تحصين أكثر من 14 ألف من الثروة الحيوانية ضد الأمراض في بني سويف
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تتواصل فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمي القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والتي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى و مراكز المحافظة
وتضمن التقرير، الذي تعده مديرية الطب البيطري، الإشارة إلى أن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها قد وصل إلى 14 ألف و819 رأسا، منها:12 ألف و760 من الأبقار، و 1815من الجاموس، و244 من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل بالحملة في التاسع عشر من نوفمبر الجاري وحتى 21 من نفس الشهر، ، فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية الطب البيطري، بقيادة "الدكتور أحمد الجبالي" قد أتمت استعداداتها لاستئناف الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع، بالوحدات البيطرية على مستوى مراكز ومدن المحافظة، خاصة فيما يتعلق بإعداد وتجهيز الفرق الطبية، والأدوات والمعدات الخاصة بعمليات التحصين، وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات والمستلزمات البيطرية والأدوات المستخدمة خلال الحملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف قوافل بيطرية محافظة بني سويف أخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
باستخدام أساليب التحسين الوراثي والمعلومات الحيوية.. “برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية” يعلن خطة خمسية لرفع إنتاج حليب الأبقار
الجزيرة–عوض مانع القحطاني
أعلن البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية عن خطة خمسية جادة لزيادة إنتاج الحليب من الأبقار باستخدام أساليب التحسين الوراثي والمعلومات الحيوية، على مدى 5 سنوات قادمة، وذلك عن طريق تقنية التنميط الجيني التي تعتمد على اختيار أفضل الأبقار المحسنة وراثياً، بهدف تحقيق نتائج ملموسة تسهم في دعم السوق بمزيد من الإنتاجية العالية.
وأكد البرنامج أن تقنية التنميط الجيني يمكن أن تُحسن إنتاجية القطيع بنحو 25% إلى 90% من القطيع الحالي، وذلك من خلال الانتخاب الوراثي للأبقار الحاملة للجينات المميزة بإنتاجية وصحة عالية.
ويتوقع البرنامج أن تُساهم اختبارات التحسين الوراثي في خفض معدلات الإصابة بالأمراض الوراثية والمشاكل المرتبطة بالإنتاج بنسبة تصل إلى 60%، عبر استبعاد الحيوانات الحاملة للجينات المرتبطة بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الضرع والعرج ومشاكل الخصوبة.
وتهدف مبادرة توطين اختبارات التحسين الوراثي إلى الكشف المبكر عن الأمراض التي تصيب الأبقار لنحو 40% إلى 70% من التهديدات الصحية المرتبطة بالعوامل الوراثية، خاصة فيما يتعلق بضعف المناعة، وأمراض الضرع، ومشكلات النمو والخصوبة.
وبحسب تقديرات البرنامج، فإن الأبقار الأقل إنتاجًا، التي تعطي ما بين 20-25 لترًا من الحليب، تُعتبر ذات كفاءة منخفضة وغير مجدية اقتصاديًا، حيث يسعى البرنامج بحسب خطته المستقبلية، إلى إحلالها تدريجيًا على مدار 5 سنوات ضمن خطط تجديد لتحسين القطيع.
كما تشير بيانات البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية إلى أن إنتاجية الأبقار من الحليب في المملكة تختلف بين شركات الألبان اعتمادًا على إدارة القطيع، والتغذية، والعوامل الأخرى المتعلقة بالتحسين الوراثي.
ويقدر عدد الأبقار الحلوب في المملكة بنحو 250 ألف بقرة، ويبلغ متوسط إنتاج الحليب لكل بقرة سنويًا أكثر من 11 ألف طن سنوياً، أي ما يعادل نحو 30 إلى 35 كجم يومياً.