“ايدج” تُوقع اتفاقية مع “روكيتسان” لاستكشاف سبل الشراكة بمجال تطوير الأسلحة الذكية.
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وقعت “ايدج”- إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع-، وشركة “روكيتسان” التركية التي تختص بتصميم وتطوير وتصنيع الصواريخ والقذائف والذخائر الموجهة والأسلحة، اليوم اتفاقية لاستكشاف الشراكات المحتملة في مجال الأسلحة الذكية.
وبموجب الاتفاقية الموقعة في معرض دبي للطيران 2023، ستعمل الشركتان معاً لاستكشاف فرص التطوير المشترك لتقنيات الأسلحة الذكية الجديدة والمتقدمة.
وقال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في ايدج: يحدونا الأمل بالعمل مع” روكيتسان” واستكشاف الفرص ذات المنفعة المتبادلة لتطوير التقنيات المتقدمة ، كما سنعمل بشكل وثيق على تحديد أي فرص جديدة من شأنها تعزيز الحلول الذكية، ومع تطور اتفاقيتنا المشتركة مع”روكيتسان” بهدف تطوير أنظمة وتقنيات الصواريخ المتقدمة ، فإننا نتطلّع إلى تسريع و تطوير مجموعة منتجاتنا من خلال التعاون المشترك والبنّاء، إلى جانب تعزيز علاقتنا كشركات تطوير وتصنيع رائدة في مجالات حلول الأسلحة الذكية.
و تشتمل الشراكات الاستراتيجية المحتملة على فرص التطوير المشترك للمدفعية الموجهة والصواريخ والطوربيدات والأنظمة الفرعية المرتبطة بها.
ومن جانبه قال سينك أونين، نائب رئيس “روكيتسان”: أشير إلى فخر واعتزاز فريق عمل “روكيتسان” بالتعاون والعمل مع ايدج، المجموعة الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع بدولة الإمارات ، ومن المتوقع أن تستكشف الجهود المشتركة بين روكيتسان وايدج الفرص المتاحة في التطوير المشترك لتقنيات الأسلحة الذكية الجديدة والمتقدمة ، ويُمثل إبرام الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في معرض دبي للطيران 2023 خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بيننا.
وتعد الاتفاقية مع “روكيتسان” أحدث تعاون ثنائي بين ايدج وقطاع الصناعات الدفاعية في تركيا ، ففي أكتوبر 2023، وقعت ايدج اتفاقية تعاون استراتيجي مع “ساها إسطنبول” التي تُمثل أكثر من 1000 شركة دفاع تركية، بهدف تعزيز التعاون بين الإمارات وترك.كما وسبق أن أعلنت ايدج أيضاً عزمها افتتاح مكتب مخصص في دولة الإمارات العربية المتحدة باسم “ملاذ” ليكون بمثابة حافز للتعاونات التجارية الجديدة بين “ايدج” و”ساها”، مما يمثل فصلاً جديداً في التعاون الإماراتي التركي ضمن قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والدفاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة الذکیة
إقرأ أيضاً:
“وِرث” و”الملكية الفكرية” يوقعان اتفاقية لتعزيز حماية الفنون التقليدية وتوعية الممارسين
المناطق_واس
وقّع المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث)، اليوم، مذكرة تعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وذلك في مقر المعهد بالرياض، بهدف تعزيز مجالات التعاون المشترك في حماية حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالفنون التقليدية، وتقديم الإرشاد والتوعية للممارسين في هذا القطاع، تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025، بحضور الرئيس التنفيذي للمعهد الدكتورة سوزان بنت محمد اليحيى، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم.
وتهدف الشراكة إلى دعم الممارسين والمهتمين بالفنون التقليدية في حفظ حقوقهم الفكرية، وتقديم الخدمات الإرشادية والتعليمية والتقنية ذات العلاقة بالملكية الفكرية، بما يسهم في تطوير القطاع الحِرفي وتعزيز استدامته من خلال حماية إنتاجه الإبداعي وتوثيقه رسميًا.
أخبار قد تهمك “الملكية الفكرية” تعلن صدور التقرير الإحصائي لمعلومات الملكية الفكرية 2024م 6 مايو 2025 - 2:03 مساءً “الملكية الفكرية” تضبط 30 ألف موقع ومحتوى إلكتروني مخالف 18 مارس 2025 - 5:47 مساءًوتشمل مجالات التعاون تقديم ورش عمل متخصصة للتعريف بأهمية حقوق الملكية الفكرية وآليات تسجيلها، إلى جانب تقديم الإرشادات في هذا المجال بما يخدم الفنون التقليدية، وبحث إمكانية تخصيص مقاعد في برامج المعهد لممثلي الشريك، بما يعزّز من تبادل المعرفة والخبرة، بالإضافة إلى التعاون في تأهيل وتطوير المدربين التقنيين والمهنيين في موضوعات الملكية الفكرية، والمشاركة في إعداد وثيقة سياسات الملكية الفكرية الخاصة بالمعهد، بما يضمن بناء إطار تنظيمي يحفظ الحقوق الفكرية للممارسين والمنتجات الحرفية.
وتتضمن الاتفاقية إطلاق مبادرات ومشاريع نوعية تُسهم في تطوير قطاع الحرف والفنون التقليدية، والتنسيق المشترك الاستباقي بشأن إنفاذ حقوق الملكية الفكرية في هذا القطاع، إلى جانب التعاون في نشر المحتوى التثقيفي والتسويقي في المجالات المشتركة، وتنظيم الفعاليات، والمشاركة في المعارض، والندوات، والمؤتمرات ذات العلاقة على المستويين المحلي والدولي، من خلال تقويم موحّد يجمع بين الطرفين.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية وِرث جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية، وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليدية، والمساهمة في الحفاظ على أصولها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية، وتشجيع المهتمين على تعلمها وتطويرها.