وزير الثقافة الفرنسي الأسبق يكشف لـ"القاهرة الإخبارية" تفاصيل معرض معهد العالم العربي حول فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، إن المعرض الذي نظمه معهد العالم العربي حول فلسطين يحتوي على عدة أقسام، الجزء الأول كان مخصصًا لما يمكن أن نسميه المتحف الفلسطيني في المنفى.
وأضاف “لانج” في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن المعرض احتوى على بعض الأعمال الرائعة المقدمة من قبل الفنانين، والجزء الثاني من المعرض يدور حول الشاعر محمود درويش، وهناك جزء ثالث يتعلق بشباب الفنانين في قطاع غزة الذي يروون أحلامهم وآلامهم من خلال فنهم.
ولفت إلى أن أحد الفنانين الفلسطينيين المشاركين في قطاع غزة مات منذ أيام قليلة بسبب القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني شعب ذو سيادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفرنسي الأسبق فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: بلديات غزة تعمل في ظروف كارثية وسط استمرار الحرب
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الوضع الإنساني والخدمي في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية، واصفًا ما يحدث بأنه دمار شامل طال معظم المدن والمناطق، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم.
و أكد حجاوي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 54 ألف شهيد، ولا تزال هناك جثامين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 120 ألف جريح، في ظل تدهور حاد في النظام الصحي والخدمات الأساسية.
البلديات تحت الضغط وتواجه الانهيار
وأوضح وزير الحكم المحلي أن البلديات في قطاع غزة تتحمل أعباء جسيمة، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، وسط انعدام الوقود وتدمير واسع للآليات، إلى جانب عدم توفر المواد وقطع الغيار، وهو ما جعل استمرارية الخدمات الأساسية أمرًا شبه مستحيل.
وأشار إلى أن بلدية غزة تحديدًا تواجه أزمة حقيقية، قد تؤدي إلى توقف تام في خدمات الصرف الصحي وجمع النفايات وغيرها من الخدمات الأساسية، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية في أي لحظة.
النزوح الجماعي يزيد من حدة الأزمة
وأشار «حجاوي» إلى أن النزوح الجماعي لمئات آلاف الفلسطينيين من المناطق الشرقية إلى المناطق الغربية داخل غزة، أدى إلى تكدس سكاني كبير، فاقم من حدة الأزمة نتيجة توقف الخدمات وتردي البنية التحتية.