صحيفة الاتحاد:
2025-05-10@04:54:27 GMT

نهاية نيمار «المحطم»!

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة مبابي: «بيت الوطن» ليس المكان المناسب للحديث عن المستقبل! تير شتيجن.. «آلام مبرحة»!


يخطئ منتخب البرازيل إذا علق كل آماله على نيمار دا سيلفا اللاعب السابق لبرشلونة وباريس سان جيرمان، والحالي للهلال السعودي، لأنه لم يعد النجم الذي كان، وإنما بات محطماً بدنياً من كثرة الإصابات التي تعرض لها خلال مسيرته الكروية الطويلة، وآخرها إصابته خلال مباراة البرازيل أمام أوروجواي، والتي انتهت 2- صفر لمصلحة الأخير، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بكندا والولايات المتحدة والمكسيك.

وكانت الإصابة بتمزق شديد في الرباط الصليبي الداخلي للركبة وأيضاً في الغضروف، وأجرى بسببها جراحة ناجحة، ولكنه يحتاج إلى وقت طويل للعلاج والاستشفاء والتأهيل، وقد لا يلحق ببطولة كوبا أميركا في 20 يونيو المقبل.
وبات لزاماً على «السيليساو» أن يعتمد على جيل جديد من المواهب البرازيلية الكثيرة، وإعدادها جيداً لخوض المونديال المقبل، لأن نيمار يبلغ وقتها 34 عاماً، ولن يسعفه سنه ولياقته البدنية «الهشة»، لأن يكون النجم الأول ل«السامبا».
ولهذا السبب ارتفعت الأصوات القائلة إن «عصر نيمار انتهى»، في حين أن المدير الفني المؤقت فرناندو دينيز على اقتناع كامل، بأن نيمار سيكون له دور أساسي مع المنتخب خلال السنوات القادمة، وإنه سيعود من الإصابة أفضل مما كان، ويكتب أجمل الصفحات في تاريخه لاعباً.
وتُعتبر كأس العالم المسابقة الكبرى التي لم ينل نيمار شرف حمل كأسها، رغم مشاركته في 3 نسخ متتالية «2014 , 2018, 2022» ولكنه أصيب خلال النسخ الثلاث، ولم يستكمل مبارياتها، إضافة إلى إلى أن المنتخب لم يكن في أفضل حالاته، ولم يذهب إلى المربع الذهبي للبطولة.
وفي تقرير لموقع جول العالمي، قال إنه ليس هناك مبرر للتفكير في الاعتماد أساساً على نيمار في مونديال 2026، لأن «السامبا» لا يخلو من المواهب الهجومية الكثيرة، وفي مقدمتها فينيسيوس ورودريجو رافينيا وجابرييل جيسوس ومارتينللي وإندريك وغيرهم، ومن الممكن أن ينجحوا فيما فشل فيه نيمار، الأمر يحتاج فقط إلى قرار حاسم وشجاع بالاعتماد بصفة أساسية على هذه المواهب الشابة، حتى في ظل عودة نيمار من الإصابة.
غير أن الموقع أكد أنه ليس معنى ذلك التقليل من احترام نيمار، أو تجاهل إنجازاته، منذ أن كان شاباً يافعاً في سانتوس، وبعد أن انضم إلى برشلونة أحد أهم أندية العالم، حيث شكّل مع ميسي وسواريز مثلثاً هجومياً رهيباً، وحقق إنجازات كبيرة منها مرتان دوري محلي «الليجا»، ومرة دوري أبطال، بخلاف البطولات الأخرى، ولو كان استمر هناك حتى الآن لأمكنه الحصول على جائزة الكرة الذهبية.
وشدد الموقع على أن نيمار أعطى الكثير لمنتخبات بلاده، وسجل 79هدفاً في 128مباراة دولية، وتجاوز مواطنه الجوهرة السوداء بيليه، عندما سجل هدفين في مباراة المنتخب أمام بوليفيا في سبتمبر الماضي، ليصبح الهداف التاريخي لـ «السيليساو»، وهذا اللقب وحده يعني بالنسبة له على الأقل أنه «أسطورة برازيلية».
صحيح أن نيمار لم يفلح في كأس العالم أو كوبا أميركا، إلا أنه سجل 13هدفاً، وصنع 8 أهداف في 25 مشاركة في هاتين البطولتين، بل إن الهدف الذي سجله في مرمى كرواتيا بدور الثمانية بكأس العالم الأخيرة، يُعتبر من بين أفضل الأهداف في تاريخ المونديال، حتى وإن كانت المباراة انتهت بخسارة «السامبا» بركلات الترجيح.
وفي حالة غياب نيمار طويلاً، أو اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب، فإن جابرييل مارتينللي جناح أرسنال هو أفضل من يحل محله، ويقوم بدوره لما يملكه من سرعة ومهارة وقدرة على المراوغة في مساحات ضيقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرازيل نيمار برشلونة باريس سان جيرمان الهلال السعودي

إقرأ أيضاً:

أمريكا عدوة البشرية

 

الاسرة/متابعات

عندما أطلق الشهيد القائد (رضوان الله عليه) شعار البراءة من اليهود والنصارى في 2002م، خص بالقول أمريكا و”إسرائيل” (الموت لأمريكا ـ الموت لإسرائيل) لأنهم يمثلان رأس الشر ومصدر الفساد، ولأنه كان يعلم جيدا من هي أمريكا صانعة الإرهاب، وراعية الفساد، وصاحبة أكبر رصيد إجرامي بحق البشرية في تاريخ العالم، فهي الدولة التي نشأت على أشلاء الأبرياء، وكبرت وتمددت على أجساد الملايين من بني البشر في مختلف أقطار العالم، إذ لا يكاد يوجد شعب أو أمة في هذا العصر، إلا وأكتوى بالنار الأمريكية، وعانى من الصلف، والمكر، والكيد الأمريكي، فهي بحق عدوة الشعوب، ومصاص الدم البشري.

فأمريكا صاحبة أبشع وأفظع المجازر بحق البشرية، سواء في العراق، أو اليابان، أو فيتنام وأفغانستان، أو اليمن وليبيا، أو كوريا ويوغسلافيا، أو لبنان وفلسطين، أو أينما وليت وجهك فستجد الظلم والبغي الأمريكي، فمن سلم من نار السلاح الأمريكي لم يسلم من نار المكر، والخديعة، والتهديد، والمكائد الأمريكية، وسيبقى ظلمها واستبدادها بهذه الشعوب نقطة سوداء في تاريخها الدموي، ما بقيت تلك الشعوب تعاني من آثار أسلحة الدمار الشامل الأمريكية، كما في اليابان والعراقي الذى عانى ولازال يعاني من ويلات الغزو الأمريكي وتبعاته سواء من حيث فقدان الملايين من أبنائه أو من حيث الدمار الشامل الذي لحقه أومن حيث تفكك نسيجه الاجتماعي وتقسيمه وإيجاد بيئة خصبة لنشوء المشاكل وبروز الكثير من العوائق ومنها العوائق الاقتصادية الناجمة عن نهب ثرواته ومقدراته المالية.

وكما كانت أمريكا وراء الكثير من الحروب والنكبات في كثير من شعوب العالم، بفعل تهورها باستخدامها لأسلحة الدمار الشامل كالسلاح النووي، والكيمائي، فهي بلا شك وراء مآسي العالم من الأوبئة والأمراض الفتاكة، بفعل استخدامها وتطويرها المستمر لهذا السلاح البيولوجي الخطير جدا، واقدامها على نشر كثير من الفيروسات والجراثيم القاتلة ، كوباء الجدري، والطاعون، والجمرة الخبيثة، التي اجتاحت العالم وحصدت أرواح الملايين من البشر، خلال وبعد الحربين العالميتين، والتي كادت تقضي على بعض الأقليات كالهنود الحمر، الذين وزعت لهم فرشا موبوءة بالجدري، كما أنها بلا شك وراء ما عانى منه العالم من تفشي وباء كورونا الذي حصد أواح الآلاف في مختلف دول العالم.

وأمريكا هي صاحبة أكبر المعتقلات والسجون في العالم، وهي أكبر منتهك لحقوق الإنسان، وأكبر مبيد للأقليات العرقية، وهي قاتلة والأسرى، وصاحبة أفظع المعاملات بحقهم، وجوانتانامو وسجن أبو غريب خير شاهد على ذلك.

وأمريكا أكبر مستهين بالأديان ، والمعتقدات البشرية، وأكبر مستهتر ومستهدف للرموز والمقدسات البشرية، فهي وراء حرق القرآن الكريم، وتدنيس المقدسات الإسلامية، والإساءات المتكررة إلى رموز الإسلام وعلى رأسهم نبي الإسلام محمد صلوات الله عليه وعلى آله.

وأمريكا أكثر دولة تملك رصيدا هائلا من جرائم الحرب بحق الأبرياء والعزل فهي من تقصف شعوبا بأكملها، دونما مراعاة لأبسط حقوق الإنسان، ومن دون تقيد بأي قرار أو معاهدة تجرم أو تحد من قصف الأبرياء، أو الالتزام بأي من أخلاق الحروب وأدبياتها، فهي بحق قاتلة الأطفال، والنساء، والعجزة والمسنين، والمعاقين والمكفوفين، وهي سفاكة دماء الأبرياء في الأسواق والمحافل، والأعراس والمناسبات، ومجالس العزاء، والمساجد، والمدارس، والجامعات، وهذا ما لمسناه وعايناه، وعانيناه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة وكذلك العدوان الأمريكي على اليمن.

أمريكا هي أكبر محاصر للشعوب، وصاحبة أطول عقوبات في التاريخ البشري، حيث أمتد حصارها للشعب الإيراني منذ السبعينيات وإلى اليوم، كما أنها راعية ومهندسة الحصار المستمر على شعبينا العزيزين الفلسطيني واليمني، ولازال الكثير من شعوب العالم يعاني من الحصار الأمريكي، حتى صار الحصار في قاموسها السياسي قانونا تتهدد به من تشاء وتفرضه على من تشاء، متى شاءت وكيفما شاءت.

وأمريكا أكبر داعم وممول للإرهاب سواء الإرهاب الدولي المتمثل في العدو الإسرائيلي وبعض الأنظمة العربية كالنظامين السعودي والإماراتي أو الإرهاب التنظيمي كالقاعدة وداعش والنصرة…إلخ.

وأمريكا هي أكبر من ينتهك حقوق الإنسان، ويصادر الحريات، ويكمم الأفواه، وينتهك حقوق الأقليات والقوميات كفعلها مع مواطنيها من الهنود الحمر وكذلك بعض الأقليات في العراق الذين كادت أن تصل بهم إلى حد الانقراض وهي أكبر من يهدد الأمن والسلم الدوليين، من خلال ما تقوم به من تدريبات عسكرية سرية لمليشيات وعناصر تخريبية ولبعض الجيوش النظامية، في كثير من بلدان العالم وخاصة مع حلفائها من دول العالم الثالث كما تفعله في كثير من بلدان أفريقيا، بهدف مساعدة تلك الدول على قمع الحريات، وتشجيعها على انتهاك حقوق الإنسان، وكذلك من خلال تسترها وحمايتها لتلك الدول التي تنتهك حقوق مواطنيها ما بالك بغيرهم فتحميها من الملاحقة القانونية في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن كما هو ديدنها مع ربيبتها “إسرائيل” وحلفائها في الخليج العربي.

وأمريكا أكبر من تتاجر بمعاناة البشر فتغسل أدمغتهم، وتستغل ظروفهم المعيشية التي أوصلتهم إليها، من خلال جشعها، وطمعها، واستيلائها على ثرواتهم ومقدراتهم الاقتصادية، فتشتري ولاءاتهم، وضمائرهم وذممهم، وتجندهم ضد شعوبهم، وأممهم لكي تثير بهم الفوضى وتزعزع بهم أمن واستقرار تلك الشعوب، في الوقت الذي تريد وكما تريد، كفعلها في الوطن العربي من خلال تنظيماتها الإرهابية التكفيرية الداعشية أو ما تفعله في القارة السمراء من خلال عدد من التنظيمات التي أنشأتها ودربتها.

وأمريكا أكبر مهندس للأزمات الاقتصادية والأمنية داخل دول العالم وأكبر مثير للشغب وأكبر داعم للانقلابات وهي من تلتف على ثورات الشعوب المستضعفين المشروعة كثورة الشعب البحريني والشعب المصري أو تحاول كسبها لصالحها كثورة الشعب الليبي أو القضاء عليها كثورة الشعب اليمني في 12 من سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • أمريكا عدوة البشرية
  • سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية اليوم الجمعة 9 مايو 2025
  • ميرتس يتوقع "مفاوضات جادة" حول أوكرانيا بعد عطلة نهاية الأسبوع
  • «الهوية والجنسية» تفوز بجائزة تجربة خدمة المتعاملين في «مجلس التعاون»
  • سعد الضاوي يكشف أفضل إعدادات كاميرا الآيفون لتصوير احترافي .. فيديو
  • بيان مهم من الجيزة بشأن استعدادات امتحانات نهاية العام 2025
  • نيمار يرفض تدريب جيسوس لمنتخب البرازيل بسبب الهلال
  • الفيفا يوافق على مواجهة فلسطين وعمان بنفس توقيت الأردن والعراق!
  • مدرب مانشستر: برونو فرنانديز من أفضل اللاعبين في العالم
  • منتخب الشاطئية يودع كأس العالم بنقطة!