قال السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان، إن هذه حرب ضد الأطفال والنساء والمستشفيات والكنائس.

وأضاف  جاء ذلك خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القانون الإنساني سقط بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أنه يوجد تحرك دولي، ولكن إسرائيل فوق القانون والعدالة انتقائية.

وتابع: "نتحرك دوليًا لملاحقة إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، فالعدوان الإسرائيلي على غزة فاق كل تخيلات مشرعي القانون الدولي".

وواصل السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان: "العالم يواجه الآن أزمة إنسانية وأخلاقية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، والقيم الانتقائية لا يمكن أن تقود العالم إلى بر الأمان".

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية الأطفال والنساء العدوان الإسرائيلي القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

هولندا تلوّح بالفيتو ضد شراكة أوروبا مع إسرائيل

في ظل الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ارتفع صوت احتجاج قوي من داخل الاتحاد الأوروبي، معلنا أنه حان وقت المحاسبة.

وقد دعا وزير الخارجية الهولندي رسميا -وفق ما جاء في صحيفة الغارديان البريطانية- إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستندا إلى المادة الثانية من الاتفاقية، التي تنص على أن احترام حقوق الإنسان هو أساس العلاقات الثنائية.

واللافت أن الوزير الهولندي هدد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد "خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل"، في حال لم تُجرَ المراجعة المطلوبة.

وقد وجّه رسالة رسمية بهذا الخصوص إلى رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس.

وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها موقف بهذه الصراحة من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، يطعن في شرعية استمرار التعاون المميز مع دولة تنتهك القانون الدولي الإنساني بشكل منهجي.

المادة 2 من الاتفاقية: نص معطل؟

تُعد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الموقعة عام 1995، أساس التعاون السياسي والتجاري والعلمي بين الطرفين.

وتنص المادة الثانية منها على أن "العلاقات بين الطرفين تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية"، كشرط جوهري للتعاون.

ولكن لسنوات، طالبت منظمات حقوق الإنسان ونواب في البرلمان الأوروبي بوقف التعاون مع إسرائيل، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي ينتهك تعهداته الخاصة، بتجاهله الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمستمرة للقانون الدولي.

لماذا هذه الخطوة مهمة؟

لأول مرة، تربط دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بشكل علني التعاون مع إسرائيل باحترام حقوق الإنسان.

وقد يؤدي الفيتو الهولندي إلى تعطيل أو تأجيل خطة العمل المشتركة مع إسرائيل.

وهذا التطور قد يُشجع دولا أوروبية أخرى على التخلي عن الصمت والتواطؤ السياسي.

وقد يشكّل الموقف الهولندي نقطة تحول في سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل، إذا ما تبنته دول أخرى. أما إن بقي موقفا معزولا، فإن الاتحاد الأوروبي يخاطر بفقدان مصداقيته كمدافع عن القيم وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: شهدنا مؤخراً أحداثاً مأساوية وتحركنا سريعاً لمواجهة الهجمات وشكلنا لجنة للتحقيق في الأحداث التي افتعلها مسلحون تابعون للنظام البائد في الساحل ورحب مجلس حقوق الإنسان بتشكيلها
  • هولندا تلوّح بالفيتو ضد شراكة أوروبا مع إسرائيل
  • تصريحات السني حول “محرقة غزّة” تؤجج غضب مندوب دولة الاحتلال بمجلس الأمن
  • وزير المجالس النيابية: قانون الإيجار القديم يستهدف مراعاة حقوق جميع الأطراف
  • كلمة السفير جمال محمد إبراهيم رئيس اللجنة العليا لتأبين الراحل محمد المكي ابراهيم
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: رؤية الرئيس طريق النجاة من الانقسام
  • نقدّم الجزرة دون العصا..مندوب فلسطين بالجامعة العربية ينتقد قرارات القمم السابقة
  • مندوب فلسطين بجامعة الدول: إعلان إسرائيل عن توسيع عملياتها العسكرية غطاء للتهجير
  • مندوب فلسطين بجامعة الدول| منذ 62 يوماً لم تدخل أي مساعدات لـ غزة
  • مندوب فلسطين بجامعة الدول: على مجلس الأمن احترام نفسه وتفعيل قراراته ضد الاحتلال