سانشيز يؤدي اليمين رئيسا لوزراء إسبانيا لفترة جديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أدى الزعيم الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، اليمين الدستورية رئيسا للوزراء لولاية جديدة.
وأدى سانشيز، الذي يتولى المنصب منذ عام 2018، اليمين أمام الملك فيليبي السادس في قصر "لازارزويلا" بالقرب من العاصمة مدريد، بعد يوم من تأمينه غالبية نيابية في البرلمان الإسباني لتشكيل حكومة أقلية ائتلافية بالتحالف مع حزب "سومار" اليساري.
وحل الاشتراكيون في المرتبة الثانية في انتخابات يوليو، لكن سانشيز نجح في نسج تحالفات مع أحزاب عدة صغيرة شملت الكاتالونيين والباسك لضمان نيل الثقة البرلمانية.
ولكسب دعم حزبين كالتالونيين، وافق سانشيز على منح عفو لمئات الأشخاص الذين يواجهون إجراءات قانونية لدورهم في الحركة الانفصالية في كاتالونيا على مدى العقد الماضي، بما في ذلك محاولة الانفصال الفاشلة وإعلان الاستقلال القصير الأجل عام 2017. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيدرو سانشيز اليمين الدستورية إسبانيا رئيس الوزراء تشكيل حكومة
إقرأ أيضاً:
رمضان أبو جزر: سانشيز رمز أوروبي لدعم فلسطين.. وإسبانيا تقود تحركات لمعاقبة إسرائيل
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بات اسمه محفورًا في ذاكرة الفلسطينيين، بعد مواقفه الجريئة في دعم قضيتهم، رغم الضغوط الإسرائيلية والدعم الأمريكي لتل أبيب، مشيرًا إلى أن إسبانيا إلى جانب أيرلندا، لعبت دورًا محوريًا داخل الاتحاد الأوروبي لوقف التواطؤ مع السياسات الإسرائيلية، وكانت في طليعة الدول التي قادت هذا التحرك.
وأضاف أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسبانيا قدّمت دعمًا ملموسًا خلال الحرب الأخيرة، من خلال تحركاتها الدبلوماسية وزياراتها إلى مصر والعريش ورفح، معتبرًا أن دعوة سانشيز لحضور القمة العربية تمثل بمثابة تكريم عربي لدوره الداعم للحقوق الفلسطينية.
مؤسسات الاتحادوأوضح أن إسبانيا، كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، تلعب دورًا فاعلًا في السياسة الخارجية الأوروبية، ويمكن أن تتولى رئاسة بعض مؤسسات الاتحاد قريبًا، مشيرًا إلى أن جهود مدريد أثمرت في دفع دول أوروبية أخرى، مثل بلجيكا والنرويج وهولندا، لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، ووقف بعض أوجه التعاون الاستراتيجي معها، ردًا على سياسات حكومة نتنياهو، وهي تحركات لم تحظَ بالتغطية الكافية في الإعلام العربي.