إحالة أوراق طالب بأسيوط للمفتى لاستدراجه طفل وطلب فدية ٢ مليون جنيه
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن إحالة أوراق طالب بأسيوط للمفتى لاستدراجه طفل وطلب فدية ٢ مليون جنيه، قررت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط، بإجماع الآراء إحالة أوراق طالب لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه لقيامه باستدراج طفل .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إحالة أوراق طالب بأسيوط للمفتى لاستدراجه طفل وطلب فدية ٢ مليون جنيه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قررت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط، بإجماع الآراء إحالة أوراق طالب لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه لقيامه باستدراج طفل واختطافه وطلب فدية 2 مليون جنيه من أسرته مقابل إطلاق صراحة وأقدم على قتله وإخفاء جثته في مخزن بعد عدم استجابة أسرته لدفع الفدية بمركز القوصية في أسيوط.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد فاروق زيدان رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد فاروق علي الدين، و نصر الدين عبد اللطيف، وأمانة سر بخيت شحاتة و فنجري عبد الرحيم.
تعود وقائع القضية رقم 8874 لسنة 2021 جنايات مركز القوصية إلى تلقي مركز شرطة القوصية بلاغا من " عطية. ف. ع " بتغيب نجل شقيقه " يوسف. ح. ع " 14 عاما، طالب بالصف الثاني الإعدادي " المجني عليه " لافتا إلى إن المجني عليه كان بصحبة أصدقاءه ليلة عيد القيامة المجيد في مخزن أخشاب خاص بأهلية " جوزيف. ع. ص " 18 عاما " طالب بالصف الثالث الثانوي، " المتهم "، وعاد جميع أصدقاءه إلى منازلهم إلا نجل شقيقه وانه يخشى أن يكونوا قد أحدثوا به أي ضرر.
وتوصلت تحريات النقيب هيثم عبد الحميد معاون مباحث مركز شرطة القوصية إلى أن المتهم " جوزيف. ع. ص " اعتاد صرف مبالغ مالية في تعاطي المخدرات وعندما علمت أهليته بذلك امتنعوا عن إعطائه أموال لتقويم سلوكه مما أدى إلى تراكم الديون عليه ومطالبته بتلك الأموال من قبل أصحابها وتهديده بتحرير محاضر ضده أو أخذها عنوة منه، مما دفع المتهم إلى التفكير والتدبير في استدراج المجني عليه " يوسف. ح. ع " إلى مكان الواقعة لخطفة واحتجازه وطلب فدية من أهله لسداد ديونه وشراء مستلزماته من المواد المخدرة وحاول الاستعانة بأحد أصدقاءه في ارتكاب الواقعة وتوجه إليه قبل ارتكاب جريمته بـ 9 أيام واتفقا فيما بينهم على ارتكاب واقعة خطف المجني عليه واحتجازه وطلب فدية مالية 2 مليون جنيه من أهلية المجني عليه إلا انه يوم ارتكاب الواقعة رفض صديق المتهم الاشتراك في الواقعة خشية المسائلة الجنائية.
ودلت التحريات انه يوم الواقعة قام المتهم باستدراج المجني عليه من إحدى الشوارع الجانبية بعد أن أرسل له رسالة على تطبيق الواتس أب إلى مخزن أخشاب ملك أهلية المتهم وتناول المتهم والمجني عليه شراب مواد كحولية وسكي وبيرة وحال شعور المتهم بفقدان المجني عليه للوعي حاول المتهم تنفيذ مخططه بتقييد المجني عليه إلا انه قام بالصياح والاستغاثة مما دفع المتهم إلى التعدي عليه بالضرب والتعذيب حتى فقد القدرة على المقاومة وقام المتهم بتجريد المجني عليه من الحزام الجلدي الذي كان يرتديه حول بنطاله وقام بلف الحزام حول رقبة المجني عليه وخنقه وأزهق روحه ولم يتركه حتى تأكد من مفارقته للحياة واستولى على التليفون الذي كان بحوزة المجني عليه واحضر جوال بلاستيك ووضع جثة المجني عليه بداخله وأخفاها في احد أركان المخزن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
مات قبل تنفيذ حكم الإعدام| وفاة المسن قاتل الطالب أحمد البنا.. القصة الكاملة
توفي المتهم بقتل الطالب أحمد البنا المقيد في الصف الأول الثانوي بقرية زاوية بمم التابعة لمركز تلا في محافظة المنوفية داخل محبسه، وذلك قبل ساعات قليلة من التصديق على حكم الإعدام الصادر بحقه، ما أثار حالة من الجدل والدهشة في الأوساط المحلية، خاصة أن القضية كانت قد شغلت الرأي العام منذ لحظة وقوعها في نوفمبر من العام الماضي وحتى صدور حكم الإعدام بحق المتهم في فبراير المنصرم.
إعلان الوفاة في مساجد القريةوأعلنت مساجد قرية زاوية بمم وفاة المسن المتهم البالغ من العمر 74 عامًا، داخل محبسه، وذلك أثناء انتظاره قرار التصديق النهائي على حكم الإعدام، والذي كان من المقرر أن يصدر عقب إحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ العقوبة.
وعلى الفور، بدأت أسرته اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستلام الجثمان ودفنه في مقابر الأسرة بالقرية، وسط حالة من الترقب والذهول بين الأهالي.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 25 نوفمبر 2024، حينما تلقّت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية بلاغًا من المستشفى المركزي يفيد بوصول طالب في الصف الأول الثانوي يُدعى "أحمد البنا"، 16 عامًا، من عزبة الطوخي التابعة لمركز تلا، جثة هامدة، وذلك بعد تعرضه لطعنة نافذة باستخدام سلاح أبيض.
ووفقًا لشهود العيان، فإن الطالب كان عائدًا من الدرس، وأثناء سيره في الشارع، ألقى السلام على رجل مسن يسكن بالمنطقة، لكن الأخير باغته بطعنة قاتلة في الرقبة دون سبب واضح.
وأشارت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية إلى أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية، وأنه برر فعلته بادعاء أن مجموعة من الطلاب كانوا يعاكسونه ويطرقون بابه في وقت سابق، ما أثار غضبه، وحين رأى الطالب يمر من أمام منزله ألقى عليه السلام فظن أنه أحد المتسببين في إزعاجه، فاستل سلاحًا أبيضًا وتبعه، ثم طعنه طعنة قاتلة أودت بحياته على الفور.
غضب شعبي ومطالبات بالقصاصالواقعة أثارت حالة من الغضب الشديد بين أهالي القرية والقرى المجاورة، وخرجت تظاهرات رمزية تطالب بالقصاص العادل لدم الطالب البريء، خاصة أن الضحية لم يكن بينه وبين الجاني أي علاقة أو خصومة سابقة.
وشدد الأهالي على ضرورة الإسراع في محاكمة المتهم حتى يكون عبرة لغيره، كما طالبوا بتوفير الحماية لأبنائهم من مثل هذه الاعتداءات العشوائية غير المبررة.
حكم بالإعدام في جلسة فبرايروبالفعل، نظرت محكمة جنايات شبين الكوم في محافظة المنوفية القضية على وجه السرعة، وبعد عدة جلسات قضت المحكمة في فبراير 2025 بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، مع تحديد جلسة أخرى للنطق بالحكم النهائي بعد ورود رأي المفتي.
وقد حضرت أسرة المجني عليه كافة جلسات المحاكمة، وأكدت والدته خلال الإدلاء بشهادتها في المحكمة أنها لا تعرف القاتل، وأنه لا توجد بينهم أي خصومة، وأن ما حدث لابنها يعد جريمة بشعة يجب أن ينال مرتكبها الجزاء الرادع.
في السياق ذاته، أكد بعض الأهالي أن المتهم كان معروفًا في القرية بأنه يعاني من اضطرابات نفسية، وكان يمر بحالة من العزلة والانطواء منذ فترة، دون أن يتلقى علاجًا نفسيًا مناسبًا، وهو ما زاد من حالته سوءًا، وربما كان سببًا مباشرًا في ارتكابه هذه الجريمة الغريبة وغير المبررة، خاصة أنه استهدف طالبًا لا يعرفه ولم يسبق أن حدث بينهما أي تواصل.
استعدادات لدفن الجثمانتستعد أسرة المتهم في قرية زاوية بمم حاليًا لاستلام جثمانه ودفنه في مقابر العائلة، حيث يتم تجهيز مراسم الجنازة وسط إجراءات أمنية مشددة.
نهاية مأساوية لقضية صادمةهكذا أسدل الستار على واحدة من أكثر القضايا المأساوية التي شهدتها محافظة المنوفية مؤخرًا، والتي جمعت بين الغموض والحزن والعدالة المؤجلة، في واقعة حوّلت شارعًا عاديًا في قرية ريفية إلى مسرح جريمة اهتزت لها القلوب، وخيمت بسببها حالة من الحزن والصدمة على القرية بأكملها، وما تزال تداعياتها النفسية تؤثر في قلوب كثير من الأهالي.