انطلقت في ساعة متأخرة من مساء السبت، عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بعد فترة تأجيل استمرت لساعات.

أعلنت حركة حماس في بيان رسمي أنّ "كتائب القسام قد قامت، في إطار التهدئة الإنسانية، بتسليم 13 أسيرًا إسرائيليًا و4 أشخاص من جنسيات أجنبية إلى الصليب الأحمر".

وأشارت إلى أنها قد أكملت الإفراج عن المحتجزين التايلانديين في قطاع غزة، تلبيةً للجهود المبذولة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية بحصولها على الموافقة النهائية لبدء عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وأفادت البيانات بأنه بعد إجراء فحص طبي أولي، سيتابع جنود الجيش مرافقتهم للانتقال إلى مستشفيات في إسرائيل، حيث سيتم لم شملهم مع أفراد عائلاتهم.

أفصحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إتمام فرقها لعمليات إطلاق سراح 17 رهينة كانوا محتجزين في قطاع غزة.

أفاد المتحدث باسم الصليب الأحمر في رسالة بريد إلكتروني لوكالة رويترز بأن فرق الهيئة قامت بنقل الأفراد السبعة عشر من داخل قطاع غزة إلى معبر رفح، حيث تم تسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية.

يتألف فريق الصليب الأحمر من ثمانية أفراد، بما في ذلك طبيب، وهم يتنقلون باستخدام أربع سيارات.

بالتنسيق مع المنظمة الدولية الإنسانية التي مقرها في سويسرا، تسهل عملية إطلاق السراح ونقل الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، طبقًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي يمتد لمدة أربعة أيام.

انطلقت عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين


أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية بإطلاق سراح 39 فلسطينيًا، ردًا على إفراج حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين كانت تحتجزهم في قطاع غزة، وفقًا للاتفاق المتعلق بفترة وقف إطلاق النار.

أظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من الأفراد الذين تم الإفراج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة. وكانت إحدى الحالات الملفتة هي إسراء جعابيص (38 عامًا)، التي اتُهمت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز في عام 2015، مما أسفر عن إصابة شرطي. وكانت قد حُكم عليها بالسجن لمدة 11 عامًا.

قررت حركة حماس تأجيل إطلاق الدفعة الثانية من المحتجزين، انتظارًا لتأكيد إسرائيل على السماح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى شمال قطاع غزة. وفي مرحلة لاحقة، تدخلت مصر وقطر لضمان استمرار عملية التبادل وتوفير الضمانات اللازمة.

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر تطبيق "تليجرام"، أنها قررت تأجيل إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى، بانتظار التزام الاحتلال بشروط الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمال القطاع. وذلك نظرًا لعدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها لإطلاق سراح الأسرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسري إسرائيل وحركة حماس السبت مساء السبت قطاع غزة الاسرائيليين جيش اسرائيل الدفعة الثانیة فی قطاع غزة إطلاق سراح حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة

أعلنت "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، الاثنين، إطلاق سراح 8 ليبيين من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي من أصل 17 أعلن عن إيقافهم سابقا في آخر قائمة للموقوفين.

وقال محمد أمين بالنور المنسق الطبي لقافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة، وأحد الناطقين باسمها، في كلمة مصورة على فيسبوك: "تم إطلاق سراح 8 ليبيين من أصل 15 تم إيقافهم".

وفي وقت سابق الاثنين، قرر القائمون على "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة" عودتها من ليبيا إلى تونس، شريطة أن تطلق الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي سراح 15 موقوفا من ناشطي القافلة.

وتابع بالنور: "ليس لنا مشكلة مع شرق ليبيا ولا غربها ومن ينطق بهذا فهو لا تربطه أي علاقة بالقافلة".

من جانبها، أفادت صفحة "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (الهيئة المشرفة على القافلة) في بلاغ حددت فيه عدد الموقوفين، بأنه تم الإفراج عن عدد من المعتقلين.



وكانت القائمة تضم 17، بينهم 10 من ليبيا و3 من تونس و3 من الجزائر و1 من السودان، وفق البلاغ.

فيما أصبحت تضم: 3 من تونس، 3 من الجزائر، 2 من ليبيا و1 من السودان معتقلين، لتكون بذلك الحكومة أفرجت عن 8 ليبيين، حسب ذات المصدر.

بينما تتواصل المفاوضات لترتيب إطلاق سراح البقية، وفق البلاغ.

ومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.

ومن هذا المعبر كانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة؛ احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.

وحتى الساعة 15:30 (ت.غ) لم يتوفر تعقيب من الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي.

ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).

ومساء الخميس، أعلن منظمو القافلة أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت، بانتظار مواقفة بنغازي على المرور.

لكن صباح الأحد، أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، "للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا".

وقالت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي، مساء الجمعة، إنها "تسمح للأجانب بدخول أراضيها، بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة".

وأفادت بأنه "ثبت من الفحص الميداني أن عددا من المشاركين لا يحملون جوازات سفر سارية، وبعضهم لا يملك أي أوراق ثبوتية"، وفق البيان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الأوكراني: روسيا استهدفت 27 مكانا بالعاصمة كييف
  • إعلام إسرائيلي يزعم حدوث تقدم كبير بمفاوضات غزة
  • إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • استمرار تبادل الأسرى.. موسكو تسلم كييف جثامين 1245 أوكرانيًا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
  • مصرع عنصرين جنائيين شديدى الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة
  • بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
  • إطلاق صفارات الانذار في إسرائيل والجيش يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن-عاجل
  • الطائرات انطلقت.. بدء عملية إعادة اللبنانيين العالقين في شرم الشيخ إلى بيروت