السومرية نيوز – دوليات

قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، اليوم السبت، إن إطلاق سراح المختطفين الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية، سيؤدي إلى "زيادة في إيصال المساعدات الإنسانية، وتوقف كبير للقتال في غزة".
وقال بريت ماكغورك في كلمة أمام قمة "حوار المنامة" التي يعقدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين "إن إطلاق سراح الرهائن هو الطريق إلى وقف القتال"، مردفا: "لإيقاف القتال، أطلقوا سراح الرهائن والنساء والأطفال والصغار والرضع.

والمسؤولية هنا تقع على عاتق حماس".

وأضاف أن "حماس هي من بدأت الحرب"، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بدعم "أصدقائها عندما يتعرضون للتهديد أو الهجوم".

وتابع "دعمنا لا يركز فقط على تهديدات حماس، لكن أيضا على التهديدات من حزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى المدعومة من إيران، ومن إيران نفسها".

واستطرد: "تركز جهودنا المباشرة على دعم إسرائيل وأمنها، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك من خلال فترات الهدنة الإنسانية، واحتواء الصراع، وزيادة المساعدات الإنسانية".

ومع ذلك، قال ماكغورك إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "لن ينتهي إلا بحل الدولتين". واستطرد: "لا يوجد مخرج دائم من هذه الأزمة إلا ذلك الذي يؤدي إلى إسرائيل آمنة بالكامل وإقامة دولة فلسطينية".

وكان ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قد دعا خلال القمة ذاتها، الجمعة، حركة حماس إلى إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين المختطفين كرهائن، ودعا إسرائيل في المقابل لإطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين من سجونها، الذين قال إنهم "غير مقاتلين".

واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.

في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: سراح الرهائن إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: إسرائيل طرف يبطش ويقصف ويستهدف المدنيين دون مبرر

قال أسامة قعدان القيادي في حركة فتح إن الولايات المتحدة ما تزال تتخذ موقفاً داعماً لإسرائيل في معظم خطواتها، وتتعامل مع ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات على أنه “حق في الدفاع عن النفس”، رغم أن الوقائع تؤكد أن إسرائيل هي الطرف الذي يبطش ويقصف ويستهدف المدنيين دون مبرر، موضحا أن الانحياز الأمريكي يُعد أحد أهم أسباب استمرار الاحتلال في تصعيده، لأنه يشعر بوجود غطاء سياسي دولي يحميه من المحاسبة.

رئيس أركان جيش الاحتلال يدعو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبرالرئاسة الفلسطينية: خطر داهم يهدد حياة الأسرى في سجون الاحتلال الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية

وأضاف أسامة قعدان، خلال لقائه عبر قناة «إكسترا نيوز» أن هناك تحولات مهمة تظهر اليوم داخل الرأي العام العالمي، حيث بدأت الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية تزداد في الجامعات الأمريكية والأوساط الأكاديمية والنقابات ووسائل الإعلام، كما أن هذه التحولات انعكست على مواقف عدد من الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، معتبراً أن سردية الفلسطينيين باتت أكثر قوة ووضوحاً أمام العالم، بينما بدأت السردية الإسرائيلية تفقد الكثير من مصداقيتها بفعل الحقائق الميدانية.

 التغيير في المزاج الدولي

وأكد أسامة قعدان القيادي في حركة فتح أن هذا التغيير في المزاج الدولي لن يتوقف، بل سيزداد مع استمرار كشف حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم، مشددا على ضرورة استثمار هذا التحول من خلال توحيد الجهود الدبلوماسية والإعلامية الفلسطينية، لخلق ضغط دولي يجبر إسرائيل على وقف انتهاكاتها والانخراط في مسار سياسي حقيقي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.

طباعة شارك فتح حركة فتح الولايات المتحدة إسرائيل أسامة قعدان الاحتلال

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح 100 تلميذ مختطف في نيجيريا
  • إسرائيل: قريبون من الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • صحيفة أمريكية: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • صحيفة: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • مستشار ألمانيا يصل إسرائيل وسط تصاعد الجدل في برلين حول دعم تل أبيب واستئناف تسليحها
  • حركة فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
  • خليفة ياسر أبو شباب في حديث مع قناة إسرائيلية: لا نخشى حماس وسنواصل القتال حتى القضاء عليها
  • حركة فتح: إسرائيل طرف يبطش ويقصف ويستهدف المدنيين دون مبرر
  • حركة المرور كثيفة على هذه الطريق.. تجنّبوها
  • فنانون ومثقفون عالميون يطالبون بالإفراج عن الأسير مروان البرغوثي