الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك عملية القوات المسلحة بالاستيلاء على سفينة إسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت../
بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان العملية التي نفذتها القوات البحرية في البحر الأحمر وكان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية، واقتيادها وطاقمها إلى السواحل اليمنية.
واعتبر التحالف في بيان له تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه العملية العسكرية الشجاعة والنوعية المكللة بالنجاح، استجابة واستشعاراً للمسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، في سياق الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على المجازر اليومية، وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة.
ووصف هذه العملية بالإنجاز النوعي الذي يعكس مصداقية الوعود والتحذيرات، التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية، بشأن استهدافها لكافة أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني أو تشغلّها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لها.
وقال البيان: “نثمن بإجلال، ونعتز بالقرار الشجاع والموقف القومي الإنساني الصادق والتنفيذ الصارم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي رجل القول والفعل كقائد بحجم الأمة وتطلعاتها، كما هي للمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة اليمنية”.
وأضاف “بما أن بلدنا في حالة حرب معلنة مع هذا الكيان الغاصب، فمن الطبيعي أن تكون أنشطته وموارده أهداف مشروعة لقواتنا المسلحة، وبحسب الأعراف الدولية، طالما أن طرفاً ثالثاً لم ينله أو يتضرر من عملية الاستهداف”.
وأكد بيان تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان أن الكيان الصهيوني الغاصب، والدخيل على المنطقة، وما يقوم به من أنشطة عدوانية على مختلف شعوب المنطقة، يشكل خطراً يهدد أمن الإقليم، خاصة الدول المحاذية للبحر الأحمر، ما يتوّجب التصدي له من كافة دول الإقليم.
وجدد تحالف الأحزاب تأييده لاستمرار مقارعة الصهاينة حتى يتوقف العدوان، على قطاع غزة وخروج المحتل من الأرض الفلسطينية، وإقامة الدولة الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .. مؤكداً الاستجابة لأمر القيادة الثورية بالتضحية والفداء والمشاركة في الواجب الوطني والقومي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح على سفينة قرب ساحل الحديدة
البلاد (الحديدة)
في تطور خطير يعيد التوتر إلى البحر الأحمر، تعرضت سفينة تجارية لهجوم مسلح قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية، على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب الميناء، وذلك وفق ما أعلنته وكالة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) صباح الأحد.
وأوضحت الوكالة في بيان أن السفينة المستهدفة تعرضت لهجوم مباغت شنته عدة قوارب صغيرة، قامت بإطلاق النار على السفينة باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون، في تصعيد يعيد إلى الأذهان الهجمات البحرية التي شهدتها المنطقة خلال الأشهر الماضية.
وأشار البيان إلى أن طاقم الحماية الأمنية على متن السفينة تصدى للهجوم ورد بإطلاق النار على المهاجمين، مؤكداً أن المواجهات استمرت لوقت من وقوع الحادث، في حين لم تعلن السلطات حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
وأفادت الوكالة أن “التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية المهاجمين وخلفيات العملية”، فيما لم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الهجوم.
يأتي هذا الهجوم في وقت شهد فيه البحر الأحمر مؤخراً هدوءًا نسبيًا بعد أشهر من التصعيد الذي قاده الحوثيون عبر استهداف سفن شحن إسرائيلية أو سفن مرتبطة بإسرائيل، في إطار ما وصفوه بدعمهم للقضية الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت هذه الهجمات قد أجبرت العديد من شركات الشحن العالمية على تغيير مسارات سفنها بعيداً عن مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ما أدى إلى اضطراب سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين البحري.
وتشير التقديرات إلى أن البحر الأحمر يمثل أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم، حيث يمر من خلاله نحو 12% من حجم التجارة العالمية، ما يجعل أي اضطراب في أمنه البحري محل قلق دولي بالغ.
وبينما لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من السلطات اليمنية أو قوات التحالف البحرية العاملة في المنطقة، يتوقع أن تدفع هذه الحادثة إلى تشديد إجراءات الحماية للسفن التجارية العابرة، لا سيما في المناطق القريبة من الساحل اليمني. كما يرجح مراقبون أن تتكثف دوريات التحالف الدولي في البحر الأحمر لمنع تكرار مثل هذه الهجمات التي تهدد أمن الممرات الملاحية الحيوية، وتعيد شبح التصعيد العسكري إلى الواجهة بعد أسابيع من الهدوء النسبي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لضمان حرية الملاحة وتأمين خطوط التجارة الدولية، في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية في المنطقة المحاذية للسواحل اليمنية.