وصول 28 من الأطفال الخدج الذين تم إجلاؤهم من مستشفى الشفاء في غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل 28 من الأطفال الخدج الذين تم نقلهم من مستشفى الشفاء المحاصر في غزة إلى مصر لتلقي العلاج، الاثنين.
ووصلت سيارات الإسعاف التي تقوم بإجلاء الأطفال الخدج من منطقة مستشفى الشفاء إلى مصر عبر معبر رفح. وكان في استقبال القافلة أخصائيون طبيون كانوا ينتظرون مع الحاضنات لنقلهم إلى الرعاية.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة المصرية أن الوزير الدكتور خالد عبدالغفار، "تابع وصول 28 طفلا من الأطفال المبتسرين، اليوم الإثنين، عبر معبر رفح البري، وذلك بناء على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأشارت الوزارة في بيان أنه "يجري حاليًا نقل الأطفال للمستشفيات المعدة لاستقبالهم، بفرق طبية وتجهيزات على أعلى مستوى لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم".
في غضون ذلك، تحدث طبيب داخل مستشفى الشفاء لشبكة CNN حول الأوضاع داخل المنشأة، واتهم القوات الإسرائيلية بمضايقة الموظفين واستجوابهم بشأن حماس.
وقال الطبيب إن شخصين بالغين وطفلين توفوا مساء السبت، تاركين المستشفى مع حوالي 259 مريضًا وسبعة أطباء وخمس ممرضات. وأضاف أن المنشأة تعاني من نقص الاحتياجات العاجلة، بما في ذلك أدوية التخدير وخزانات الأوكسجين والأدوية وبنوك الدم، داعيًا إلى دعم دولي.
في وقت قالت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة في غزة (الأونروا) إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة، الاثنين، تسبب في ظروف "غير قابلة للعيش" في ملاجئ غزة. ونشرت الوكالة مقطع فيديو على موقع إكس يظهر حشودًا في غزة وهم يسيرون عبر برك المطر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رفح غزة مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات ونصف الأطفال يعانون من سوء التغذية
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن، في ظل الانهيار المستمر للنظام الصحي، وسوء التغذية المنتشر على نطاق واسع، ونقص التمويل الحاد، مما يعرض حياة ملايين الأطفال والنساء للخطر.
وقال توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان، إن نحو نصف عدد أطفال اليمن، أي 2.3 مليون طفل، يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل في حالة حرجة تهدد حياتهم مباشرة.
وأضاف فليتشر أن الأوضاع المتدهورة تجعل الأطفال الفئة الأكثر عرضة للمخاطر، خاصة في ظل تدني معدلات التطعيم.
وذكر أن 69% فقط من الأطفال دون سن عام حصلوا على تطعيمات كاملة، بينما لم يتلقّ 20% منهم أي لقاحات على الإطلاق، في ما وصفه بأنه "واحد من أسوأ المعدلات في العالم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن بات يسجل أرقاماً صادمة في انتشار الأمراض القابلة للوقاية، حيث سجّل العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18% من الوفيات الناتجة عنها، إلى جانب أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض الحصبة.
ونبّه إلى الخطر اليومي الذي يواجهه الأطفال نتيجة الألغام الأرضية المنتشرة في الحقول، في ظل غياب البيئة التعليمية الآمنة، إذ تعاني كثير من المدارس من نقص المعلمين والمستلزمات الأساسية.
وتمتد معاناة سوء التغذية إلى النساء أيضاً، إذ أشار فليتشر إلى أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء تغذية حاد، ما يعرّض حياتهن وحياة أطفالهن لمخاطر جسيمة.
وأكد أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وسط تفشي الجوع وتدهور القطاع الصحي، وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي تحذير لافت، أشار فليتشر إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025 لم تحصل حتى الآن سوى على 9% فقط من التمويل المطلوب، ما ينذر بإغلاق أكثر من 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية الأساسية.
وختم تصريحه بوصف الوضع في اليمن بأنه "مأساة إنسانية تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً قبل فوات الأوان".