الإمام الخامنئي: الكيان الصهيوني عاجز عن مواجهة المقاومة في فلسطين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن الكيان الصهيوني بكل ما يملك من قدرات عاجز عن مواجهة المقاومة في فلسطين.
وأشار الخامنئي خلال تفقده اليوم لمعرض إنجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري إلى فشل الكيان الصهيوني في القضاء على المقاومة، مبيناً أن ذلك يعد فشلاً للولايات المتحدة والدول الغربية.
وأوضح أن “العالم بات يدرك حقيقة أنه رغم كل قدرات الكيان الصهيوني المتطورة فإنه عاجز عن مواجهة المقاومة”، مبيناً أن “هزيمة الصهاينة في غزة هي حقيقة، وأن التوغل ودخول المستشفيات ومنازل المواطنين ليس انتصاراً، بل الانتصار هو إلحاق الهزيمة بالخصم وهذا ما عجز الصهاينة عنه حتى الآن”.
وأكد أن دعم قادة أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لمثل هذا الكيان العنصري يعني دعمهم للتمييز العنصري.
إلى ذلك أزاحت إيران الستار عن أحدث منتج من الصواريخ الباليستية الإيرانية “فتاح 2” الفرط صوتي الذي يصل مداه إلى 1400 كيلومتر، ومجهز برأس حربي مناور.
وصاروخ “فتاح 2” هو نوع جديد من الصواريخ الباليستية الإيرانية برأس حربي منزلق يسمى “اتش جي في”، وتتراوح سرعتها من 5 ماخ إلى 20، ويصعب التعرف عليها من قبل رادارات العدو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الصين وروسيا تجريان مناورات ضد الصواريخ الباليستية
كشفت وزارة الدفاع الصينية مساء أمس السبت عن إجراء جولة ثالثة من المناورات مع روسيا بشأن التصدي للصواريخ الباليستية.
وأوضحت الوزارة أن المناورات جرت على الأراضي الروسية في أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ووفقا لمنشور على موقع الوزارة، فإن التدريبات لا تستهدف أي طرف ثالث، كما أنها ليست ردا على أي أوضاع دولية راهنة.
وأجرى البلدان محادثات بشأن الدفاع الصاروخي والاستقرار الإستراتيجي الشهر الماضي، وأجريا تدريبات مدفعية ومضادة للغواصات في بحر اليابان في أغسطس/آب الماضي.
ووقّعت روسيا والصين شراكة إستراتيجية "لا حدود لها" قبل فترة وجيزة من غزو روسيا أوكرانيا في عام 2022، وتعهدتا بإجراء تدريبات عسكرية منتظمة للتدرب على التنسيق بين قواتهما المسلحة.
وعبر البلدان عن قلقهما إزاء خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء درع مضاد للصواريخ يحمل اسم "القبة الذهبية" وعزمه المعلن استئناف تجارب الأسلحة النووية بعد انقطاع دام أكثر من 30 عاما.
سياق متوتر
ويأتي إجراء المناورات الروسية الصينية وسط استمرار التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، كما يتزامن مع تسريبات بشأن عزم الصين ضم جزيرة تايوان بالقوة خلال عام 2027.
وتعتبر الولايات المتحدة أهم داعم أمني لتايوان وأكبر مزود لها للأسلحة، لكن الصين تشدد على أن الجزيرة جزء من أراضيها.
وفي وقت سابق، أعلنت تايوان -التي تتمتع بحكم ذاتي- أن الصين نشرت سفنا حربية من أجل "عمليات عسكرية" تمتد على مئات الكيلومترات من البحر الأصفر وصولا إلى بحر جنوب الصين، مما يمثل "تهديدا" للمنطقة.
وأفادت الناطقة باسم مكتب الرئاسة بأن وزارة الدفاع التايوانية وغيرها من الوكالات الأمنية تراقب أنشطة الصين، و"لديها فهم كامل للوضع".
من جانبه، أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية بأن بكين "اتبعت بشكل ثابت سياسة دفاعية"، وحض "الأطراف المعنية" على عدم "المبالغة في ردود أفعالها أو الانخراط في دعاية لا أساس لها".
إعلانولم تستبعد الصين استخدام القوة للسيطرة على تايوان، في حين تطالب كذلك ببحر جنوب الصين بأكمله.