الجديد برس|

بدأت الأردن، السبت، ترتيبات لاجتياح إسرائيلي للضفة الغربية.. يتزامن ذلك مع تصعيد الاحتلال لهجماته ضد الفصائل والمواطنين في المدن الفلسطينية هناك.

 

وشرعت القوات الأردنية خلال الساعات الماضية بتجهيز أكبر مستشفى ميداني في الضفة ونشر نحو 120 طبيب اردني في مدينة نابلس لوحدها.

 

كما شرعت بنقل قرابة 200 شاحنة محملة بالطحين والعدس مع خبازين أردنيين  إضافة إلى نقلها كميات كبيرة من أكياس الموتى .

.

 

وتزامنت التحركات الأردنية مع قرار السلطة الفلسطينية الغاء الدراسة في مدن الضفة الغربية وسط تصعيد عمليات الاحتلال اخرها استهداف مقر لحركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وصعدت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة من حربها على الضفة مع تنفيذ عدة غارات جوية في اليومين الأخيرين.

 

ولم يتضح ما اذا كانت الأردن  التي سبق لوزير خارجيتها ايمن الصفدي  وان حذر من انفجار الضفة التي قال انها تغلي بالتزامن مع تحذيرات غربية – أمريكية من تصعيد الاحتلال في الضفة  على علم مسبق بهجوم إسرائيلي واسع على مدن الضفة الغربية أم تحسبا لانفجار الوضع في ظل عمليات القتل والاعتقال وهدم المنازل بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال.

 

يذكر أن الأردن كانت تحدثت على لسان اكثر من مسؤول عن ترتيبات إسرائيلية لتهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن بالتوازي مع مخطط تهجير سكان غزة إلى مصر .. والتهجير يثير خلافات بين الاحتلال والقاهرة وعمان  نتيجة تكلفته الاقتصادية والإنسانية مستقبلا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تصعيد ميداني واسع في غزة وسط مفاوضات مكثفة ومقترحات تهدئة قيد البحث.. التفاصيل

 


شهدت الساعات الماضية تطورات متسارعة على صعيد التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، تزامنًا مع تحركات دبلوماسية مكثفة في الدوحة تهدف إلى التوصل لاتفاق تهدئة، وسط مؤشرات على وجود زخم في المفاوضات، دون اختراق فعلي حتى الآن.

إعلان توسيع القتال وبدء عملية "عربات جدعون"


أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا، صباح اليوم الجمعة، إطلاق عملية "عربات جدعون"، وتوسيع نطاق الحرب في قطاع غزة. وأوضحت إذاعة الجيش عن مسؤول أمني أن "هذا الإعلان لا يعني بدء تنفيذ توغلات جديدة حاليًا، بل هو بمثابة فرصة أخيرة للمفاوضات قبل منح الأوامر النهائية التي لن يكون هناك تراجع عنها".

في السياق ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يعمل على احتلال مناطق استراتيجية داخل القطاع، تمهيدًا لعملية برية واسعة. وأشار إلى تقدم دباباته جنوب شرق دير البلح، انطلاقًا من موقع "كيسوفيم"، تحت غطاء ناري كثيف.

الوضع الإنساني: مجازر وضحايا أطفال
ارتفعت حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر الجمعة إلى 63 شهيدًا، بينهم 34 في مدينة غزة وشمال القطاع، حسب مصادر طبية. وكشف مدير المستشفى الإندونيسي أن "70% من الإصابات التي تصل إلى المستشفى خطيرة جدًا، ولا يمكن التعامل معها بسبب نقص الإمكانيات".

من جهتها، أكدت منظمة "اليونيسف" أن الاحتلال قتل 45 طفلًا خلال يومين فقط، وسط تصاعد القلق الدولي بشأن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة. كما أعلنت الأمم المتحدة أن لديها خطة جاهزة لإغاثة القطاع، مشيرة إلى أن "لا وقت لطرق بديلة".

تحركات إسرائيلية على الحدود مع الأردن


وفي تطور لافت، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الحدود مع الأردن تشكل الخطر الأكبر حاليًا"، مشيرة إلى نية الجيش تشكيل فرقة عسكرية جديدة باسم "جلعاد" ونشرها من غور الأردن حتى منطقة وادي عربة، خلال الأسابيع المقبلة.

انقسام إسرائيلي حول الحرب
في تصريحات مثيرة للجدل، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني إن "نتنياهو لا يريد إيقاف الحرب"، متهمة وزراء اليمين المتطرف، سموتريتش وبن غفير، بالسعي إلى طرد سكان غزة وبناء مستوطنات مكانهم.

مفاوضات مكثفة في الدوحة وسط ضغوط قطرية


تشهد العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، حيث عُقد اجتماع حاسم بين وزير الخارجية القطري وخليل الحية، رئيس وفد حماس المفاوض. وأفادت قناة i24news أن أمير قطر غادر قمة بغداد بشكل مفاجئ دون إلقاء كلمته، للتوجه إلى الدوحة ولقاء وفد حماس، في محاولة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة قبل بدء العملية البرية الإسرائيلية المرتقبة.

تفاصيل المقترح الجديد للتهدئة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن ملامح المقترح الجاري التفاوض حوله، ويتضمن:

إطلاق سراح فوري لـ10 محتجزين إسرائيليين أحياء.

تقديم حماس قائمة بالمحتجزين الأحياء والأموات في اليوم العاشر من الاتفاق.

وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين شهر وشهرين.

إطلاق سراح ما بين 200 إلى 250 أسيرًا فلسطينيًا، وهو بند لا يزال خاضعًا للتفاوض.


مؤشرات إيجابية دون اختراق حقيقي
أشارت مصادر مطلعة إلى أن المحادثات تجددت اليوم عند الساعة الثانية ظهرًا، بعد تصعيد عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي. ووفق صحيفة معاريف، فإن "حماس بدأت تدرك صعوبة الصمود أمام شدة القصف، وحجم القوات التي ينوي الجيش إدخالها، ما قد يدفعها للقبول بصفقة جزئية".

في الوقت نفسه، أكدت القناة 13 العبرية أن الوفد الإسرائيلي المفاوض قرر البقاء في الدوحة لمواصلة المحادثات، وسط حديث عن مؤشرات إيجابية. كما رجحت قناة "كان" أن يتم الإعلان عن تقدم في المفاوضات خلال الساعات الـ24 المقبلة، ما قد يفضي إلى وقف العملية العسكرية.

في النهاية  تتسارع التحركات السياسية والميدانية، يبدو المشهد في غزة مفتوحًا على سيناريوهين: إما انفراجة دبلوماسية في اللحظات الأخيرة تقود إلى تهدئة مؤقتة، أو انزلاق نحو عملية برية موسعة تحمل مزيدًا من الكلفة الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • مصابون واعتقالات باقتحامات للجيش الإسرائيلي بالضفة
  • 80 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الاحتلال يحاصر بلدتين شمال الضفة لليوم الرابع
  • استشهاد فلسطيني شمالي الضفة.. والاحتلال يزعم أنه منفذ عملية سلفيت
  • تصعيد ميداني واسع في غزة وسط مفاوضات مكثفة ومقترحات تهدئة قيد البحث.. التفاصيل
  • أسوان تستعد لتطبيق التأمين الصحي الشامل بتجهيز 11 مستشفى و112 وحدة صحية
  • إصابة مُسن فلسطيني برصاص الاحتلال الحي عند مدخل مخيم جنين
  • حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يحرقون القمح برام الله
  • اقتحامات بأنحاء الضفة والاحتلال يعتقل عائلة منفذ عملية الطعن بالقدس
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية