قرار غريب من باكستان.. رسوم كبيرة على مغادرة اللاجئين البلاد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في إجراء مفاجئ، أكدت الحكومة الباكستانية أنها ستفرض رسومًا قدرها 830 دولارًا على اللاجئين غير المسجلين، الذين يرغبون في مغادرة البلاد، ستشمل هذه الرسوم الأشخاص الذين وصلوا بدون تأشيرة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أعلنت وزارة باكستان في أكتوبر أنه سيتم ترحيل 1.7 مليون أجنبي غير شرعي من البلاد إذا لم يغادروا بحلول الأول من نوفمبر.
يشكل الأفغان الغالبية العظمى من هؤلاء الأشخاص، بما في ذلك العديد من الذين هربوا من أفغانستان بعد استعادة السلطة من قبل طالبان في عام 2021.
وستتم فرض رسوم على أولئك الذين تجاوزوا مدة إقامتهم، ولكن لا ينطبق ذلك على أولئك الذين يعودون إلى أفغانستان.
وتواجه العديد من الأفغان تأخيرًا في الحصول على الوثائق في باكستان بعد سقوط كابول في أيدي طالبان، وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، وتذكر أن باكستان ليست طرفًا في اتفاقية اللاجئين ولا تعترف بالأفغان الذين يعيشون على حدودها كلاجئين.
أثارت هذه الرسوم قلقًا خاصًا عندما فُرضت على الأشخاص الذين يتم نقلهم لأسباب إنسانية، وتشكل سابقة سيئة للغاية.
هناك بعض المؤشرات على أن الحكومة قد تقوم بمراجعة هذه السياسة، والتي يراها البعض مشجعة، ولكن لم تتطرق السلطات الباكستانية إلى إمكانية إجراء مراجعة في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان الحكومة الباكستانية
إقرأ أيضاً:
مأساة وعنف وأمن عالمي.. هجمات وكوارث واعتقالات تحرك المشهد الدولي
شهدت مناطق عدة حول العالم أحداثًا مأساوية متنوعة، بينها هجوم مسلح في المكسيك أسفر عن 11 قتيلًا، وانفجار محول كهربائي في مدرسة بجمهورية إفريقيا الوسطى أدى إلى وفاة 29 تلميذًا، ونفذت السعودية حكم الإعدام بحق مصريين بتهمة تهريب مخدرات، بينما شهدت الأردن سرقة ملايين الدولارات، وأعلنت أرمينيا اعتقال 15 معارضًا. في روسيا، توقفت عصابة تمارس طقوس دفن الأحياء، واعتقلت كوريا الجنوبية صينيين بتهمة تصوير منشآت عسكرية. رياضيًا، توفي لاعب أرجنتيني شاب، ومات عريس في فلوريدا بصاعقة برق. في أريزونا، كشف مخطط إرهابي، وفرضت أستراليا عقوبات على شخصيات روسية، أخيرًا، نفى أمين عام الناتو مناداة ترامب بـ”بابا”، مع تأكيد دور ترامب في الحلف.
مقتل 11 شخصًا وإصابة 20 في إطلاق نار عشوائي خلال احتفال ديني بولاية غواناخواتو المكسيكية
قتل 11 شخصًا بينهم مراهق وأُصيب 20 آخرون بإطلاق نار عشوائي خلال حفل للاحتفال بعيد القديس يوحنا المعمدان في مدينة إيرابواتو بولاية غواناخواتو المكسيكية، التي تشهد تصاعدًا في أعمال العنف ونزاعات بين جماعات الجريمة المنظمة.
وقع الحادث مساء الثلاثاء، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام في الولاية، الذي أكد نقل عشرين مصابًا إلى المستشفى جراء إصاباتهم بطلقات نارية.
وأوضحت السلطات أن من بين الضحايا قاصرًا يبلغ من العمر 17 عامًا، في حين أكدت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي، كلوديا شينباوم، أن التحقيقات مستمرة في الحادثة التي وصفتها بالمأساوية.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر احتفالًا موسيقيًا في فناء مجمع سكني، حيث اندلع إطلاق النار فجأة ما أدى إلى سقوط الضحايا.
وتعد ولاية غواناخواتو من أكثر الولايات المكسيكية تضررًا من العنف المسلح نتيجة للصراع بين عصابات المخدرات على السيطرة، وشهدت المنطقة مقتل خمسة أشخاص إضافيين في حوادث منفصلة خلال اليوم ذاته.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تزايد وتيرة العنف في مناطق عدة بالمكسيك، حيث تعاني السلطات من صعوبات في فرض الأمن والسيطرة على الجماعات الإجرامية المسلحة.
مأساة في إفريقيا الوسطى: مصرع 29 تلميذًا وإصابة المئات في تدافع إثر انفجار محول كهربائي داخل مدرسة ثانوية
أعلنت السلطات في جمهورية إفريقيا الوسطى عن مصرع ما لا يقل عن 29 تلميذًا وإصابة أكثر من 250 آخرين، إثر تدافع جماعي وقع داخل مدرسة بارتيلمي بوغاندا الثانوية في العاصمة بانغي، بعد انفجار محول كهربائي داخل حرم المدرسة.
الحادث المأساوي وقع يوم الأربعاء، بينما كان أكثر من 5300 طالب يؤدون امتحانات شهادة البكالوريا في يومها الثاني، ضمن ظروف استثنائية من الاكتظاظ داخل المؤسسة التعليمية.
وأفادت وزارة التربية الوطنية بأن الانفجار وقع أثناء محاولة إعادة تشغيل محول كهربائي معطّل، ما أثار حالة من الذعر الشديد بين التلاميذ، وأدى إلى تدافع عشوائي تسبب في معظم الوفيات والإصابات.
وأكدت السلطات أن فرق الطوارئ استجابت بسرعة، حيث تم نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، في وقت فُتح فيه تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
وتعد هذه الحادثة من أسوأ الكوارث المدرسية في تاريخ البلاد، وسط دعوات واسعة لتشديد إجراءات السلامة في المؤسسات التعليمية وتحسين البنية التحتية لضمان سلامة الطلبة أثناء فترات الامتحانات.
مجزرة في احتفال بمكسيكو: 12 قتيلاً وإصابة 20 في إطلاق نار بمدينة إيرابواتو
قتل 12 شخصًا وأُصيب نحو 20 آخرين، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، في إطلاق نار استهدف تجمعًا احتفاليًا في مدينة إيرابواتو بولاية غواناخواتو المكسيكية.
الحادث وقع أثناء احتفال السكان بعيد القديس يوحنا المعمدان، حيث كان المحتفلون يرقصون في الشوارع عندما فجأة أطلق مسلحون النار عليهم، ما تسبب في فوضى وهروب جماعي وسط صراخ.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات الرعب التي عايشها الحاضرون أثناء الهجوم.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد رودولفو جوميز سيرفانتس، المسؤول المحلي في بلدية إيرابواتو، ارتفاع عدد القتلى إلى 12 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة حوالي 20 آخرين بجروح.
من جانبها، أعربت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم عن أسفها الشديد لهذا الاعتداء، وأعلنت عن فتح تحقيق رسمي للوقوف على ملابساته وملاحقة المتورطين.
يُذكر أن ولاية غواناخواتو، الواقعة شمال غربي العاصمة مكسيكو سيتي، تعتبر من أكثر الولايات المكسيكية عنفًا، حيث تشهد صراعات مستمرة بين جماعات الجريمة المنظمة.
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، سجلت الولاية 1435 جريمة قتل، وهو معدل يفوق ضعف عدد الجرائم في أي ولاية أخرى بالمكسيك.
وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من شهر على مقتل 7 أشخاص في إطلاق نار استهدف حفلًا كاثوليكيًا في بلدة سان بارتولو دي بيريوس، التي تنتمي أيضًا لولاية غواناخواتو.
العراق: تفكيك شبكات إجرامية لتجارة الجنس وبيع الأعضاء
شهد العراق خلال الأشهر الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في جهود مكافحة شبكات الإجرام المنظمة، خاصة تلك المرتبطة بتجارة الجنس وبيع الأعضاء البشرية.
وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العقيد عباس البهادلي، أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت خلال النصف الأول من العام الجاري من تفكيك 62 شبكة استغلال جنسي و9 شبكات لبيع الأعضاء البشرية.
وأضاف أن قوات الأمن قبضت كذلك على 15 شبكة متورطة في العمل القسري، و4 شبكات لبيع الأطفال، و6 شبكات للتسول، بالإضافة إلى توقيف 82 متهماً بقضايا السحر والشعوذة.
وتشير التقارير الحقوقية إلى أن السلطات العراقية ألقت القبض خلال السنوات الثلاث الماضية على أكثر من 1800 شبكة ومجرم متهمين بجرائم الاتجار بالبشر، من بينهم 162 متهماً في قضايا بيع الأعضاء، مع تسجيل 158 ضحية تم إيداعهم في دور حماية.
وتشمل جرائم الاتجار بالبشر في العراق استغلال النساء جنسيًا، والعمل القسري، والتسول المنظم، وبيع الأطفال، بالإضافة إلى تجارة الأعضاء، التي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام في حال وفاة الضحية.
ورغم تلك الإنجازات، تبقى التحديات كبيرة بسبب توسع نشاط هذه العصابات وتداخلها مع شبكات خارجية، ما يفرض تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، إلى جانب تطوير التشريعات الوطنية، وتوفير الحماية والدعم للضحايا.
السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق مصريين تهريبا للمخدرات في تبوك
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام تعزيراً بحق مصريين اثنين في منطقة تبوك، بعد ثبوت تورطهما في تهريب مخدرات من نوع إمفيتامين إلى المملكة.
وأوضحت الوزارة أن محمد أنور محمد عبدالرحمن ومحمد كامل صلاح كامل قاما بتهريب كميات من الأقراص المخدرة إلى السعودية، وتكررت عمليات تهريب مشابهة لهما في السابق، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض عليهما، وأحيلت القضية إلى المحكمة المختصة التي قضت بثبوت التهم وفرض حكم الإعدام تعزيراً عليهما، قبل أن يؤيدته المحكمة العليا ويصدر أمر ملكي بتنفيذه.
ونفذ الحكم يوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمنطقة تبوك، وأكدت وزارة الداخلية حرص حكومة المملكة على حماية أمن المجتمع من آفة المخدرات، مشددة على تطبيق أشد العقوبات بحق المهربين والمروجين، لما تسببه المخدرات من أضرار جسيمة للمجتمع والفرد.
سرقة ملايين الدولارات ومجوهرات من شركة رجل أعمال أردني بارز تهز العاصمة عمّان
شهدت العاصمة الأردنية عمّان فجر الأربعاء عملية سرقة كبيرة استهدفت إحدى الشركات الكبرى التابعة لرجل أعمال معروف، حيث تمكن مجهولون من سرقة ملايين الدولارات ومجوهرات ثمينة وألماس، وفق ما أفاد مصدر أمني محلي.
وقال المصدر إن الجناة اقتحموا مقر الشركة ونجحوا في سرقة مبالغ مالية كبيرة كانت محفوظة داخل قاصة الشركة، مشيرًا إلى فتح تحقيق أمني موسع للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين.
وأثارت الحادثة ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون معلومات تفيد بأن الشركة تعود لرجل الأعمال طلال أبو غزالة، معربين عن استغرابهم من ترك مبالغ ضخمة ومجوهرات ثمينة داخل مبنى الشركة.
وقال أحد المغردين: “شركة طلال أبو غزالة والله يعوضه”، بينما تساءل آخر: “معقول هذا الحكي.. ملايين الدولارات ومجوهرات يتم تركهم في شركة”، فيما عبر آخرون عن تضامنهم مع صاحب الأموال مطالبين بعودة الحقوق لأصحابها.
السلطات الأردنية مستمرة في التحقيقات لضبط الفاعلين واستعادة المسروقات، في حادثة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي أثارت قلق الرأي العام في الأردن خلال الفترة الأخيرة.
أرمينيا تعتقل 15 معارضاً وتتجه لتأميم شبكة كهرباء تابعة لرجل الأعمال سامفيل كارابتيان
أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان عن استعداد الحكومة لتقديم مشروع قانون لتأميم شركة “شبكات الكهرباء الأرمنية”، التي يملكها رجل الأعمال الروسي من أصل أرميني سامفيل كارابتيان.
وأكد باشينيان خلال اجتماع حكومي أن القانون سيُعرض على البرلمان في جلسة استثنائية قريباً لتولي الدولة إدارة الشركة.
في الوقت نفسه، كشفت السلطات الأرمنية عن إحباط مخطط وصفته بـ”محاولة استيلاء على السلطة”، وأعلنت عن اعتقال 15 شخصاً، من بينهم أعضاء في حركة المعارضة “النضال المقدس” وشخصيات سياسية معارضة أخرى، بتهم تتعلق بالتحضير لهجمات إرهابية والتخطيط للانقلاب، ووفقاً للجنة التحقيق الأرمنية، تم قبول طلبات التوقيف كافة ووضع المعتقلين رهن الاحتجاز.
يأتي ذلك بعد قرار محكمة يريفان في 18 يونيو باعتقال كارابتيان بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة، عقب تأييده للكنيسة الرسولية الأرمنية التي تعرضت لانتقادات شديدة من قبل باشينيان، وأثارت عملية الاعتقال استياء شعبياً وسياسياً، واتهامات لرئيس الوزراء باستخدام نفوذه لقمع المعارضة.
باشينيان أشاد بأجهزة الأمن على إحباط المخطط، وأعلن عن نية تكريم المشاركين في العملية، مع وعد بإطلاع الجمهور على نتائج التحقيقات، كما أشار إلى أن البعض قارن الحدث بمحاولة الهجوم المسلح على البرلمان الأرمني عام 1999، معرباً عن أمله في أن تقدم الجهات الأمنية توضيحات شاملة حول تلك التساؤلات التاريخية.
بطرسبورغ: توقيف مجموعة تمارس طقوس دفن الأحياء وإحياء ضحاياها
تمكنت قوات الأمن في بطرسبورغ من إلقاء القبض على عصابة كانت تمارس طقوسًا غريبة وخطيرة تتضمن دفن أشخاص أحياء.
الحادثة وقعت في منطقة بريوزيرسك بضواحي المدينة، حيث شارك حوالي 15 شخصًا برفقة “مشعوذ” في هذه الطقوس التي دفعوا مقابلها مبالغ تتراوح بين 6 إلى 9 آلاف روبل.
عند وصول الأمن، تم نبش القبور بسرعة، ونجحوا في إنقاذ شخصين ملفوفين بملاءات تم دفنهما أحياء، والسلطات ألقت القبض على رجل وامرأة كانا منظمين لهذه الطقوس، وتدرس حالياً إمكانية رفع دعوى قضائية بحقهم بتهمة إنشاء منظمة تنتهك حقوق المواطنين الروس وشخصياتهم.
وفاة لاعب أرجنتيني شاب إثر مضاعفات جراحة في الركبة
توفي لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشاب كاميليو نوين، 18 عاماً، أثناء خضوعه لعملية جراحية في الركبة، حسبما أعلن ناديه أتلتيكو سان تيلمو عبر حسابه الرسمي.
نوين كان لاعباً في الفريق الرديف للنادي الذي ينافس في الدرجات الدنيا بالدوري الأرجنتيني، ولم يظهر مع الفريق الأول.
وأفاد تقرير شبكة ESPN أن العملية الجراحية كانت تهدف لعلاج إصابات في الغضروف الهلالي والرباط الصليبي لاستعادة استقرار مفصل الركبة، وهي عملية شائعة بين الرياضيين. لكن مضاعفات غير متوقعة أدت إلى وفاة اللاعب فجأة، ما شكل صدمة كبيرة في الوسط الكروي داخل الأرجنتين وخارجها.
وجاء في بيان النادي: “نحن نقف بجانب عائلة كاميليو وأصدقائه وزملائه في هذا الوقت العصيب، وسنقدم لهم كل الدعم الذي يحتاجونه، اللاعب الراحل كان يشغل مركز خط الوسط الدفاعي ويُعتبر من المواهب الواعدة في فئات الناشئين.
كوريا الجنوبية تعتقل صينيين لتصويرهما قاعدة بحرية وحاملة طائرات أمريكية بطائرات مسيّرة
أعلنت شرطة كوريا الجنوبية توقيف مواطنين صينيين اثنين بتهمة التحليق غير القانوني بطائرات مسيّرة وتصوير منشآت عسكرية حساسة، شملت قاعدة بحرية كورية جنوبية وحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ثيودور روزفلت”، التي كانت راسية في ميناء بوسان ضمن تدريبات مشتركة بين سيئول وواشنطن.
ووفق بيان رسمي، فإن الموقوفين، وهما طالبان دوليان يقيمان في بوسان، جرى اعتقالهما الأربعاء الماضي، ووجّهت إليهما تهم الإضرار بالمصالح العسكرية وانتهاك قانون “حماية القواعد والمنشآت العسكرية”، كما يُحقق مع مواطن صيني ثالث على صلة بالقضية، دون أن يُحتجز حتى الآن.
وصرّح مسؤول في شرطة بوسان لوكالة “فرانس برس” أن العملية تُعد الأولى من نوعها التي يتم فيها توقيف رعايا أجانب بتهم تتعلق بتصوير منشآت عسكرية، مضيفًا أن التحقيقات كشفت عن تسع عمليات تصوير غير مصرح بها نُفذت بين مارس 2023 ويونيو 2024.
وأكدت الشرطة أن أحد المتهمين في الأربعين من عمره والآخر في الثلاثين، وقد استخدما طائرات مسيرة وهواتف محمولة لتصوير مقر قيادة الأسطول الكوري الجنوبي في بوسان، إلى جانب حاملة الطائرات الأمريكية، كما تزامن آخر تصوير مع زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لحاملة الطائرات في 25 يونيو 2024.
وأفادت السلطات أن التحقيقات بيّنت وجود 172 صورة و22 مقطع فيديو، نُشر بعضها دون إذن عبر منصات تواصل اجتماعي، بما فيها تطبيق “تيك توك”، وأن الطائرات المستخدمة صُنعت من قبل شركة صينية، وتتطلب تسجيل بيانات المستخدمين عبر تطبيقات يُعتقد أنها ترسل المعلومات إلى خوادم في الصين.
وتأتي الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توترات متزايدة، بينما تسعى كوريا الجنوبية للحفاظ على توازن دقيق بين تحالفها الأمني مع الولايات المتحدة وشراكتها التجارية مع الصين، الحليف التقليدي لكوريا الشمالية.
مأساة في شهر العسل.. صاعقة برق نادرة تخطف عريساً على شاطئ فلوريدا
تحول حلم شهر العسل إلى كابوس مروع لزوجين أمريكيين بعد وفاة عريس يبلغ من العمر 29 عاماً إثر إصابته بصاعقة برق على أحد شواطئ مقاطعة فولوسيا بولاية فلوريدا.
ووقع الحادث يوم الجمعة الماضي بينما كان العريس يقف في مياه البحر الضحلة التي لم تتجاوز كاحليه برفقة زوجته الحديثة. نقل الرجل في حالة حرجة إلى مستشفى محلي، لكنه توفي متأثراً بجراحه.
وأوضحت تامي مالفورس، مديرة إدارة سلامة الشواطئ في المقاطعة، أن العاصفة الرعدية كانت تبعد عدة أميال عن موقع الحادث، ما يجعل هذه الصاعقة “حدثاً استثنائياً ونادراً”.
وأكد شهود عيان أن السماء كانت صافية والعاصفة بعيدة، مما يزيد من غرابة الحادث المأساوي. من جهته، عبر مايك شيتوود، مسؤول سلامة الشواطئ، عن حزنه لهذه المأساة التي أودت بحياة سائح جاء لقضاء شهر عسله في المنطقة.
وتعتبر فلوريدا الولاية الأعلى في الولايات المتحدة من حيث عدد صواعق البرق، حيث تسجل حوالي 1.2 مليون صاعقة سنوياً وفق وزارة الصحة بالولاية.
ويضاف هذا الحادث إلى سجل وفيات الصواعق لهذا العام، الذي بلغ حتى الآن ثلاث حالات في ولايات كارولاينا الشمالية وميسيسيبي وتكساس، وفق بيانات الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية.
قتل وصلب قس مسيحي في أريزونا.. اعترافات صادمة تكشف مخطط “عملية الوصية الأولى”
اهتزت الولايات المتحدة على وقع جريمة قتل مروعة ارتكبها متطرف يهودي في أريزونا، حيث أقدم آدم كريستوفر شيف (51 عاماً) على قتل القس ويليام شونيمان (76 عاماً) بطريقة وحشية، تثبّت خلالها الضحية بمسامير على السرير، ورُصع رأسه بإكليل من الشوك.
جاء اعتراف شيف خلال مقابلة حصرية مع قناة “فوكس 10 نيوز”، حيث كشف تفاصيل مخطط إرهابي خطير يحمل اسم “عملية الوصية الأولى”، هدفه اغتيال 14 قائداً مسيحياً في 10 ولايات أمريكية.
وأكد أنه كان يخطط بدءاً من مدينة فينيكس، متجولاً عبر البلاد لتنفيذ هذه العمليات قبل أن تعتقله الشرطة أثناء محاولته قتل كاهنين في سيدونا.
وبرر شيف جرائمه بدوافع دينية مشوهة، زاعماً أن عقائد المسيحية والكاثوليكية والمورمونية مبنية على مفاهيم خاطئة من صنع البشر، مؤكداً أن الله الآب فقط هو الإله الحقيقي.
من جهتها، وصفت سلطات مقاطعة ماريكوبا القضية بأنها “الأكثر مأساوية وغرابة” في تاريخ عملهم، فيما أعربت عائلة القس القتيل عن استيائها من تقديم المنصة الإعلامية لشيف، محذرة من خطورة تصريحاته وتأثيرها المحتمل على آخرين، وأكدت حرصها على إيقاف أي محاولة لمواصلة هذه الجرائم.
ويُحتجز شيف حالياً في سجن مقاطعة كوكونينو بتهم أخرى، ومن المتوقع نقله إلى مقاطعة ماريكوبا لبدء محاكمته.
أستراليا تفرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف قطاعات استراتيجية
أعلنت الحكومة الأسترالية فرض حزمة جديدة من العقوبات على 37 شخصية و7 كيانات روسية، في إطار جهودها المستمرة للضغط على الاقتصاد العسكري الروسي.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن العقوبات تشمل قيوداً مالية وحظراً على دخول البلاد، وتستهدف أفراداً ومؤسسات في قطاعات الدفاع والطاقة والنقل والتأمين، إضافة إلى شخصيات إعلامية وفنية متهمة بنشر “الدعاية الروسية”.
ومن بين أبرز الأسماء المشمولة الفنان الروسي ياروسلاف درونوف المعروف باسم “Shaman”، والممثل فياتشيسلاف مانوتشاروف، إلى جانب مدير مجموعة “نيوز ميديا” الإعلامية آرام غابريليانوف، ونائب المدير العام لمؤسسة البث الحكومية الروسية أنطون زلاتوبولسكي، ومدير “معهد تطوير الإنترنت” أليكسي غوريسلافسكي.
وشملت العقوبات أيضاً أعضاء مجالس إدارة شركات كبرى مثل “غازبروم نفط”، و”غازبروم بنك”، و”روسغيدرو”، و”سوفكومفلوت”، بالإضافة إلى المدير العام لشركة “تاتافتودور” أيرات شايمييف، ورئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف.
وتستهدف القائمة كذلك شركات روسية بارزة مثل شركة التأمين “سوغلاسية”، وشركة “ميكرون” المتخصصة في تكنولوجيا أشباه الموصلات، ومصنع المعالجات “بايكال إلكترونيكس”، إلى جانب مؤسسات أخرى.
وتأتي هذه الحزمة كجزء من أكثر من 30 جولة عقوبات فرضتها أستراليا منذ عام 2014، شملت تجميد أصول الأفراد والشركات، ومنع التعاملات التجارية، وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة في قطاعات النفط والغاز والتعدين.
أمين عام الناتو ينفي مناداته الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«بابا»
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأنه لم ينادِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكلمة “بابا”.
ونقلت صحيفة “هيل” الأمريكية عن روته قوله إن ما قاله هو أنه أحيانًا يسمع في أوروبا تساؤلات من دول حلف شمال الأطلسي مثل: “مارك، هل ستبقى الولايات المتحدة معنا؟”، مشيرًا إلى أن هذا يشبه طفلًا صغيرًا يسأل والده: “هل ستبقى مع عائلتك؟”. وأضاف: “لهذا السبب استخدمت كلمة ‘بابا’ بهذا المعنى – لم أنادِ الرئيس ترامب بـ’بابا'”.
وكان روته قد علق أمس الأربعاء على مقارنة ترامب نفسه بـ”الأب” بالنسبة لإيران وإسرائيل “الأطفال”، قائلاً إن “الأب يجب أن يتحدث بحدة أحيانًا”.
من جانبه، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذه المقارنة، مؤكداً أنه لولا وجوده لما كان حلف شمال الأطلسي قد اجتاز أوقاتًا صعبة.
وكان البيت الأبيض قد نشر سابقًا مقطع فيديو لمشاركة ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، حيث وصف خلاله بـ”الأب”.
واشنطن تعرض مكافأة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن رجل أعمال أمريكي مختطف لدى طالبان في كابول
أعلنت واشنطن عن رصد مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في تحديد موقع رجل أعمال أمريكي من أصل أفغاني، مختطف في العاصمة الأفغانية كابول منذ 10 أغسطس 2022.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن محمود شاه حبيبي، الذي كان يعمل مستشاراً لشركة اتصالات مقرها كابول، اختُطف مع سائقه من سيارته واحتُجز على يد جهاز الاستخبارات التابع لحركة طالبان.
ولم ترد أي معلومات عن حالته الصحية أو مكان احتجازه منذ ذلك الحين، فيما لم تكشف حركة طالبان عن أي تفاصيل حول وضعه، بحسب تصريحات بروس.
وفي بيان لوزارة العدل الأمريكية الثلاثاء الماضي، جاء أن محمود شاه حبيبي شغل سابقاً منصب مدير هيئة الطيران المدني في أفغانستان، وأن عملية الاختطاف شملت أيضاً سائقه و29 موظفاً من شركة “استشارات آسيا”، أُفرج عنهم جميعاً باستثناء حبيبي وشخص آخر.
وأشار البيان إلى أن اختفاء حبيبي تزامن مع الغارة الأمريكية التي استهدفت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول، مما أثار شكوك طالبان حول تورط شركة الاتصالات في الهجوم، رغم نفي العائلة أي صلة له بذلك.
بدوره، أكد شقيقه أحمد حبيبي أن محمود عمل لضمان استمرار تشغيل المطار لخدمة الشعب الأفغاني، ولا علاقة له بأي أعمال أمنية أو استخباراتية، مضيفاً أن طالبان تدّعي عدم احتجازه، رغم وجود شهود وأدلة تثبت العكس.
كما صرح المسؤول الأمريكي السابق في مجلس الأمن القومي، إريك ليبسون، أن حبيبي لم يُسمح له بالتواصل مع عائلته طوال أكثر من ألف يوم من الاحتجاز، وأن طالبان قدمت روايات متضاربة ولم تعترف أبداً باعتقاله، رغم شهادات المحتجزين السابقين الذين أُطلق سراحهم.
وشدد ليبسون على أن إنكار طالبان لاحتجاز حبيبي يعرقل جهود تطبيع العلاقات مع واشنطن، مطالباً بالاعتراف بوجوده والعمل على إعادته إلى أسرته.
يُذكر أن طالبان أفرجت في وقت سابق من العام الحالي عن أمريكيين ضمن صفقة تبادل بوساطة قطرية، لكنها لا تزال تحتجز عدداً من الأجانب منذ سيطرتها على الحكم في أغسطس 2021.
تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان كثفت هجومها ضد قوات الحكومة الأفغانية في أغسطس 2021، ودخلت كابول في 15 أغسطس، معلنة بذلك انتهاء الحرب في اليوم التالي.
البابا ليو يدين تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط ويدعو لاحترام القانون الدولي
قال البابا ليو بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، إن الصراعات في الشرق الأوسط تستعر “بشراسة شيطانية” غير مسبوقة، داعياً إلى احترام أكبر للقانون الدولي. جاءت تصريحاته خلال اجتماع مع الأساقفة الكاثوليك ووكالات الإغاثة العاملة في المنطقة.
وأوضح البابا أن دول المنطقة تعاني من دمار متزايد بسبب الحروب التي تستنزف مصالحها وتخنقها أجواء مليئة بالكراهية السامة. وأضاف أن “عنف الحرب يضرب أراضي الشرق المسيحي بشراسة شيطانية غير مسبوقة”، مشيراً إلى المعاناة في أوكرانيا والوضع المأساوي واللاإنساني في غزة، إضافة إلى الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط.
وناشد البابا، الذي انتُخب في مايو الماضي خلفاً للبابا فرنسيس، إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من دون أن يذكر إسرائيل بالاسم صراحةً في تصريحاته.
كما دعا البابا الدول إلى إظهار احترام أفضل للقانون الدولي، معرباً عن حزنه تجاه فرض “قانون الأقوى” القائم على المصالح الخاصة، والذي يحل محل قوة القانون الدولي والإنساني. واعتبر أن هذا الوضع “لا يليق بالإنسان”.
كينيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات إلى 16 قتيلاً
أعلنت مفوضية حقوق الإنسان الممولة من الدولة في كينيا، الخميس، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة لوحشية الشرطة وفساد الحكم إلى 16 قتيلاً.
وشهدت الاحتجاجات، التي شارك فيها آلاف الشباب الغاضبين من الأوضاع الاقتصادية والسياسية، أضراراً واسعة شملت تدمير ممتلكات عامة وخاصة، وهدم مركزي شرطة على الأقل.
ووقف وزير داخلية كينيا، كيبتسمبا موركومين، على حجم الأضرار التي لحقت بالشركات في العاصمة نيروبي، حيث جرى نهب البضائع من عشرات المتاجر.
وأكد موركومين أن قوات الشرطة ستتواصل مع أصحاب المحال المتضررة، الذين رصدت كاميرات المراقبة في متاجرهم صور اللصوص، للعمل على القبض عليهم بسرعة.
وامتدت الاحتجاجات إلى 23 من بين 47 مقاطعة في البلاد، وطالب المتظاهرون بوقف وحشية الشرطة وتحسين إدارة الحكم، كما هتفوا بشعارات تطالب باستقالة الرئيس وليام روتو.