اسرائيل تقر بمقتل 3 من عسكرييها في غزة والحصيلة ترتفع الى 62
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اقر الجيش الاسرائيلي الاحد، بمقتل ثلاثة اخرين من عسكرييها في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه الى 11 منذ السبت، والى 62 منذ بدء عملياته العسكرية في القطاع في 27 تشرين الاول/اكتوبر.
اقرأ ايضاًوقال بيان للجيش ان القتلى هم ضابطا احتياط برتبة رائد ورقيب، وقد لقوا حتفهم في شمال قطاع غزة.
وكان الجيش اعلن في بيانين متتاليين مساء السبت مقتل ثمانية من عسكرييه في شمال القطاع.
وبهذا، ترتفع الى 62 الحصيلة المعلن عنها لاعداد قتلى الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة منذ بدئه عمليات التوغل البري في القطاع، والتي اطلقها بعد عشرين من اندلاع الحرب في اعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر، وخلف مئات القتلى في جنوب الدولة العبرية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ان اكثر من 12300 شهيد سقطوا في الغارات والقصف المدمر الذي شنه الجيش الاسرائيلي على مدى ايام الحرب، مشيرة الى ان غالبيتهم نساء واطفال.
كما اسفر العدوان الاسرائيلي عن اصابة ما يتجاوز الثلاثين الف فلسطيني، فضلا عن الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية، وخصوصا في مناطق شمال قطاع غزة.
وبحسب الجيش الاسرائيلي، فقد قتل 380 جنديا وضابطا في المجمل منذ منذ بداية الحرب، غالبيتهم سقطوا في اليوم الاول لهجوم حماس.
واضافة الى القتلى، قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان هناك 260 عسكريا اصيبوا منذ بدء العمليات البرية، 100 منهم حالاتهم حرجة.
وقالت القوات الاسرائيلية السبت، انها وسعت عملياتها العسكرية في شرق مدينة غزة، ومنطقة جباليا
ومن جانبها، اعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس الاحد، انها تمكنت من قتل ستة جنود اسرائيليين "من نقطة الصفر" في منطقة جحر الديك في غزة مستخدمة في ذلك قذيفة مضادة للافراد واسلحة رشاشة.
كما اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الاحد استهداف ثلاث دبابات للجيش الاسرائيلي في حي الزيتون بغزة خلال عملية مشتركة استخدمت فيها قذائف "التاندوم" و"الياسين 105" التي طورتها حركة حماس.
اقرأ ايضاًوباستمرار، تعلن كتائب القسام وسرايا القدس عن تكبيد القوات الاسرائيلية خسائر بشرية وكذلك عن تدمير اعداد كبيرة من الياته خلال المعارك الضارية في شمال القطاع، وتوثق ذلك عبر تسجيلات فيديو تبثها عبر وسائل التواصل.
وفي ضوء التسجيلات التي تبثها الحركتان، بات الكثير من المراقبين يشككون في صدقية اعداد القتلى الذين يعلن عنهم الجيش الاسرائيلي.
وبدوره، يتحدث الجيش الاسرائيلي في بياناته اليومية عن تدمير بنى تحتية لحركة حماس خصوصا، وتكبيدها خسائر بشرية بالعشرات، ودون ان يقدم ادلة مماثلة لما تسوقه الحركة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم العثور على جثامين تسعة مقاومين في أنفاق غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة العثور على جثامين تسعة مقاومين فلسطينيين استشهدوا أخيرا خلال عمليّاته لتدمير شبكة الأنفاق في جنوب قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنّ جنوده، وخلال عمليات في القطاع الشرقي من رفح، "رصدوا تسعة إرهابيين إضافيين تمّ القضاء عليهم داخل البنية التحتية الإرهابية تحت الأرض، وأنّ الجيش قتل في منطقة رفح أكثر من 30 مقاتلا حاولوا الفرار عبر هذه الأنفاق"، على حد وصفه.
وتأتي هذه التطوّرات فيما أكدت عدة مصادر أنّ هناك مفاوضات جارية بشأن مصير عشرات المقاومين من حركة حماس المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق تحت المنطقة الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وكانت الحركة قد أقرت للمرة الأولى الأربعاء بهذه الوقائع التي كشفها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، داعية الدول الوسيطة إلى الضغط على الاحتلال للسماح لمقاتليها بمغادرة الأنفاق سالمين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بضغط أميركي ودخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره داخل القطاع إلى ما وراء ما يسميه "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من 50 بالمئة من أراضي غزة.
وبحسب مصدر من أحد البلدان الوسيطة، تعمل الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا على "صياغة تسوية تتيح لمقاتلي حماس الخروج من الأنفاق خلف الخط الأصفر قرب رفح".
وقال المصدر إنّ "الاقتراح الحالي يمنحهم مرورا آمنا نحو مناطق غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، لضمان ألّا يتحوّل (هذا الملف) إلى نقطة احتكاك قد تقود إلى خروقات جديدة للهدنة أو انهيارها".
وأوضح مسؤول في حماس في غزة أنّ "بين 60 و80 مقاتلا" ما زالوا عالقين تحت الأرض في رفح.
وقال متحدّث باسم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو لوكالة "فرانس برس" مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر إنّ الأخير غير مستعد لمنحهم ممرّا آمنا.
ومنذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم حماس غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يتبادل الطرفان الاتهامات يوميا بخرق الهدنة، فيما يغرق قطاع غزة، المدمّر بفعل الحملة العسكرية الإسرائيلية، في أزمة إنسانية لا مثيل لها.
وقبل سريان وقف إطلاق النار، كانت "إسرائيل" تحتجز 735 جثمانا فلسطينيا فيما يُعرف بـ"مقابر الأرقام"، وفق "الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين".
وفضلا عن الجثامين الـ735، أشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، في 16 تموز/ يوليو الماضي، يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز في معسكر سدي تيمان سيئ الصيت نحو 1500 جثمان لفلسطينيين من غزة.