استطلاع للرأي: نصف اليهود البريطانيين يفكرون في مغادرة المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت دراسة استقصائية حديثة أجرتها الحملة ضد معاداة السامية عن اتجاهات مثيرة للقلق بين اليهود البريطانيين، مما يشير إلى أن ما يقرب من نصف المجتمع يفكر في مغادرة المملكة المتحدة بسبب زيادة حوادث معاداة السامية منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر.
تشمل النتائج الرئيسية للمسح ما يلي؛ التفكير في المغادرة: فكر ما يقرب من 50% من اليهود البريطانيين في مغادرة المملكة المتحدة بسبب تصاعد معاداة السامية في أعقاب هجمات 7 أكتوبر.
وفقا لسكاي نيوز البريطانية، أعرب 69% من المستطلعين عن أنهم أقل عرضة في الوقت الحالي لإظهار علامات واضحة على يهوديتهم.
أضاف أكثر من 60% من اليهود البريطانيين أنهم إما تعرضوا شخصيًا أو شهدوا حادثة معادية للسامية منذ 7 أكتوبر، أو يعرفون شخصًا شهد ذلك.
يعتقد 16% فقط أن الشرطة تتعامل مع جرائم الكراهية المعادية للسامية على قدم المساواة مع الأشكال الأخرى من جرائم الكراهية، ويؤكد الثلثان أنه يتم تطبيق معايير مزدوجة.
أشار 90% من المشاركين إلى أنهم سيتجنبون السفر إلى وسط المدينة في حالة تنظيم مظاهرة كبيرة مناهضة لإسرائيل.
جمع الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر، 3744 استجابة. وعلقت الحملة ضد معاداة السامية على النتائج قائلة إن "المراكز الحضرية أصبحت مناطق محظورة على اليهود".
ردًا على المخاوف المتصاعدة، نظمت المنظمة مسيرة ضد معاداة السامية في وسط لندن، اجتذبت عشرات الآلاف من الحضور. ويؤكد الاستطلاع على الحاجة الملحة لمعالجة معاداة السامية وضمان سلامة ورفاهية المجتمع اليهودي البريطاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السامية معاداة السامية هجمات حماس معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
في مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
شاركت البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في حلقة النقاش السنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان.
وأكدت المملكة على أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ودعت الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، خاصةً فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي وبناء القدرات، وذلك في بيان مشترك قدمته المملكة وانضمت له 62 دولة وألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، السفير عبد المحسن بن خثيلة، أمام مجلس حقوق الإنسان.
وأعربت البعثة عن قلق المملكة البالغ من أن العجز المزمن في تمويل المناخ يُقوّض قدرة الدول النامية على حماية حقوق الإنسان والتكيف مع تداعيات تغير المناخ، مؤكدة أن الآثار السلبية لتغير المناخ لا تزال تهدد التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان، خاصةً في الدول النامية وبين الفئات الأكثر ضعفًا.
وأشارت إلى أهمية التنفيذ الكامل والفعال والمستدام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، باعتبارهما جزءًا أساسيًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية، وتعزيز مرونة المجتمعات المتضررة. وشددت البعثة على تمسك المملكة بمبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والقدرات الخاصة باعتباره حجر الزاوية في التعاون الدولي في مجال المناخ.
وأكدت ضرورة اضطلاع الدول المتقدمة بدورها القيادي في خفض الانبعاثات وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات للدول النامية. وأوضحت البعثة أن المساهمات المحددة وطنياً تشكل أساسًا المسارات الانتقال العادل، ويجب أن تراعي هذه المسارات الظروف الوطنية، ومبادئ الإنصاف، دون فرض أي نهج تنازلي أو إلزامي لا يتوافق مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة.
At #HRC59 in Geneva, ???????? Saudi Arabia, on behalf of 62 countries, called for international climate finance, urging developed countries to fulfill commitments under the #ParisAgreement & #UNFCCC to support developing nations in climate action & human rights protection. pic.twitter.com/ETiX3OSKdY
— Saudi Arabia Mission to the UN in Geneva (@KSAPermanentGVA) June 30, 2025 مجلس حقوق الإنسانأهم الآخبارتمويل العمل المناخيقد يعجبك أيضاًNo stories found.