جريدة الوطن:
2024-06-12@07:49:46 GMT

جنيتكو تزور مستشفيات الأطفال فـي سلطنة عمان

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

جنيتكو تزور مستشفيات الأطفال فـي سلطنة عمان

قامت شركة جنيتكو (الشركة العامة للتجارة والكهرباء ش.م.م) بزيارة مستشفيات الأطفال في جميع أنحاء سلطنة عمان وذلك للاحتفال بالعيد الوطني الـ53 المجيد وذلك برعاية مرتضى حسن علي رئيس مجلس الإدارة والدكتور أمبوج كار، المدير التنفيذي للعمليات والتجارة حيث أظهرت التزامها الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية من خلال انطلاقا من إيمانها بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع خارج نطاق مساعيها التجارية حيث سعت إلى نشر الفرح والسعادة بين المرضى الصغار خلال هذه المناسبة الخاصة.

وكرس فريق الإدارة جهدهم لرسم الفرحة لكافة المرضى الصغار وذلك إدراكا منهم على أهمية رد الجميل للمجتمع، تركزت المبادرة على رفع الروح المعنوية للأطفال وعائلاتهم خلال فترة وجودهم في المستشفى بتوزيع الهدايا والحلويات، ومشاركتهم بالأنشطة المصممة لخلق جو محفز داخل مباني المستشفى. وأعرب الدكتور مثنى الدرة الرئيس التنفيذي بالوكالة ومستشار مجلس إدارة جنيتكو عن امتنانه الصادق لفرصة جلب لحظات السعادة للمرضى الصغار مؤكدا أن العيد الوطني الـ53 المجيد فرصة من شأنها المساهمه في تطوير هذا البلد الحبيب ونثمن هذه الفرصة للتواصل مع المجتمع المحلي من خلال القيام بهدف إحداث تأثير إيجابي . وتعد الشركة العامة للتجارة و الكهرباء ش.م.م شركة رائدة في مجال الأجهزة المنزلية والإلكترونيات الاستهلاكية والهندسة وإدارة المرافق في سلطنة عمان وتلتزم بتقديم منتجات وخدمات استثنائية تعمل عبر مواقع متعددة وتطبق الالتزام الصارم بسياستها الاستراتيجية مع التركيز الأساسي على تحقيق أعلى معايير الجودة في أنشطتها الأساسية بصفتها موزعا للعلامات التجارية المرموقة مثل Gree و Canon و Hitachi و TCL و JBL و Best و Rowa وغيرها، كما أنها تكثف جهودها باستمرار عاما بعد عام لتحسين تجربة خدمة العملاء والالتزام بمعايير ISO 9001 و45001ISO كمنظمة عمانية 100٪، وتلتزم التزاما عميقا بخدمة المواطنين والمقيمين في سلطنة عمان، وتسعى باستمرار إلى تحقيق تجارب أفضل للمستهلكين والحفاظ على معايير الجودة الثابتة وتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة وتعزيز مكانة جنيتكو ككيان موثوق وريادي في السوق العماني.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

تنمية المحافظات والثورة الصناعية الرابعة

لقد بدأ مصطلح الثورة الصناعية الرابعة في الظهور خلال عام 2011م في ألمانيا، ولكن ظهوره ولمعانه رسميا كان في المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2016م وعلى أساس هذا المؤتمر تم الإعلان عن افتتاح مركز الثورة الصناعية الرابعة الجديد في سان فرانسيسكو والذي سيكون بمثابة منصة للتفاعل والرؤيا والتأثير على التغييرات العلمية والتكنولوجية في العالم.

ونعود إلى مصطلح الثورة الصناعية الرابعة وكما يحلو للبعض أن يسميه «تسونامي التقدم التكنولوجي» الذي يمكن تعريفه باختصار بأنه ربط الحياة بالبيانات الرقمية الذكية والإنترنت والتحول الرقمي الشامل في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتجارية والصحية وغيرها.

وعلى ضوء هذا الواقع المتسارع أدى ذلك إلى ظهور ما يعرف بمصطلح المدن الذكية، الأمر يحتم علينا دراسة واقعنا واستشراف المستقبل في كيفية الاستفادة القصوى من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في تنمية محافظات سلطنة عمان وذلك انسجاما مع توجه الحكومة إلى الإدارة المحلية ونقل الصلاحيات التشريعية والتنفيذية من المركزية إلى اللامركزية بالمحافظات وإعطاء دور أكبر لكل من المحافظ والوالي والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بكل محافظة للعمل بشكلٍ متكاملٍ ومتناغمٍ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتعد الفرصة سانحة والمساحة متوفرة لاستخدام وتوظيف تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة لتنمية المحافظات من خلال تسخير تطبيقات التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وسلاسل الكتل والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية وطائرات الدرون وتقنية النانو وغيرها بشكل أكثر فاعلية وكفاءة لتحقيق الحياة الملائمة للعيش وتوفير الخدمات المتكاملة وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على البيئة.

ولتحقيق تلك الأهداف تشير الدراسات والبحوث إلى أننا بحاجة إلى توفر عدة عوامل أهمها أولًا: بناء شراكات عالمية يمكن من خلالها توطين الصناعات الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة في مختلف محافظات سلطنة عمان، وثانيًا: الاهتمام ببناء القدرات والكوادر العمانية المتخصصة والقادرة على التعامل مع تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة كل في مجال تخصصه، وثالثًا: تهيئة البنية التحتية «الأساسية» من طرق ومطارات وموانئ واتصالات ومناطق اقتصادية متكاملة وغيرها والتي والحمدلله تعد سلطنة عمان قطعت شوطا كبيرا فيها ولكن هناك بعض المجالات بحاجة إلى الكثير من العمل والجهد مثل بناء المصانع المتخصصة والاهتمام بالصناعات الذكية مثل صناعات الدرون وطابعات ثلاثية الأبعاد وتقنية النانو والأجهزة الذكية وتوظيف تقنيات الهيدروجين الأخضر وغيرها التي تحقق فعلًا التنويع الاقتصادي وتعزز القيمة المضافة والميزة التنافسية في المحافظات.

والحديث عن الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها يتسع ويطول ولا تزال البحوث والدراسات تطالعنا كل يوم بمزيد من النتائج وفي هذا المقال أسرد عليك عزيزي القارئ بعضا من فوائد وإيجابيات الاستفادة الممكنة من الثورة الصناعية الرابعة في المحافظات على النحو التالي: توفير فرص استثمارية جديدة وتخفيض تكاليف الإنتاج وتحقيق معدلات عالية من التنمية الاقتصادية، وتعزيز التجارة الإلكترونية والتحول الرقمي الشامل والمتكامل للخدمات المقدمة للمواطن والمقيم بمختلف القطاعات، والانسجام مع توجه سلطنة عمان نحو الاستراتيجيات القائمة على التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على مصدر النفط وفق خطط زمنية منتظمة، وتطوير البنية الأساسية في المحافظات من خلال إدخال وتوظيف أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، وتوفير المدن الذكية المتكاملة التي تعزز الرفاهية والرعاية الصحية والاجتماعية والرياضية وتوفير البيئة المناسبة للعيش والاهتمام بالبيئة والمسطحات الخضراء وتقليل نسب التلوث، وإعطاء فرصٍ واعدة وبشكلٍ أكبر للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم عليها صناعات الثورة الصناعية الرابعة في المحافظات، والتحول إلى بناء المصانع الذكية من خلال الربط بين الآلات والبشر في أنظمة الأمن السبراني وأتمته خطوط الإنتاج بما يحقق المرونة والاستجابة بشكلٍ أسرع لاحتياجات السوق، والتحول إلى الصناعات الذكية وتوفير الدعم اللوجستي لها في المناطق الاقتصادية بالمحافظات مثل صناعة الأجهزة الذكية، وطابعات ثلاثية الأبعاد، وصناعات طائرات الدرون، والسيارات الكهربائية وغيرها الكثير، وتسهيل الإجراءات وتحسين كفاءة وفعالية الخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم وبما يحقق الرفاهية والعيش الكريم، والاستفادة في معالجة مشكلات شح الموارد المائية في سلطنة عمان وضعف كفاءة الري واستصلاح الأراضي من خلال استخدام الصناعات الحديثة وجذب الاستثمارات في المجال الزراعي والاهتمام بالبحوث العلمية الزراعية لمعالجة مشكلات التصحر والآفات الزراعية وتحسين إنتاج المحاصيل الزراعية وتسويقها.

عزيزي القارئ توجد العديد من أوجه الاستفادة التي يمكن توظيفها من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف محافظات سلطنة عمان، ولكن لا بد أن يتزامن ذلك كله مع الاهتمام ببناء الإنسان العماني القادر على توظيف تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وما يمتلك من مهارات المستقبل مثل تحليل البيانات والتفكير الإبداعي والتصميمي وحل المشكلات وغيرها من المهارات والقدرات والسمات، فعُمان تستحق أكثر.

مقالات مشابهة

  • ركائز التكامل في سلطنة عمان
  • تنمية المحافظات والثورة الصناعية الرابعة
  • افتتاح فرع جديد لـ"محلات العبيداني" في صحم
  • احذر.. هذه الوجبة قد تسبب حروق لطفلك
  • صور تحتضن النسخة الثالثة من "معرض النيازك في سلطنة عُمان"
  • الثاني خلال ساعات.. إعلان جديد من سلطنة عمان بشأن اليمن عقب مباحثات مع الأمم المتحدة
  • إعلان رسمي من سلطنة عمان بشأن اليمن
  • مناقشة النسخة الأوّلية من "الدليل الوطني لحماية الطفل" في عُمان
  • تحديد إجازة عيد الأضحى في سلطنة عمان
  • تحذير عاجل بشأن وجبة خفيفة محبوبة لدى الأطفال