هل أصيبت بالسرطان؟.. أول ظهور لـ نجوى إبراهيم بعد حالة من الجدل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نشرت الفنانة نجوى إبراهيم صورة جديدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك فى أول رد فعل لها بعد حالة الجدل التى أثيرت الأيام الماضية بعد انتشار شائعة إصابتها بالسرطان.
واكتفت نجوى إبراهيم بنشر صورة لها وهي تبتسم وعلقت بإيموشن القلب ليكون أول ظهور لها بعد حالة الجدل التى أثيرت الفترة الماضية.
أثارت الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم، حالة من الجدل الواسع بعد أنباء إصابتها بالسرطان بعد حديثها فى برنامجها عبر الإذاعة ترد فيه على منتقديها.
نجوى إبراهيم، لها باع طويل فى عالم الإعلام ولكنها أيضا أثبتت جارتها وموهبتها التمثيلية حيث كانت تتمتع بالموهبة والجمال مما يدفع المخرجين للاستعانة بها فى أعمالهم، وكانت البداية مع المخرج يوسف شاهين الذى شاهدها فى أحد برامجها وقرر أن يستعين بها فى فيلم "الأرض".
وبعد ذلك قرر أن يستعين بها فى فيلم "الاختيار" لكنها رفضته بسبب مشاهد القبلات، واختارها المخرج حسن الإمام للمشاركة فى فيلم رفضته أيضا بسبب القبلات، وهو ما دفعه إلى أن يطلق عليها "بوليس الآداب"، من أشهر أفلامها "الأرض" و"حتى آخر العمر" و"المدمن" و"الرصاصة لا تزال في جيبي"، "العذاب فوق شفاه تبتسم".
وتزوجت نجوى إبراهيم 3 مرات الأول من حارس النادى الاهلى الأسبق مروان كنفاني وانجبت منه ولدين حكم وناصر وبعد فترة قررت الانفصال لتتزوج بعدها من رجل أعمال سعودى ولكن لم تستمر الزيجة سوى عام واحد اما الثالثة تزوجت من شخص خارج الوسط الفنى والإعلامى.
ردت نجوى ابراهيم لأول مرة على التعليقات والانتقادات السلبية من متابعيها، وعبرت عن صدمتها من شدة رغبتهم في اعتزالها أثناء بثها لحلقة يوم الأحد الماضي ببرنامجها الذي يبث على إذاعة نجوم إف إم.
وقالت: "لأول مرة أقرأ التعليقات.. يا نهار أبيض على اللي اتقال، روحوا يا جماعة اتعالجوا"، وأضافت: "عايزني أعتزل؟، ضروري هعتزل، وعايزنى ايه تانى وقول لكم أنا عندي 80 سنة، وعندي سرطانات وأجريت عمليات عديدة وهموت قريباً".
واستكملت في رسالتها لأصحاب التعليقات السلبية: "في ناس تستكتر الابتسامة على الوجوه، يستكثرون الصيت ولا الغنى، عاوزين ايه ؟، إيه اللي يريحكم، هدوا نفسكم شوية أنا مش جاية أعمل مستقبل وأربي عيالي، أنا جاية فرحانة بيكم وبتونس بيكم.. حبوا بعض شوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى ابراهيم الإعلامية نجوى إبراهيم نجوى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
يوسف عبدالمنان يكتب: كادقلي تحتضر
لمن نكتب؟ ومن يقرأ؟ وما جدوى الكتابة إذا كان مردودها التجاهل والتسفيه ممّن يُفترض فيه المسؤولية؟
بلادنا كلها تحتضر، وليس مدينة كادقلي وحدها، رغم تضحيات القوات المسلحة بكل مكوناتها. لا تزال هناك مدن صامدة في وجه التمرد المليشي، والحصار، والتجويع، والقصف العنيف للأحياء، وقتل الناس بالعشرات.
الفاشر، منذ عام، تنتظر وصول المدد وفك الحصار، وطال انتظارها كما انتظر “صلاح ابن البادية” في ليلة سبتٍ لن تأتي. وهناك بابنوسة… لكن الوضع الأسوأ هو في جبال النوبة، وعاصمتها كادقلي الساحرة، الصابرة، الصامدة، في وجه التجويع والمعصية على “الحركة الشعبية – شمال”، والمستحيلة على مليشيا آل دقلو الوصول إلى “كلمو” و”حجر المك” و”حجر النار”.
+ عامان من الحصار والتجويع
مرّ أربعة وعشرون شهرًا من الحصار والتجويع. وكان الأمل معقودًا على متحرّك “الصياد”، لكن هذا الأمل تبدّد في هذا الصيف، وتراجع “الصياد” من الدبيبات إلى أطراف الأبيض. أما المنافذ التي كانت تغذّي المدينة من جنوب السودان، فقد أُغلقت من قِبل مليشيا آل دقلو، التي سقطت في يدها “أم عدارة” و”لقاوة”، وفشلت كل مساعي تشغيل مطار كادقلي، سواء بالتفاوض أو بتأمينه.
تبعًا لذلك، ارتفعت أسعار السلع الضرورية إلى حدّ الجنون؛ فقد بلغ سعر كوب السكر الأبيض عشرة آلاف جنيه. شحّت السيولة، وانعدم الوقت، وحتى الأمطار التي كانت تهطل بغزارة في يونيو، أمسكت عن الهطول. وساءت أوضاع المواطنين في الأسبوعين الأخيرين كما لم تسُؤ من قبل.
+ تحية للصامدين
مما يُحسب للوالي محمد عبد الكريم، صموده مع المواطنين في كادقلي، وشجاعته في مواجهة الأزمة. لم يجزع، بل ظل صامدًا، مستمدًا من اللواء فيصل السائر روح التحدي والمقاومة. ولو أنصفت الدولة أهل العطاء، لنال فيصل وسام الجدارة، ونال الوالي وسام الصمود، ومعهم الشرطة، وجهاز الأمن، والجبل، والمائة في جبال النوبة. كافي طيارة البدين، الفارس الذي لو وصلت قوات الصياد إلى الدلنج، لوجدت أربعة آلاف من الرجال الأشداء من فرسان جبال النوبة لحماية الأرض وتأمينها، ورفع الحصار اللئيم عن الدلنج، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
لكن بكل أسف…
حدث ما حدث في الدبيبات، فعادت المليشيا إلى هناك، وفرضت على الأهالي الهجرة القسرية، إلا من يواليها، أو ارتضى العيش تحت الذل والهوان.
والدبيبات، التي دفعت “الحركة الشعبية” بأكثر من أربعمائة مقاتل للقتال إلى جانب آل دقلو، لم تسأل الحركة نفسها:
من نكّل بالنوبة في الدبيبات نفسها؟
من صادر بيوت النوبة، ونهب أموالهم، وانتهك أعراضهم؟
من كان يقتل النوبة على أساس الهوية العرقية؟
ومن حرّض على استباحة الدلنج؟
أي عارٍ هذا، أيها الرفاق، قد حاق بكم في هذا الزمان؟
+ العار والدعم الخفي
أما الإمارات العربية المتحدة، فإن حكّام أبوظبي لا يدفعون السلاح لعبد العزيز الحلو لإعادة الجنجويد إلى الكلاكلة وشارع الستين، بل من أجل قتل النوبة في “الريكة”، و”طروجي”، و”الدلنج”، و”سوق الجبل”.
+ نداء اللحظة الأخيرة
كادقلي الآن تحتضر جوعًا، وتنتظر هبّة أبناء جبال النوبة جميعًا:
عربًا، وأجانق، وميري، ومورو، وأولاد حميد، وكواهلة، وكنانة، وبرقو، وفلاتة… لتحرير أرضهم بأيديهم، بغض النظر عن تقديرات الحكومة التي لا تشعر مطلقًا بأنين الجوعى، وصراخ المرضى، وتشغلها ما دون ذلك.
يوسف عبدالمنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب