أبرزهم إسراء جعابيص.. الإفراج عن 39 فلسطينيا بموجب هدنة غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أطلق سراح 39 فلسطينيا ليل السبت الأحد، وفق ما أعلنت مصلحة السجون التابعة للكيان الصهيوني إثر إفراج حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة بموجب اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ الجمعة. وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم بالقدس الشرقية.
في القدس الشرقية المحتلة يتم الاحتفاء سرا بالأسرى المفرج عنهم، وجميعهم من النساء والشباب تحت سن 19 عاما، وسط انتشار لشرطة الاحتلال.
وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما. وشوهد عدد كبير من أفراد الأمن الإسرائيليين في منزل جعابيص يضعون خوذا ويحملون أسلحة.
وجعابيص التي أصيبت بحروق في وجهها وفقدت عددا من أصابعها، غالبا ما يتم التلويح بصورتها في التظاهرات أو من أجل التعبير عن معاناة السجناء الفلسطينيين.
وقالت جعابيص لصحافيين في منزل العائلة بحي جبل المكبر وإلى جانبها ابنها معتصم (13 عاما) "نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة"، مضيفة "يجب الإفراج عن الجميع".
وأفادت منظمة الضمير غير الحكومية التي وفرت لها محاميا، بأنها أصيبت بحروق تغطي 50 بالمئة من جسدها. وهي تحتاج ست عمليات جراحية وفق السلطات الفلسطينية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: طهران تركز على استغلال حقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت إن طهران تركز على استغلال حقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وعلى الأطراف المتنازعة بشأن الملف النووي الامتناع عن استخدام القوة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن الحل لعدم إثارة الملف النووي دعم حق طهران وفق معاهدة حظر الانتشار، وطهران عازمة على استخدام حقها النووي كما قبلت بالالتزامات.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن وحدة الدول الإسلامية قادرة على تحصين شعوب المنطقة من أي ضغوط خارجية، مشدداً على أن الإرادة المشتركة القائمة على التقارب وتبادل الخبرات كفيلة بمنع القوى الأخرى من افتعال الأزمات.
وخلال لقائه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في طهران، اعتبر بزشكيان أن جانبا من التوترات الإقليمية يرتبط بـ"مؤامرات وتأجيج الخلافات من أطراف تسعى لفرض سياسات خاطئة وعرقلة مسار التنمية في البلدان الإسلامية"، مؤكداً قدرة العالم الإسلامي على تجاوز الخلافات والانطلاق نحو تعاون واسع وتنمية مشتركة.