برلماني: الرئيس السيسي يتبنى سياسة واعية وحكيمة في إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن موقف مصر القوي والحاسم من رفض مخطط الصهيونية التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء؛ أحبط تنفيذ هذا المخطط، كما أدى إلى تراجع موقف عديد من القوى الدولية واقتناعها بموقف الدولة المصرية وتراجع البعض منها عن دعم موقف إسرائيل.
وقال عثمان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتبنى سياسة واعية وحكيمة في التعامل مع الأزمات، ومنذ توليه الحكم في 2014 وحتى الآن، نجحت سياسة مصر الخارجية في التعامل مع الأزمات وإعادة مصر إلى مكانتها على المستوى الدولي، لذلك نجحت جهود الدبلوماسية المصرية بفضل توجيهات القيادة السياسية في إدارة ملف الأزمة الفلسطينية، والتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في غزة، بجانب إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وأضاف أن مصر عندما تقول إن سيناء خط أحمر، وإن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء خط أحمر ولن تسمح به، فهى توجه رسالة صارمة وحازمة لكل من تسول له نفسه أن يقدم على تنفيذ هذا المخطط، فالجحيم في انتظاره، ومصر عندما تقول تفعل، وعهدنا بالقيادة السياسية أفعال لا مجرد أقوال، لذلك الشعب المصري يثق في قدرة القيادة السياسية على حماية الأمن القومي المصري.
وأشار عثمان، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر "تحيا مصر - تحيا فلسطين" باستاد القاهرة الدولي، تضمنت عددا من الرسائل القوية التي توضح بشكل قاطع موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بمخطط التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع عثمان: الرئيس السيسي شدد على رفض مصر لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الإسرائيلي ستظل عارا على المجتمع الدولي، الذي يتعامل بازدواجية مع القضايا الإنسانية، بالإضافة إلى دفاعه عن سياسة العقاب الجماعي التي يقوم بها الاحتلال تجاه الفلسطينيين، المحاصرون داخل القطاع، في ظل أوضاع إنسانية شديدة التدني حيث انقطاع الكهرباء والماء ونفاذ الوقود والسلع الغذائية وغياب الرعاية الطبية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعطى إشارة البدء لانطلاق قافلة جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة، لدعم الشعب الفلسطيني هناك، مشيرا إلى أن حجم المساعدات التي قدمتها مصر للأشقاء رغم أزمتها الاقتصادية، أضعاف ما قدمته دول العالم مجتمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي حزب مستقبل وطن مجلس النواب التهجير القسري غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: خطاب الرئيس في يوم التضامن مع فلسطين يجسد ثبات موقف مصر ودعمها التاريخي للقضية
قالت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجَّه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، عكس بوضوح ثبات الموقف المصري وعمقه تجاه القضية الفلسطينية، مضيفة أن الرسائل التي حملها الخطاب تمثل امتدادًا للموقف المصري المبدئي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأضافت رزق الله في تصريح صحفي، أن الرئيس السيسي قدّم في خطابه رؤية شاملة لخّصت معاناة الشعب الفلسطيني الممتدة لأكثر من 70 عامًا، مشيرة إلى أن التركيز على ما يتعرض له الفلسطينيون من ممارسات قمعية في غزة والقدس والضفة الغربية؛ يعكس إدراكًا عميقًا لحقيقة ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظلم مستمر.
كلمة الرئيس السيسي رسالة واضحة للعالم بضرورة تحمل مسؤولياتهوشددت النائبة على أن الخطاب حمل رسالة قوية للمجتمع الدولي، مفادها بأن مصر لن تتوقف عن دعم النضال الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة أن هذا التأكيد ليس جديدًا، لكنه يأتي اليوم في توقيت بالغ الأهمية وسط ما يشهده الإقليم من تحديات متصاعدة.
وأوضحت رزق الله، أن دعوة الرئيس السيسي للعالم كي يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني؛ تمثل خطوة محورية لإعادة وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته الأخلاقية والقانونية، مؤكدة أن الصمت أو التردد لم يعد مقبولًا في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات متكررة تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
إعادة إعمار غزة أولوية إنسانية واستراتيجية
أشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية، إلى أن حديث الرئيس حول ضرورة إعادة بناء غزة والتعافي المبكر من آثار الحرب؛ يعكس قناعة مصر الراسخة بأن دعم الفلسطينيين لا يقتصر على الجانب السياسي، بل يمتد ليشمل الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار وتمكين المؤسسات الفلسطينية من الاستمرار في أداء دورها الحيوي في تقديم الخدمات لشعبها.
وأضافت أن التأكيد على دعم السلطة الفلسطينية واستعادة قدرتها على إدارة شؤونها؛ يعد محركًا أساسيًا نحو تعزيز صمود الفلسطينيين، ومحورًا مهمًا في أي مسار يمكن أن يقود إلى استقرار حقيقي في الأراضي المحتلة.
ولفتت النائبة هناء أنيس رزق الله إلى أن الخطاب أرسل رسالة لا تقل أهمية، وهي أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاعا سياسيا أو خلافا حدوديا؛ بل هي قضية إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، تتعلق بحق شعب كامل في الحياة والحرية والعدالة.
وشددت على ضرورة أن يتكاتف المجتمع الدولي لتوفير الحماية للفلسطينيين وصون حقوقهم الأساسية، مشيرة إلى أن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية مهما تعاظمت التحديات، وأن صوتها سيبقى واضحًا وثابتًا دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة.