بوابة الوفد:
2025-07-03@23:30:47 GMT

الأردن يُؤكد رفضه فكرة إرسال قوات عربية إلى غزة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

أكد وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، على رفض بلاده فكرة إرسال قوات عربية إلى غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين وفعل كل ما يلزم لمنع ذلك، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم السبت.

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لحوار المنامة، بعنوان "الحرب، والدبلوماسية وخفض التصعيد": "إسرائيل تضع نفسها فوق القانون"، مشددا على رفض فكرة إرسال قوات عربية إلى غزة إذ تحدث مع نظرائه العرب عن الأمر، قائلا: "لن نرسل قوات عربية إلى غزة".

ودعا الصفدي إلى "ضرورة وقف الحرب على غزة فورا وحماية المدنيين.. ما يحدث جريمة حرب..منع دخول الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب".

ولفت الصفدي إلى أن "الهجوم على غزة عدوان غاشم وليس دفاعا عن النفس".

وأضاف أنه "لا شيء يمكنه تبرير الحرب في غزة وهي لا تحقق الأمن لإسرائيل.. لا أفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بتدمير حماس".

وشدد الصفدي على أن الأردن لن يسمح أبدا بتهجير الفلسطينيين، مضيفا "سنفعل كل ما يلزم للحيلولة دون ذلك".

السعودية تُحذّر مُجددًا من كارثة إنسانية في قطاع غزة

صرح نائب وزير الخارجية السعودي، "وليد الخريجي"، بأن استمرار حرب غزة وإطالة أمدها يفضي لكارثة إنسانية شديدة لا مُبرر لها ويُهدد بجر المنطقة لصراعات أوسع، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم السبت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصفدي غزة الأردن قوات عربية بوابة الوفد قوات عربیة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران

تسود مخاوف في كل من مصر والأردن من سيطرة إسرائيلية غير مسبوقة على المنطقة، مدفوعة بحالة من النشوة الإسرائيلية بعد الحرب على لإيران ومزاعم تدمير البرنامج النووي.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران استقبل بارتياح في مصر وفي الأردن، خشية أن تؤدي حرب طويلة إلى حالة من الاستنزاف، سيرافقها ركود اقتصادي وأزمة طاقة في المنطقة.

ولكن هذا الارتياح رافقه قلق متزايد من تغيير ميزان القوة الإقليمي لصالح "إسرائيل"، ومن السياسة التي يتوقع أن تنتهجها الحكومة الاسرائيلية في أعقاب الحرب.

وحسب التنبؤ السائد في مصر وفي الأردن، فإن الإنجازات العسكرية لـ"إسرائيل" يمكن أن تمنحها الشعور بـ "الانتصار المبالغ فيه"، وتشجع قيادتها على تبني مقاربة استقوائية تشمل فرض "نظام إقليمي جديد" بدعم الادارة الامريكية، التي تعتبر منحازة لها. 

ويمكن للظروف الحالية أن تحث "إسرائيل" على تصعيد سياستها العنيفة في قطاع غزة وفي سوريا، وحتى محاولة إسقاط النظام في إيران، إلى جانب النشاطات التي تقوض النظام الاقليمي، فإن الخوف الرئيسي الملموس هو استغلال زخم الحرب من أجل الدفع قدما بخطوات أحادية الجانب في الساحة الفلسطينية، مثل ضم مناطق ونقل السكان إلى دول جارة وتدمير الوضع الراهن في القدس. 


وقالت الصحيفة، إن هذه الخطوات تعتبر في مصر والأردن خطر على الاستقرار الداخلي فيهما، وتهديد بتصفية القضية الفلسطينية على حسابهما، باعتبار ذلك مناقض لمواقفها المبدئية التي تطالب بإيجاد مسار لتسوية النزاع بين "إسرائيل" والفلسطينيين وفق حل الدولتين.

وفي مقابل تهديد "إسرائيل" المتزايد تظهر في مصر وفي الأردن نداءات لسياسة عربية منسقة، تخلق وزن مضاد أمام "إسرائيل"، وتستغل تأثير دول الخليج في واشنطن والعواصم الأوروبية. 

وذكرت الصحيفة أن التخوفات التي تسمع بعد انتهاء الحرب في القاهرة وفي عمان تظهر المعضلة التي تقف أمام "إسرائيل"، فمن جهة، إضعاف إيران و"المحور الراديكالي" يعطي إسرائيل فرصة حقيقية لزيادة الضغط على حماس من أجل التوصل الى اتفاق على إنهاء الحرب وتحرير "المخطوفين"، وتجنيد الدول العربية المعتدلة للمساعدة في استقرار وإعادة إعمار قطاع غزة، وتوسيع دائرة التطبيع الاقليمية. ومن جهة أخرى، تجنيد شركاء عرب في هذه الخطوات سيجبر "إسرائيل" على الاعتراف بموقفهم وإعطاءه الأهمية.

 وختمت "هآرتس" بالقول، إن  فتح "محور سلام وازدهار مع شعوب المنطقة" لا يكمن فقط في استعراض القوة العسكرية أو فرض الاملاءات، بل بالذات في الامتناع عن السياسة التي يتوقع أن تعتبر في الدول الجارة سياسة متغطرسة أو استقواء. 

مقالات مشابهة

  • الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني والمبعوث التجاري للأردن ووزير شؤون الشرق الأوسط
  • محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان
  • إدانة عربية لتصريحات وزير إسرائيلي الداعية إلى فرض السيادة على الضفة الغربية
  • الصفدي من لندن: لا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية وعلاقات الأردن ببريطانيا راسخة
  • مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
  • وزير الشئون النيابية عن إرسال قانون التعليم بنهاية دور الانعقاد: الوقت مزنوق
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية واسعة تؤيد خطة إطلاق سراح الأسرى
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • هل يستفيد ترامب من فكرة استحقاق نوبل أكثر من فوزه بها؟