سوريا.. انفجارات عنيفة تهز دمشق
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، بدوي أصوات انفجارات قوية في العاصمة السورية دمشق.
بدوره، أفاد المرصد السوري، بسماع دوي انفجاران على الأقل على مواقع في العاصمة دمشق، مشيرا إلي أن المواقع المستهدفة في دمشق تنتشر فيها ميليشيات إيرانية.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان عددا من عناصر الجيش السوري اصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة عسكرية في بلدة محجة بريف درعا الشمالي.
وأشار المرصد السوري الي ان حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير بلغت، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 461 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 364 شخصا.
وكانت القوات السورية تعرضت لهجوم شرق تدمر نفذه ارهابيو داعش بحسب ماذكرت صحيفة ليبانون نيوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمشق المرصد السوري سوريا المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية تتوغل في جنوب سوريا
توغلت قوات إسرائيلية في عدة مواقع في حوض اليرموك بريف محافظة درعا في جنوبي سوريا.
وأفاد تلفزيون سوريا بأن "6 عربات تابعة للقوات الإسرائيلية توغلت في قرية صيصون بحوض اليرموك غربي درعا".
من جانبه، قال موقع "تجمع أحرار حوران" الإخباري المحلي إن "قوة إسرائيلية أيضاً مكونة من 3 سيارات دخلت سرية عسكرية سابقة تتبع للواء 112 في قوات النظام المخلوع، والواقعة على أطراف قرية عين ذكر في حوض اليرموك".
وأكد "أن توغل القوات الإسرائيلية في الموقع المذكور هو الثاني بعد سقوط نظام بشار الأسد، إذ سبق أن دخلت السرية العسكرية ونفّذت داخلها عمليات تخريب وتجريف.
ووفقا للتقرير، أفرجت قوات إسرائيلية عن 3 مواطنين سوريين بعد ساعات من اعتقالهم في الثاني من يوليو الجاري، في مزرعة البصالي جنوبي القنيطرة، بحسب ما أفاد "تلفزيون سوريا" حينها.
واقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مزرعة بريف القنيطرة الجنوبي، الأربعاء، واعتقلت 3 مواطنين، في حين زعمت تل أبيب ارتباطهم بإيران.
وفي 28 من يونيو الماضي، توغّلت قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذت عمليات تفتيش للمنازل، تخلّلها إطلاق رصاص وتخريب لمحتوياتها.
وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، إن قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابتين وسيارتين توغّلت في القرية، وفتشت عددا من المنازل.
كانت الهجمات الإسرائيلية على سوريا قد تصاعدت بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، واستهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامنًا مع عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.