الربيعة يقف على آلية دخول المساعدات الإنسانية السعودية لإغاثة قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الجزيرة – عوض القحطاني
وقف اليوم معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، وفريق مختص من المركز، وممثلون من جمعية الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، على سير وآلية دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودشن معاليه إحدى القوافل الإغاثية المتجهة إلى معبر رفح الحدودي، ثم زار المستودعات، وأشرف على مراحل تجهيز وتسيير القوافل الإغاثية السعودية، ووقف على الإجراءات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى داخل القطاع.
كما زار معاليه والوفد المرافق معبر رفح، واطلع على الترتيبات وحجم القوافل الإغاثية وسير العمليات الإنسانية في المعبر انطلاقًا من رغبة المملكة في الإسراع بدخول أكبر قدر من المواد الإغاثية لسد حاجة المتضررين.
وأوضح الدكتور الربيعة في تصريح صحفي أنه في إطار التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بقيام مركز الملك سلمان للإغاثة بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر منصة (ساهم)، جرى اليوم تفقّد المساعدات الإغاثية السعودية التي اشتملت على المواد الغذائية والإيوائية والطبية وسيارات الإسعاف التي يتم نقلها عبر الجسرين الإغاثيين (الجوي والبحري).
وبين معاليه أن إجمالي الطائرات الإغاثية التي سيّرها المركز حتى اليوم بلغت (15) طائرة، فيما بلغت حمولة الباخرة الأولى 1050 طنًا، وتعد أولى طلائع الجسر البحري. مفيدًا بأن الباخرة الثانية ستبحر يوم السبت المقبل، فيما ستبحر الباخرة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل بمشيئة الله.
وأشار إلى أن هذه القافلة التي تم تدشينها اليوم تمثل أكثر من (326) شاحنة، ستتحرك تباعًا إلى معبر رفح، ومنه إلى قطاع غزة تواصلاً للقوافل الإغاثية السعودية التي دخلت إلى القطاع خلال الأيام السابقة، وستتلوها قوافل أخرى خلال الفترة المقبلة بإذن الله. شاكرًا حكومة جمهورية مصر العربية على تقديمها جميع التسهيلات التي أسهمت في أداء المركز عمله الإنساني في استقبال وصول الجسور الجوية والبحرية المقدمة من المملكة العربية السعودية، وتسييرها إلى قطاع غزة.
ورفع الدكتور عبدالله الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على المبادرة الإنسانية النبيلة والدعم المتواصل، مثمنًا لكل من دعم وأسهم بالتبرع عبر منصة (ساهم) التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، سائلاً المولى -عز وجل- أن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.
أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.
وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.
واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.
وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.
وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".
وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".