساحرة التي تقع في قلب البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتاريخها العريق وجمالها وبالتالي الفريدة. والعديد من هذه الوجهات السياحية مزيجًا مثاليًا بين التراث الثقافي والمعمار الرائع والشواطئ الساحرة.
تعود جذور مالطا إلى العديد من الحضارات القديمة، وتعكس نوعية الفينيقي والروماني والعربي تنوعًا ثقافيًا فريدًا.
تتميز المدن المميزة بمعمارها الجذاب، حيث تجمع بين الثقافات المميزة والعناصر العربية. العاصمة فاليتا، التي تُدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو، احتراما جمالًا فنيًا حقيقيًا وغنيًا.
كما أن مالطا أيضا بشواطئها الهجومية، حيث توفر ساحل البحر الساحلي والشواطئ الرملية ملاذا خفيفا. يُعَدُّ شاطئ البحر الأزرق واللاغونا الزرقاء في منطقة كومينو من أهم الوجهات السياحية.
في نهاية المطاف، تجسد مالطا واحدًا من أروع المؤثرات البيئية والطبيعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يجعلها وجهة جذابة تستحق الاستكشاف.
تاريخ مالطا
تاريخ مالطا كبير ومعقد، حيث تمتد إلى آلاف السنين. نظرة عامة عليك:
العصور القديمة:
الفينيقيون والكارثاجيون: هناك تأثير الفينيقيين والكارثاجيين بارزًا في تاريخ مالطا القديم.
الرومان والبيزنطيون:
الفترة الجديدة: في القرن الثاني قبل الميلاد، أصبحت مالطا جزءًا من الإمبراطورية الرومانية.
الفترة الوسطية: تتأثر مالطا بالحكم البيزنطي بعد الأحداث الطارئة.
الهجرات العربية والمسلمون:
الفترة العربية: أثرت مالطا بالهجرات العربية وأصبحت جزءًا من الإمبراطورية العربية.
المصطلح النورمانية والعبرية:
غزو النورماني: في القرن الحادي عشر، غزا النورمان مالطا.
المصطلح الصليبي: بعد ذلك، أصبح جزءًا من المملكة الصليبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مالطا مالطا اليوم
إقرأ أيضاً:
عملية القرن.. تقرير أميركي يكشف كيف خططت إسرائيل لاختراق قلب إيران على مدار 10 سنوات
شمسان بوست / متابعات:
كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal، أمس الجمعة، تفاصيل العملية الإسرائيلية ضد إيران.
ووفقاً للتقرير، فقد خططت إسرائيل للعملية “قبل عقد من الزمن”، حيث دربت طياريها على الطيران لمسافات تساوي المسافة بينها وبين إيران.
كذلك نشرت شبكة جواسيس داخل إيران، وهؤلاء أدخلوا مسيرات عبر عمليات الشحن وحقائب السفر، وعملوا على تحديد قائمة بكبار القادة الإيرانيين ومراقبتهم.
بعد ذلك، وضعت إسرائيل قائمة من 250 هدفاً تضم كل القادة والعلماء النووين.
وبحسب التقرير، وقبل الهجوم، خدع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين، من خلال التظاهر بوجود خلاف بينهما، حيث كتب ترامب تغريدة جاء فيها أنه “ما زال الوقت يسمح بالوصول إلى اتفاق مع إيران”.
وأمس الجمعة، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية المسماة “الأسد الصاعد” التي نفذها ضد إيران واستمرت 12 يوما.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على “إكس”، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وقضى على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية خلال العمليات، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات.
كما شنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، فجر يوم الأحد الماضي، مستخدمة قاذفات تحمل أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكن تقارير إعلامية أميركية نقلت عن تقييم مبدئي جرى تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، إلا أنها لم تدمّره بالكامل.
وأكد البيت الأبيض أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية.
ووصف ترامب الضربات بأنها “نجاح عسكري باهر”، وقال مرارا إنها “دمرت” المواقع النووية.