ذا هيل: انقسام الحزب الديمقراطي حول حرب غزة صار مشكلة لبايدن
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
24 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اعتبرت صحيفة ذا هيل، أن الانقسام المتزايد داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي حول نهج الرئيس جو بايدن إزاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أصبح مشكلة سياسية خطيرة بالنسبة لبايدن.
وكتبت الصحيفة: الخلاف المتزايد داخل الحزب الديمقراطي حول تعامل الرئيس بايدن مع حرب إسرائيل وحماس أصبح مشكلة سياسية خطيرة للرئيس البالغ من العمر 81 عاما والذي يواجه صعوبة في جذب الناخبين الشباب وتنشيط قاعدة حزبه.
ويشير الديمقراطيون حسب الصحيفة إلى خيبة أمل متزايدة في بايدن من جانب أعضاء الحزب ذوي العقلية الليبرالية، وخاصة الشباب، الأمر الذي يمكن أن يوجه ضربة للحزب في انتخابات الرئاسة، بل وانتخابات الكونغرس المقبلة.
ووفقا لدراسة أجرتها شبكة إن بي سي نيوز، فإن 70% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما لا يوافقون على سياسة بايدن تجاه الشرق الأوسط.
وتشير التقارير أيضا إلى أن إحجام بايدن عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل أصبح قضية منفصلة تسبب توترا كبيرا بين مؤيدي الديمقراطيين التقدميين، حيث دعا أكثر من 40 ديمقراطيا في مجلس النواب إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
وتضررت معدلات تأييد بايدن أيضا بسبب تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تجاهل إلى حد كبير دعوات الرئيس الأمريكي لاستخدام القوة العسكرية بشكل أكثر حذرا لتقليل الخسائر بين المدنيين الفلسطينيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يكشف علاقته بحزب الله.. فيديو
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، علاقته بـحزب الله، قائلا “إن الحزب يمثل شريحة لبنانية، وهو ممثل في البرلمان، مشيرًا إلى أن علاقته به غير مباشرة، وأن الوضع الأمني للحزب لا يسمح لقادته بالتحرك بحرية”.
وكشف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أن التواصل مع الحزب يتم من خلال رسائل عبر أشخاص، وذلك في إطار موضوع السلاح.
وردًا على سؤال الحديدي:"بعد وصولك للحكم، فإن حزب الله لا يملك الثلث المعطل في الحكومة، لكن هذا الثلث كان دائمًا معطلًا رئيسيًا للحكومات السابقة. هل يقبل حزب الله أن يكون مكونًا في المجتمع السياسي اللبناني دون مقاومة أو سلاح؟"أجاب الرئيس اللبناني: "لا أحد في لبنان لديه الثلث المعطل، وحزب الله ليس لديه خيار سوى القبول بمفهوم الدولة".
وشدد على أن من حق حزب الله المشاركة السياسية، لكن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط، وعلى الحزب أن يقتنع بأن الدولة هي التي تحمي الجميع، وأن وحدة لبنان هي الضمان الحقيقي، قائلًا:"قرار الحرب والسلم حصري بيد الدولة، وعلى حزب الله الاقتناع بذلك".