يقظة حارس أمن في تخصصي تبوك تنقذ حياة مقيمة مصرية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن يقظة حارس أمن في تخصصي تبوك تنقذ حياة مقيمة مصرية، تمكن حارس الأمن بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك عبدالرحمن محمد الحويطي من إنقاذ حياة مقيمة مصرية وصلت برفقة زوجها إلى طوارئ المستشفى،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يقظة حارس أمن في تخصصي تبوك تنقذ حياة مقيمة مصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمكن حارس الأمن بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك عبدالرحمن محمد الحويطي من إنقاذ حياة مقيمة مصرية وصلت برفقة زوجها إلى طوارئ المستشفى.
وفي التفاصيل، أنه وأثناء قيام الحارس الحويطي بمهام عمله الروتينية ، لاحظ وقوف سيارة بعيداً عن مدخل الطوارئ لوجود ثلاث سيارات إسعاف صادف أنها متوقفة أمام المدخل كانت تقل عدداً من الحالات.
وكان في السيارة مقيم برفقته زوجته والتي بدا ظاهراً عليها حالتها الصحية السيئة ، فقام حارس الأمن بأخذ كرسي متحرك وانطلق مسرعاً تجاههم ، ورغم وزن المريضة الزائد وبمساعدة زوجها استطاع إنزالها من السيارة ووضعها على الكرسي المتحرك وانطلق بها الى داخل القسم.
وما هي لحظات إلا ويتوقف قلب المريضة، فيما نتيجة التدخل السريع من قبل الفريق الطبي في قسم الطوارئ تم إجراء إنعاش قلبي للمريضة ليعود النبض لها من جديد وإنقاذ حياتها.
ومن جهته، أعرب زوج السيدة المصرية عن شكره لحارس الأمن ومساعدته في إيصال زوجته لداخل المستشفى الأمر الذي ساهم بعد فضل الله في إنقاذ حياتها ، مقدماً في الوقت نفسه شكره للطاقم الطبي والفني الذي أشرف على علاج زوجته حتى تجاوزت مرحلة الخطر.
ومن جانبه الحويطي الذي لم يمضي على تعيينه في المستشفى سوى شهرين، تمنى الشفاء العاجل للمريضة، وقال: “ما قمت به هو واجبي الإنساني والديني وهو ماحثنا عليه ديننا الحنيف على تقديم العون للجميع. وهو ما تؤكد عليه دائماً إدارة المستشفى والمسؤولين في قسم الأمن والسلامة ، وجميعنا في هذا الصرح الطبي نعتز بخدمة المريض”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أغلبية ساحقة تنقذ ترامب من العزل بسبب إيران.. ما الذي حدث في الكونغرس؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تطور سياسي مفاجئ، فشل تحرك لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تصويت مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة ضد اتهامه بـ"إساءة استخدام السلطة"، على خلفية شن ضربات عسكرية ضد إيران دون الرجوع إلى الكونغرس. الخطوة التي كان من شأنها أن تفتح فصلاً جديداً من الصراع بين الإدارة التنفيذية والتشريعية، انتهت بسقوط المبادرة وبقاء ترامب في مأمن من الإقالة.
التحرك جاء بمبادرة فردية من النائب الديمقراطي آل غرين (عن ولاية تكساس)، الذي اتهم ترامب بتجاوز صلاحياته الدستورية، واتخاذ قرار خطير بالحرب دون موافقة الكونغرس، في إشارة مباشرة إلى الضربات المكثفة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في الأسابيع الماضية. وقال غرين خلال مداخلته أمام المجلس: "لا ينبغي أن يكون لرئيس واحد فقط، أيًا كان، السلطة لإدخال 300 مليون أميركي في حرب دون استشارة ممثليهم المنتخبين".
اقرأ أيضاً ترامب يهدد بضرب النووي الإيراني من جديد.. في هذه الحالة 25 يونيو، 2025 البيت الأبيض يتحدى الشكوك ويحسم الجدل حول مصير المنشآت النووية الإيرانية 25 يونيو، 2025ورغم ما أحدثته المبادرة من ضجة في الإعلام والدوائر السياسية، إلا أن نتائج التصويت كانت قاطعة:
344 نائبًا صوتوا ضد العزل، مقابل 79 فقط أيدوا القرار.
اللافت أن الانقسام لم يكن فقط بين الحزبين، بل شق صفوف الديمقراطيين أنفسهم، إذ انضم عدد كبير منهم إلى الجمهوريين في التصويت لصالح تأجيل أو إسقاط القرار، ما شكل ضربة سياسية لمبادر غرين والتيارات المناهضة لترامب داخل الحزب.
وبحسب مراقبين، فإن هذا التصويت لا يعكس فقط موقفًا من الضربات ضد إيران، بل يعكس أيضًا حجم التعقيد السياسي داخل الكونغرس في التعاطي مع الملفات الخارجية التي تمس الأمن القومي، وخاصة في ظل إدارة توصف بأنها تتخذ قراراتها العسكرية بصورة حاسمة وسريعة.
ترامب لم يعلّق مباشرة على التصويت، لكنه ألمح في وقت سابق إلى أن خصومه "يستخدمون كل ورقة سياسية ممكنة لإضعاف القيادة الأميركية في لحظة حاسمة".
البيت الأبيض من جهته أصدر بيانًا مقتضبًا اعتبر فيه التصويت "تأكيدًا على شرعية القرار العسكري الذي اتخذته الإدارة في مواجهة التهديد النووي الإيراني".
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من الجدل الداخلي والدولي حول شرعية الضربات الأميركية ضد طهران، والتي يرى معارضو ترامب أنها نُفذت دون غطاء قانوني من الكونغرس، فيما يقول المدافعون إن "الرئيس تصرف ضمن صلاحياته لحماية الأمن القومي".
من جهة أخرى، يرى محللون أن فشل تمرير مشروع العزل لا يعني نهاية المعركة، بل هو مؤشر على حجم الانقسام السياسي داخل واشنطن، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية التي قد تعيد خلط أوراق السلطة في البيت الأبيض والكونغرس معًا.