الكرملين ينتقد الاتهامات الموجهة لروسيا بشأن الخطاب النووي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا لها عبر شاشتها عن الاتهامات التي وجهت إلى روسيا بشأن الخطاب النووي وانتقاد الكرملين لتلك الانتقادات.
وردّ دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، على اتهامات حول استعداد موسكو لشن حرب نووية، واصفًا الاتهامات بأنها “غير عقلانية”.
أكد المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا حذرة في التعامل مع إمكاناتها وقدراتها، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة، موضحًا أن تلك المزاعم تسبب حالة من التوتر.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مطلع الشهر الجاري قانونًا يلغي مصادقة روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية على خلفية الحرب في أوكرانيا والأزمة مع الغرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين
إقرأ أيضاً:
خبير بريطاني: إنذار أوروبا لروسيا خطة مدروسة للضغط العسكري والاقتصادي
مايو 13, 2025آخر تحديث: مايو 13, 2025
المستقلة/- في ظل التصعيد المستمر على الساحة الأوكرانية، اعتبر الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس أن الإنذار الأوروبي الموجه لروسيا بشأن وقف إطلاق النار، ليس سوى جزء من خطة مدروسة تهدف إلى تضييق الخناق على موسكو، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.
وقال ميركوريس في تصريحات صحفية إن فرض هدنة مشروطة من قبل الغرب كان سيمنح أوروبا ذريعة جديدة لمهاجمة روسيا دبلوماسيًا، موضحًا: “حتى لو دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لبدأت فورًا الاتهامات لروسيا بانتهاكه، ما كان سيؤدي إلى تصعيد الضغط الاقتصادي والعسكري عليها”. وأضاف أن سيناريو نشر قوات أجنبية في أوكرانيا خلال 30 يومًا، رغم كونه غير مرجّح، يبقى احتمالًا مطروحًا، خاصة مع وجود عسكريين فرنسيين في رومانيا.
ورأى المحلل السياسي أن رفض موسكو لهذا الإنذار الأوروبي كان قرارًا صائبًا تمامًا من حيث حماية مصالحها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار قبل انطلاق مفاوضات حقيقية يؤدي غالبًا إلى فشل تلك المفاوضات أو تجميد الصراع، وهو ما لا يصب في صالح روسيا بأي حال.
وجاءت تصريحات ميركوريس بعد اجتماع رفيع عقد في كييف السبت الماضي، ضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسي وزراء بريطانيا كير ستارمر وبولندا دونالد توسك، ضمن ما يُعرف بـ”تحالف الراغبين”.
وخلال اللقاء، هدد ماكرون بفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو في حال رفضها شروط هدنة مدتها 30 يومًا، وهي المبادرة التي وُصفت في وسائل إعلام غربية بأنها “فرصة أخيرة للدبلوماسية”.
لكن اللافت، بحسب محللين، أن أوكرانيا نفسها لم تلتزم بمبادرات وقف إطلاق النار السابقة، رغم دعوات روسية متكررة لذلك، كان أبرزها خلال عيد الفصح وأيام إحياء الذكرى الـ80 للانتصار على النازية، مما يضع مصداقية هذه الدعوات الغربية موضع شك.
وبينما يستمر النزاع بلا أفق واضح للحل، تزداد تعقيدات المشهد الأوروبي – الروسي، وسط تساؤلات حول جدوى ما يسمى بـ”تحالف الراغبين”، وما إذا كان يهدف فعلًا لإحلال السلام، أم لتوسيع رقعة المواجهة مع موسكو.