بعد انتظاره 50 يومًا في مصر بسبب الحرب.. فلسطيني ينجح بالعودة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الفلسطيني محمود بربخ: "لقد شعرنا بسعادة غامرة لحصول الهدنة حتى نتمكن من العودة إلى بلادنا".
عبر الفلسطينيون الذين كانوا ينتظرون في مصر الحدود إلى قطاع غزة يوم الأحد مع دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس يومها الثالث.
ومع بدء الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس، قرر الفلسطيني محمود بربخ العودة إلى غزة، لكنه اضطر إلى الانتظار في القاهرة لمدة 50 يومًا حتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال: "لقد شعرنا بسعادة غامرة لحصول الهدنة حتى نتمكن من العودة إلى بلادنا".
وأضاف: "نعم، الوضع صعب حقًا في غزة، لكن التواجد في بلدنا أفضل من التواجد في أي مكان آخر، وندعو الله أن تستمر هذه الهدنة وأن تنتهي الحرب وأن ينعم الجميع بالسلام".
ما علاقة الحرب الإسرائيلية بالغاز قرب شواطئ قطاع غزة؟تُستخدم في الحرب على غزة.. تعرّف على وحدة الكلاب في الجيش الإسرائيليعاد الحديث عنه مع الحرب على غزة.. ماذا نعرف عن بنك الجلود الإسرائيلي وما دور جثث الفلسطينيين فيه؟وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، والذي بدأ يوم الجمعة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وقالت إسرائيل إن الهدنة يمكن تمديدها يومًا إضافيًا مقابل كل 10 أسرى إضافيين يتم إطلاق سراحهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عاد الحديث عنه مع الحرب على غزة.. ماذا نعرف عن بنك الجلود الإسرائيلي وما دور جثث الفلسطينيين فيه؟ تُستخدم في الحرب على غزة.. تعرّف على وحدة الكلاب في الجيش الإسرائيلي شاهد الدمار في مدينة جنين بعد اقتحامها من قبل القوات الإسرائيلية رفح - معبر رفح غزة حركة حماس مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح غزة حركة حماس مصر حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى غزة فرنسا قطاع غزة أسرى احتجاز رهائن اعتقال تركيا الضفة الغربية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى غزة فرنسا الحرب على غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الهدنة الجمركية بين أمريكا والصين فرصة ذهبية لاستقرار الأسواق
في ظل إعلان الولايات المتحدة والصين عن هدنة تجارية لمدة 90 يومًا تشمل خفضًا كبيرًا في التعريفات الجمركية، صرّح حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة محورية نحو تهدئة الأسواق العالمية، داعيًا إلى اغتنام الفرصة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق المحلية.
وقال المنوفي: "القرار الأمريكي الصيني جاء في توقيت بالغ الأهمية، حيث كنا نشهد ارتفاعًا متزايدًا في تكاليف الاستيراد ونقصًا في بعض المواد الغذائية بسبب اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية. الاتفاق يبعث برسالة طمأنة إلى التجار والمستهلكين على حد سواء، ويمنحنا فرصة ثمينة لإعادة ضبط السوق وتوفير بيئة أكثر استقرارًا للأسعار."
وأضاف: "خفض التعريفات بين أكبر اقتصادين في العالم سيؤثر بشكل غير مباشر على الأسعار العالمية للمواد الخام والسلع الأساسية، وهذا سينعكس إيجابيًا على السوق المصري من خلال تراجع نسبي في تكاليف الاستيراد وتوفر السلع بشكل أفضل، ما يساهم في تحسين القوة الشرائية للمواطن وتخفيف الضغط على الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل."
وحذر المنوفي من اعتبار هذا الاتفاق نهاية للمشكلات، موضحًا: “رغم التفاؤل، فإن الهدنة لا تزال مؤقتة، وهناك قضايا تجارية عالقة بين أمريكا والصين قد تفجر الأزمة مجددًا. لذلك، يجب على الحكومة المصرية والقطاع الخاص الاستعداد الجاد لأي سيناريو مستقبلي، من خلال بناء مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، وتوسيع قاعدة التصنيع المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات.”
وأكد المنوفي أن جمعية "عين" تتابع عن كثب تطورات المشهد الاقتصادي العالمي، وستواصل التنسيق مع الجهات المختصة لمراقبة حركة الأسعار وتقديم الدعم للتجار والمستهلكين، مشددًا على أهمية التوعية بأثر هذه المتغيرات الدولية على السوق المحلي.
وختم تصريحه بالقول: “في عالم مترابط اقتصاديًا، لا يمكن تجاهل أثر التوترات أو الانفراجات بين الكبار، وعلينا كدول نامية أن نحسن استغلال الفرص وأن نستعد دائمًا لمواجهة التحديات القادمة بذكاء واستباق.”