قرار غريب من باكستان.. رسوم كبيرة على مغادرة اللاجئين البلاد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في إجراء مفاجئ، أكدت الحكومة الباكستانية أنها ستفرض رسومًا قدرها 830 دولارًا على اللاجئين غير المسجلين، الذين يرغبون في مغادرة البلاد، ستشمل هذه الرسوم الأشخاص الذين وصلوا بدون تأشيرة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أعلنت وزارة باكستان في أكتوبر أنه سيتم ترحيل 1.7 مليون أجنبي غير شرعي من البلاد إذا لم يغادروا بحلول الأول من نوفمبر.
يشكل الأفغان الغالبية العظمى من هؤلاء الأشخاص، بما في ذلك العديد من الذين هربوا من أفغانستان بعد استعادة السلطة من قبل طالبان في عام 2021.
وستتم فرض رسوم على أولئك الذين تجاوزوا مدة إقامتهم، ولكن لا ينطبق ذلك على أولئك الذين يعودون إلى أفغانستان.
وتواجه العديد من الأفغان تأخيرًا في الحصول على الوثائق في باكستان بعد سقوط كابول في أيدي طالبان، وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، وتذكر أن باكستان ليست طرفًا في اتفاقية اللاجئين ولا تعترف بالأفغان الذين يعيشون على حدودها كلاجئين.
أثارت هذه الرسوم قلقًا خاصًا عندما فُرضت على الأشخاص الذين يتم نقلهم لأسباب إنسانية، وتشكل سابقة سيئة للغاية.
هناك بعض المؤشرات على أن الحكومة قد تقوم بمراجعة هذه السياسة، والتي يراها البعض مشجعة، ولكن لم تتطرق السلطات الباكستانية إلى إمكانية إجراء مراجعة في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان الحكومة الباكستانية
إقرأ أيضاً:
تجربة مشترك بعد 25 عاما مع Verizon.. ألغى الخدمة واستمر الدفع يعمل
يسرد تقرير من PhoneArena تحذيرًا مهمًا لمشتركي Verizon الذين يفكرون في مغادرة الشركة، مستندًا إلى تجربة مشترك سابق استخدم خدماتها لمدة تقارب 25 عامًا قبل أن يقرر الانتقال إلى مزوّد آخر.
العميل – الذي نشر قصته على Reddit باسم ProfessionalTerm8089 – اكتشف بعد فترة أنه ما زال يُقتطع من بطاقته مبالغ شهرية عبر AutoPay على الرغم من إلغاء الخدمة والتوقف عن استخدام شبكة Verizon، ما دفعه لوصف التجربة بأنها “فخ غير متوقع” لكل من يعتمد على الدفع التلقائي دون متابعة كشف الحساب بانتظام.
يقول المشترك السابق في تحذيره المكتوب: “لا تترك AutoPay مفعّلًا… عندما تلغي الخدمة يستمرون في سحب المال من بطاقتك، وبما أنك ألغيت الحساب لا يعود لديهم سجل نشط لتنازع عليه”، مضيفًا أنه لم يلاحظ الأمر إلا بعد مرور أشهر من الاقتطاعات.
الأكثر إزعاجًا أن حسابه انتهى به المطاف لدى شركة تحصيل ديون، وبالنهاية اختار أن يدفع المبلغ المتراكم بدل الاستمرار في النزاع، رغم أنه لم يكن يحصل على أي خدمة فعلية من Verizon خلال تلك الفترة.
عميل آخر علّق على القصة نفسها موضحًا أن الخطأ الأكبر كان عدم إيقاف الدفع التلقائي قبل طلب إلغاء الخدمة أو نقل الرقم إلى شركة جديدة. نصيحته كانت واضحة: “أوقف AutoPay أولًا، ثم فكّر في مغادرة Verizon”، وذلك لتجنّب استمرار الاقتطاع في الخلفية بينما يعتبر النظام أن البطاقة ما زالت مرتبطة بحساب نشط أو بفواتير نهائية لم تُسدّد.
اعترف صاحب القصة الأصلية بأنه “لم يفكر أبدًا في إلغاء AutoPay أولًا”، وأن المشكلة تفاقمت عندما لم تتجاوب Verizon بشكل فعّال مع شركة بطاقة الائتمان لحسم النزاع.
التقرير يوضح أن المشكلة لا تتوقف عند الخطوط الصوتية فقط؛ فمشترك سابق آخر – تحت اسم jimedwards4343 – ألغى الخدمة بعد أن حرص على تعطيل AutoPay قبل المغادرة، لكن المفاجأة كانت في استمرار سحب مبالغ تخص اشتراكات بث (Streaming) مرتبطة بحسابه لدى Verizon، رغم أنه أوقفها قبل أسبوع من مغادرة الشركة.
بعد إلغاء الخطوط، لم يعد لدى شركة الاتصالات رقم حساب أو رقم هاتف فعّال يربطه بالنزاع، ما جعل عملية حل المشكلة أكثر تعقيدًا من اللازم.
نصائح عملية قبل مغادرة Verizonيخلص التقرير إلى أن أي مشترك يفكر في ترك Verizon يجب أن يضع “إلغاء AutoPay” على رأس قائمة المهام، قبل نقل الرقم أو إغلاق الخط رسميًا، مع اتخاذ الخطوات التالية:
مراجعة عدد الخطوط المرتبطة بالحساب (هواتف، ساعات، أجهزة لوحية، أو مودمات بيانات) والتأكد من عدم وجود خط منسي يستمر في توليد الفواتير بعد نقل الخط الرئيسي.
تعطيل كل الاشتراكات الإضافية مثل خدمات البث أو الحزم المدفوعة التي تُدفع عبر فاتورة Verizon، ثم التأكد بعد شهر أو شهرين من اختفاء أي رسوم مرتبطة بها من كشف البطاقة.
مراقبة كشف بطاقة الائتمان بدقة خلال الأشهر الأولى بعد إلغاء الخدمة، والتواصل فورًا مع شركة البطاقة في حال ظهور أي اقتطاعات غير مبررة، وإبقاء نسخ من الفواتير وسجلات الإلغاء كدليل.
كاتب التقرير – الذي يذكر أنه استخدم Verizon لمدة 20 سنة – يعترف بأنه رغم ضخامة الشركة واستقرار شبكتها، فإن ولاء العملاء طويل الأمد لا يُقابل دائمًا بتعامل سلس عند التفكير في المغادرة، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة من T‑Mobile وعروضها التحفيزية.
لذلك يرى أن أفضل حماية للمستخدم هي أن يتصرف “كأنه مدير حسابه المالي الخاص”، فلا يعتمد تمامًا على أن شركة الاتصالات ستتوقف من تلقاء نفسها عن السحب بمجرّد سماع كلمة “إلغاء”، بل يأخذ زمام المبادرة لتعطيل AutoPay ومراجعة كل بند في الفاتورة قبل الوداع الأخير.