محافظ الفيوم يشهد فعاليات ندوة "المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، فعاليات الندوة التي نظمتها جمعية "عين البيئة" بالتعاون مع المحافظة، بقاعة ديوان عام محافظة الفيوم، تحت عنوان "المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون"، للحد من التغيرات المناخية، وذلك في ضوء إعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، عن إطلاق "أول سوق أفريقية طوعية لإصدار وتداول شهادات الكربون" على هامش فاعليات قمة المناخ "COP27" التى أقيمت بشرم الشيخ نهاية العام الماضي.
كلية التمريض
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة فاطمة عبدالله وكيل كلية التمريض بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مستشار وزيرة الثقافة لشئون البيئة بالجمعيات الأهلية، والأستاذ جبريل عبدالوهاب سيد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والدكتور حسام شعبان، مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة، والدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة بجامعة الفيوم، المنسق العام لجمعية "عين البيئة"، والأستاذ أحمد معوض، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة منار حافظ،عضو فريق الجمعية للبصمة الكربونية وشهادات الكربون، والدكتورة أمنية القرعلي عضو الفريق بالجمعية، والدكتورة سمر سعيد معوض، رئيس وحدة التنمية المستدامة بديوان عام المحافظة، والدكتورة وسام سعيد يوسف، رئيس وحدة الاستثمار والتعاون الدولي، وعدد من مديري عموم الإدارات المعنية بالمحافظة، وممثلي الجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، والمهتمين بشئون البيئة.
في مستهل كلمته، أعرب محافظ الفيوم، عن تقديره لإقامة فعاليات ندوة "المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون" للحد من التغيرات المناخية، على أرض محافظة الفيوم، مؤكدًا أن تغيّر المناخ يُعد أحد أهم القضايا التي تحظى باهتمام مصر والعالم، بسبب التهديدات التي تفرضها تلك التغيرات على مستوى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن العالم شهد الفترة الماضية العديد من التغيرات المناخية، التي تسببت في في الكثير من الأزمات، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية.
وأضاف المحافظ، أن المجتمعات التي استطاعت التخلي عن استخدام الوسائل التقليدية في التعامل مع بيئتها المحيطة، بذلك جهودًا كبيرة حتى استطاعت الوصول إلى نتائج إيجابية لما عليه الآن، مشيرًا أن الدولة المصرية، في ظل رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد وضعت على كاهلها مسئولية الاهتمام بالبيئة، وليس أدل على ذلك من استضافة مصر لقمة المناخ "cop27"، التى أقيمت بشرم الشيخ خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، بما يؤكد على أهمية أن نطور من أفكارنا وسلوكياتنا في التعامل مع البيئة، بشكل يضمن الحفاظ عليها وتجنب الآثار السلبية التى تضر بها.
وثمّن محافظ الفيوم، الجهود التى تبذلها الدولة المصرية ممثلة في وزارة البيئة، وكذا منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ومنها جمعية "عين البيئة"،في تنفيذ مبادرات تهتم بالبيئة، والوصول إلى جميع فئات المجتمع للتعريف بخطورة الإضرار بالبيئة، مشددًا على ضرورة تضافر جهود جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة خاصة إدارة البيئة بالديوان العام، وفرع جهاز شئون البيئة، ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، في التوعية بالآثار السلبية للتعامل الخاطئ مع البيئة، وتوصيل رسالة للمواطن بأهمية تدوير المخلفات والتخلص الآمن منها، مطالبًا بالتوسع في تنفيذ أهداف "المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون"، في الأماكن ذات المؤشرات العالية بانبعاثات غاز الكربون، آملًا بأن تحقق الندوة أهدافها المرجوة.
ومن جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة جمعية "عين البيئة"، الشكر لمحافظ الفيوم، لاستضافته الكريمة ورعايته لندوة "المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون" للحد من التغيرات المناخية على أرض المحافظة، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية كان لها تأثيرها السلبى على مختلف دول العالم وخاصة الدول الغربية بسبب الثورة الصناعية، ولم تكن مصر بمعزل عن هذا الأمر، حيث شهدت خلال السنوات الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، كان لها تأثير سلبى على المواطنين ومؤسسات الدولة والاقتصاد والزراعة، مضيفًا أن هذه المخاطر دفعت مصر والعالم إلى تبنى سياسات وأفكار جديدة، للحفاظ على البيئة ومواجهة تغيّر المناخ.
وأضاف، أن المبادرة حركت المياه الراكدة فيما يخص سوق وشهادات الكربون، في المنطقة العربية والجميع بات يتحرك في هذا الاتجاه، وأسهمت الندوات التوعوية في الارتفاع بمستوى الوعي البيئي في مختلف قطاعات المجتمع، وخصوصًا المجتمع التجاري والصناعي، ونستطيع أن نلمس ذلك بسهولة من خلال ارتفاع الطلب على شهادات الكربون وخفض الانبعاثات وغير ذلك الكثير، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا يعطينا حافزًا لتنفيذ سوق مشترك للكربون على المستوى العربي، لافتًا إلى أن الفيوم أصدرت العديد من شهادات الكربون خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مما يؤكد على أنها أرضًا خصبة لتنفيذ أهداف المبادرة.
التغيرات المناخية
وأوضح، رئيس مجلس إدارة جمعية "عين البيئة"، أن الجمعية نفذت المرحلة الأولى من "المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون" للحد من التغيرات المناخية، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بعدد 14 دولة عربية من ضمنها مصر، وتم من خلالها استهداف عدد 167 ألف شخص للتعريف بمخاطر التغيرات المناخية، من خلال محاور المبادرة المختلفة التي شملت التوعية، والتدريب، وتنفيذ المشروعات الخضراء، وما نحن بصدده اليوم ضمن المرحلة الثانية للمبادرة والتى يتم استهداف فئات المجتمع المختلفة من خلالها "الأطفال، والشباب، والمرأة"، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على قطاعات الطاقة، والزراعة والمياه والمخلفات، من خلال المبادرة.
وفي السياق نفسه، أوضح مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالفيوم، أن "المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون، تأتي في ضوء إعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن إطلاق " أول سوق أفريقي طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون" وذلك على هامش فاعليات قمة المناخ "cop27"، بشرم الشيخ، وتزامنًا مع إصداره للقرار رقم 4664 لسنة 2022، والخاص بإنشاء سوق طوعي لتداول "شهادات خفض الإنبعاثات الكربونية".
وأضاف، أن أسواق الكربون الطوعية للشركات، تساعد في استعادة جزء من انفاقها الاستثماري الموجه لخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن ممارسة أنشطتها، وإعادة استثمار تلك الموارد في تحقيق أهداف الحياد الكربوني التي تسعى له معظم دول العالم، بالإضافة إلى أن السوق الجديد يأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتى تتبناها وتنفذها الدولة المصرية، وتستهدف ضمن ركائزها البنية التحتية لتمويل المناخ، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تسعى لتخضير الموازنة والانتقال للاقتصاد الأخضر، والوصول بحلول عام 2030، إلى أن تكون نسبة 100% من مشروعات الدولة خضراء.
البصمة الكربونية وشهادات الكربون
فيما، أوضحت، عضو فريق جمعية "عين البيئة" للبصمة الكربونية وشهادات الكربون، من خلال محاضرتها التى ألقتها بفاعليات ندوة "المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون" بالفيوم، التعريف بالبصمة الكربونية وشهادات الكربون، وتسعير الكربون، وقدمت شرحًا توضيحيًا، لأهداف المبادرة، والفئات المستهدفة، مشيرة إلى أن المبادرة قائمة على فكرة الاستعداد ورفع الوعي، فيما يخص الحصول على شهادات الكربون، التي ستعتبر كأوراق مالية قابلة للتداول بالبورصة، لافتةً إلى أن هذه الشهادات تصدر لصالح أي جهة تنفذ مشروع خفض غازات الاحتباس الحراري، بعد الحصول علي موافقة الجهات المعنية ذات الإختصاص.
وأكدت خلال محاضرتها، على ضرورة توعية جميع فئات المجتمع بالتعريف بسوق وشهادات الكربون، وآلية الاستثمار فيها، والعمل للحد من انبعاثات الكربون، والتعريف بمخاطر التغيرات المناخية، مما يساهم في تحقيق المزيد من الالتزام نحو العمل المناخي، بالإضافة لتوحيد الجهود لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، لإحداث تغيير على المستوى الوطني، للتكيف مع تحديات هذه القضية باستغلال كافة الفرص المتاحة.
محافظ الفيوم يتفقد مشروعات الصرف الصحي بقريتى أبو ديهوم والحجر بأطسا 76afa056-38dc-41e6-a679-3e266824af7c e0ffc6ed-664e-4771-aa11-254950c7bb9d
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم للحد من التغيرات المناخية فاعليات ندوة المبادرة العربية شهادات الكربون للحد من التغیرات المناخیة الدولة المصریة شهادات الکربون محافظ الفیوم عین البیئة رئیس مجلس ا إلى أن من خلال مشیر ا
إقرأ أيضاً:
احتفالية جامعة القاهرة بختام فعاليات المبادرة الرئاسية "تمكين"
نظمت جامعة القاهرة احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
أمين المجلس الأعلى للجامعات يشهد حفل انتهاء دورة "تعايش" طلبة جامعة القاهرة إعلام القاهرة تشكر رئيس الجامعة على الرعاية الصحية لمنسوبيهاجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان المنياوي مسئول ملف الإعاقة بالجامعة والمشرف على مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة.
حضر الاحتفالية، د. محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود. محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وا.يوستينا ثروت عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، ولفيف من عمداء الكليات ووكلائها، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد كبير من الطلبة والطالبات من ذوي الهمم وذويهم.
وبدأت وقائع الاحتفالية بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة د.جيهان المنياوي، ثم عرض فيديو عن الدمج لذوي الإعاقة لطلاب جامعة القاهرة، ثم كلمة ا.يوستينا ثروت، أعقبها كلمة د. محمد سامي عبد الصادق، وتقديم استعراض "الليلة الكبيرة"، ثم تقديم فقرة شعرية لطالبة جامعة القاهرة، ثم فقرة غنائية لجمعية الصفاء، أعقبها تقديم فقرة استعراضية من جمعية الصفاء بمحافظة السويس، ثم تقديم فقرة غنائية مع ذوي الإعاقة البصرية" نماذج ملهمة"، أعقبها تقديم فقرة غنائية، ثم فعاليات تكريم النماذج الملهمة من ذوي الإعاقة بالجامعة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة من خلال التعاون مع مؤسسات الدولة مثل "حياة كريمة"، و" التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي"، و" بنك الكساء"، وغيرها من المؤسسات، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف ذوي الإعاقة وتعمل علي توفير كافة أوجه الدعم والرعاية لهم في مختلف المجالات، موجهًا الشكر والتقدير للقائمين علي إدارة مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة وجهودهم المبذولة في تقديم الخدمات المختلفة لذوي الإعاقة داخل الجامعة.
وأشار رئيس الجامعة إلي السياسات المختلفة التي تتبعها إدارة الجامعة في التعامل مع ملف ذوي الإعاقة، والتيسيرات التي توفرها لهم منذ التحاقهم بالجامعة، مثل تطبيق سياسة الدعم الأكاديمي من خلال تهيئة كافة المقررات الدراسية للطلاب من ذوي الإعاقة وفق نوع الإعاقة سواء كانت سمعية أو بصرية أو حركية، وتوفير الأجهزة المختلفة لهم مثل سماعات الأذن وأجهزة اللاب توب والتي تساعدهم خلال فترة دراستهم بالجامعة، والحرص علي تهيئة البنية التحتية والإتاحة الكلية لكافة مباني الجامعة للطلاب من ذوي الإعاقة انطلاقًا من مسؤليتها تجاهم وأن هذا حق أصيل لهم داخل الجامعة.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الجامعة تحرص على تقديم الرعاية الإجتماعية والنفسية للطلاب من ذوي الإعاقة وذويهم، وتقديم الدعم الكامل لهم في كل خطواتهم، والعمل على تدريبهم و وتوفير فرص عمل لهم من خلال تنظيم ملقتي توظيفي لذوي الإعاقة داخل الجامعة بالتوازي مع الملتقيات التي تنظمها الجامعة للطلاب، مشيرًا إلى سياسية التوعية الاجتماعية لتعريف المجتمع بالدور المهم الذي تقوم به الجامعة لدعم منتسبيها من ذوي الإعاقة، وتعريف المجتمع بالقدرات المختلفة لذوي الإعاقة ليس من منطلق الشفقة أو العطف بل من منطلق إدراكها بأهمية هذه الفئة ووعيها بحقوقها، وأن لهم خصوصية ويمتلكون مهارات لا تتوافر لدى غيرهم، وأنهم قادرون بإختلاف.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جيهان المنياوي، مسئول ملف الإعاقة بالجامعة والمشرف العام على مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة ، أن إحتفال جامعة القاهرة باليوم العالمي لذوي الإعاقة يمثل يوما استثنائيا يحمل رسالة إنسانية نبيلة للإحترام والإحتواء والتمكين، مؤكدًة أن ذوي الإعاقة هم جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري الأصيل ويسعد بمشاركتهم الفاعلة من أجل تحقيق التنمية المُستدامة، مثمنًة المبادرة الرئاسية " تمكين" تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي نشهد اليوم ختام المرحلة الثانية منها، مشيرًة إلى التعاون غير المسبوق بين مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة وكافة كليات الجامعة وإدارتها المختلفة.
ووجهت الدكتورة جيهان المنياوي، الشكر للدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة لتقديمه الدعم الأكاديمي وحرصة علي التهيئة المكانية للحرم الجامعي، وتذليل كافة العقبات أمام ذوي الإعاقة والتي قد تؤثر علي تحقيق تكافؤ الفرص، كما وجهت الشكر لأوليا أمور الطلاب من ذوي الإعاقة لتقديمهم الدعم والرعاية الكاملة لأبنائهم.
ومن جهتها، أشارت الأستاذة يوستينا ثروت عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إلى قيمة التحدي وتجاوز الصعوبات، والأمل المتجدد يوميًا في تحقيق الأحلام، والمحبة غير المشروطة التي تقدمها الأسرة والأقران لدعم ذوي الإعاقة، وأن العمل الجاد سوف يُكلل بالنجاح، مؤكدًة أن مصر من أوائل الدول التي أولت اهتمامًا بالأشخاص ذوي الإعاقة منذ آلاف السنين وصنعت أول طرف صناعي في التاريخ، وأن الملك توت عنخ آمون كان من ذوي الإعاقة، لافتًة إلى حرص المؤسسة علي تقديم الخدمات المختلفة لذوي الإعاقة وتذليل العقبات التي قد تواجههم وتقديمها مختلف برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهم ولأسرهم، مثمنًة دور جامعة القاهرة المهم في خلق بيئة داعمة ودامجة لطلابها من أجل الوصول إلى أحلامهم بسهوله ويسر وتحقيق النجاحات المختلفة خلال مسيرتهم العلمية والمهنية.
وفي نهاية الإحتفالية، كرم الدكتور محمد سامي عبدالصادق النماذج الملهمة من ذوي الإعاقة من جامعة القاهرة وتسليمهم شهادات التقدير، كما حرص على التقاط الصور التذكارية معهم.
وعلى هامش الاحتفالية، تفقد رئيس جامعة القاهرة معرضا خاصا بالمشغولات الفنية واليدوية لذوي الإعاقة كما تم توزيع هدايا على طلاب الجامعة، كما شاركت كلية طب الأسنان بسيارة مجهزة للكشف على ذوي الهمم، بالإضافة إلى تنظيم كلية التربية للطفولة المبكرة ركنا للرسم والتلوين، وركنا لحكي القصص، وركنا للأنشطة اليدوية والفنية.