أكد الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، أنه بعد إنتاج مصر علاج فيرس سي، وبدء انتشار الجرعات كان بمثابة ملحمة كبيرة جدًا ربنا أراد لها الناجح من أجل المصريين.

العدوي: في 2011 كنا نتطلع لزعيم وطني يتحمل مسئولية الدولة.. فيديو العدوي: اكتشاف عقار لعلاج فيروس سي كان ثورة في عالم الدواء.. فيديو

وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "بدأت معدلات الشفاء ترتفع والمرضى أيضًا بدأوا أن يكونوا في تزايد لعشرات الأضعاف بين شهر والثاني، وأيضًا الإنتاج المصري للعقار بدأ يغمر الأسواق المصرية وأصبح الدواء في متناول الجميع".

 

وأضاف: "وأصبحت الجاليات الأوروبية والأجنبية تطلب من سفراء العلاج عندنا في مصر"، متابعًا: "وقعنا الاتفاقية في 2 يونيو 2014، علاج أول مريض كان الخميس 16 أكتوبر 2014، وكانت أول جرعة علاجية تلاقها مريض مصري".

 

وواصل: "بعد انتشار العلاج كانت هناك أحاديث كثيرة حول أن مصر في غضون سنوات قليلة  ستكون خالية من هذا المرض"، متابعًا: "أنا كنت أرفض هذا الحديث لأن إعلان أن دولة خالية من هذا المرض يستغرق عشرات السنيين أقل حاجة 15 سنة غير كدا يبقي كلام غير علمي".

 

وتابع: “لكن مصر استطاعت بالتحدي وبالرؤية الثاقبة للقيادة المصرية والعاملين في قطاع الصحة القضاء على الفيروس خلال 9 سنوات فقط ودا يمثل إنجاز آخر”.

 

وأضاف، أن مصر حازت أيضًا على ثقة منظمة الصحة العالمية التي كانت شريكا أساسيا معنا منذ البدابة، وأعطت مصر شهادة تؤكد من خلالها أن مصر حققت نجاح كبير في الخلاص من فيرس سي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عادل العدوي

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة: نصف الأمهات الأردنيات يعانين اكتئاب ما بعد الولادة بلا تشخيص أو علاج

صراحة نيوز-كشف تقرير جديد لشبكة الصحة العامة لشرق المتوسط (إي إم فنت) أن ما بين 34% و53% من الأمهات الأردنيات يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، وهي من أعلى النسب في منطقة شرق المتوسط، بينما لا يحصلن على أي فحص أو دعم نفسي منظم داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية رغم وصولهن جميعاً إلى خدمات تنظيم الأسرة.

ويوضح التقرير، أن هذه النسب المرتفعة، والتي تتجاوز المعدلات العالمية (10–20%) والإقليمية (20–30%)، لا يقابلها نظام صحي مؤهل لاكتشافها أو التعامل معها، إذ لا تعتمد أي من مراكز الرعاية الصحية الأولية في الأردن أدوات فحص منهجية لتشخيص اكتئاب ما بعد الولادة، كـEPDS أو PHQ-9، ولا يتوفر فيها أي اختصاصي للصحة النفسية.

وتشير نتائج التقييم الميداني الذي شمل مراكز الرعاية في المفرق والأغوار الشمالية إلى أن 100% من هذه المراكز تقدّم خدمات تنظيم الأسرة، إلا أنها لا تتضمن أي إجراءات مخصصة للكشف عن الاضطرابات النفسية بعد الولادة.

كما لا توفر هذه المراكز أدوية نفسية أساسية، إذ سجّل التقرير نسبة 0% لتوفر أي نوع من الأدوية المرتبطة بعلاج الاكتئاب.

كما يبيّن التقرير أن 55% من المراكز تفتقر إلى غرف مناسبة توفر الخصوصية لإجراء استشارات نفسية، ما يجعل أي تدخل علاجي أو تشخيصي شبه مستحيل، أما ما نسبته 82% من المراكز التي تقول إنها تقدّم “خدمات صحة نفسية”، فهي تقدمها عبر الإحالة فقط، دون أي متابعة أو إدارة داخلية للحالات.

حواجز اجتماعية وثقافية

ويرصد التقرير حاجزًا اجتماعيًا كبيرًا يتمثل في الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية، ما يجعل العديد من النساء يمتنعن عن طلب المساعدة أو إخبار القابلات عن الأعراض.

وبحسب التقرير؛ تكشف المناقشات البؤرية التي أجريت ضمن الدراسة أن كثيرًا من النساء يفضلن “إخفاء” الأعراض خوفًا من الوصم أو اتهامهن بالضعف، فيما يفسّر الأزواج غالبًا العلامات النفسية بأنها مجرد “توتر”.

كلفة اقتصادية

ويؤكد التقرير أن تبعات تجاهل الصحة النفسية تتجاوز الأثر الاجتماعي إلى خسائر اقتصادية ملموسة؛ إذ تُقدَّر الكلفة الاقتصادية للأمراض النفسية في الأردن بما يقارب 0.86% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا، أي نحو 251.8 مليون دينار، فيما تظهر تحليلات العائد على الاستثمار أن كل دينار يُصرف على خدمات الصحة النفسية يحقق عائدًا يصل إلى 3.3 أضعاف في حال تطبيق نماذج الرعاية المجتمعية.

توصيات التقرير

وأوصى التقرير الذي أصدرته شبكة الصحة العامة لشرق المتوسط (إي إم فنت)؛ بإدخال فحوصات قصيرة ومنتظمة لاكتشاف الاكتئاب ضمن زيارات تنظيم الأسرة والزيارة بعد الولادة.

كما أوصى بتدريب القابلات والممرضات على تقديم “جلسات استشارية قصيرة” بواقع 2–4 جلسات للحالات الخفيفة والمتوسطة، وإنشاء مسارات إحالة واضحة بين المراكز الأولية والخدمات النفسية المتخصصة، مع متابعة ثنائية الاتجاه.

وأوصى أيضا؛ بتعزيز الخصوصية داخل المراكز الصحية من خلال غرف مخصصة أو تقسيمات منخفضة التكلفة، إشراك الأزواج والقيادات المجتمعية والدينية في حملات تثقيفية لكسر الوصمة وتحسين الدعم الأسري.

مقالات مشابهة

  • إجازات فورية للمُصابين وتهوية الفصول.. خطة برلمانية لحماية الطلاب في المدارس خلال الشتاء
  • «الصحة» تعلن انطلاق استراتيجية توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي قبل 2030
  • اختبار ذاتي وحقن نصف سنوية.. مستجدات بارزة في تشخيص وعلاج الإيدز
  • إنقاذ حياة سيدة بعد تلقيها 42 جرعة مصل .. ملحمة طبية بمستشفى سوهاج العام
  • الصحة تعلن انطلاق استراتيجية توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي قبل 2030
  • الصحة العالمية تعلن تراجع إصابات الإيدز وتدعو لاغتنام فرصة القضاء على العدوى
  • فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
  • أرقام صادمة: نصف الأمهات الأردنيات يعانين اكتئاب ما بعد الولادة بلا تشخيص أو علاج
  • عضة الكلب وطرق علاج مرض السعار
  • وزير الصحة يشرف على إعطاء أوّل جرعة تطعيم