صحافة العرب:
2025-05-10@07:33:48 GMT

المقاومة الشعبية والمقاومة الفردية . . !

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

المقاومة الشعبية والمقاومة الفردية . . !

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المقاومة الشعبية والمقاومة الفردية . . !، المقاومة_الشعبية و المقاومة_الفردية . . ! موسى_العدوان المقاومة الشعبية أو .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المقاومة الشعبية والمقاومة الفردية . . !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المقاومة الشعبية والمقاومة الفردية . . !

#المقاومة_الشعبية و #المقاومة_الفردية . . !

#موسى_العدوان

المقاومة الشعبية أو #حرب_العصابات، تلجأ إليها الأمم الضعيفة أو منظمات التحرير الوطنية، ضد #عدو_محتل أو مستعمر أقوى منها، بغرض طرده واستعادة سيادتها الوطنية وكرامتها. والمقاومة الشعبية هي نشاط عسكري طويل الأمد شرّعته القوانين والأنظمة الدولية، ويجري خفية بين السكان المدنيين. والمقاومة الشعبية هي نقيض للإرهاب الذي ينتهك حقوق الإنسان، ويقوض الأمن والاستقرار في المجتمعات المدنية وتحرّمه الشرائع الدولية.

لقد أثبتت أحداث #التاريخ أن #الأوطان، التي تُنتهك سيادتها، وتُستباح أراضيها من قبل قوات أجنبية، لا يمكن لها أن تتحرر وتستعيد سيادتها وكرامتها، إلا من خلال مقاومة وطنية جريئة وفعّالة، يمارسها الشعب على أرضه، ضد العدو المحتل أو المستعمر. وهناك الكثير من الأمثلة لعمليات المقاومة الشعبية في العالم التي قاومت المحتلين، واستطاعت بتصميمها وشجاعتها أن تحرر أوطانها، وتحقق استقلالها وسيادتها.

أما بالنسبة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، فبعد ما يقارب 30 عاما من عقد اتفاقية أوسلو المشؤومة، بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والتي وعدت بإقامة دولة فلسطينية خلال بضع سنوات، وما تلاها من مفاوضات سلمية عبثية، فقد وصلت جميعها إلى طريق مسدود، لم يحقق أي مكسب للفلسطينيين. وهكذا لم يعد أمام الفلسطينيين من خيار، سوى اللجوء إلى خيارهم الاستراتيجي الوحيد، وهو الاعتماد على النفس وإشعال فتيل المقاومة الشعبية داخل الأرض المحتلة، كي تأخذ دورها في المقاومة المسلحة ( غير المخترقة ) ضد العدو المحتل.

ومن المُلاحظ أن عمليات المقاومة التي تجري على الأرض الفلسطينية حاليا، والتي يقوم بها شباب صغار السن، لا تمثل المقاومة الشعبية الشاملة، التي يشارك بها أكبر عدد من المقاومين في مختلف المدن والقرى الفلسطينية. صحيح أن هناك مقاومة في قطاع غزة بما يسمى عرين الأسود وكتائب القسّام وسرايا القدس والعديد من الكتائب الأخرى، وفي مدينة جنين ما يسمى بكتائب جنين، وقامت بعمليات مقاومة جريئة ضد العدو لكنها غير كافية. فما يجري على الأرض، يمكن وصفه بِ ( المقاومة الفردية ) حتى وإن جرى بتوجيه من تلك المنظمات.

صحيح أن المقاومة الفردية تزعج العدو وتوقع به بعض الخسائر، ولكنها غير قادرة على تحرير الأرض لأنها فردية العمل. فتحرير الأرض يتطلب استراتيجية شاملة تحدد الخطط والأهداف، وتنفذ عملياتها مهما صغر أو كبر حجمها، بما يتفق والخطة الاستراتيجية الشاملة. إن عمليات المقاومة الفردية التي يضحي خلالها الشباب بأرواحهم – مع التقدير والرحمة لمن استشهد منهم – تشبه لسعات البعوض في جسد فيل ضخم، لكونها تحقق أهدافا محدودة غير مخطط لها.

تلك العمليات الفردية التي ينفذها الشباب صغار السن، بمبادرة منهم أو بتوجيه من منظمات معينة، لا تحقق إلا مكاسب محدودة، في حين يكون رد فعل العدو الإسرائيلي، أكثر ضررا من المكاسب التي تحققت في العمليات الفردية بعدة أضعاف، لاسيما وأن الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، تتعاون مع العدو في محاولة إخماد المقاومة، وإلقاء القبض على المقاومين. فتكون النتيجة استشهاد المقاومين ومعهم عددا من المدنيين، وهدم منازل أهاليهم، وتدمير البنية التحتية في المنطقة.

المقاومة الحقيقية التي يجب اتباعها، تتمثل في مقاومة شعبية شاملة ومنظمة، يشارك بها كافة أبناء الشعب الفلسطيني عمليا من الداخل وماديا من الخارج. فيجري تنظيمهم تحت قيادة وطنية سرّية موحدة، بعيدا عن قيا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو بين مطرقة “أبواب الجحيم” في غزة وسندان التآكل الداخلي

يمانيون../
أثار إعلانُ جيش الاحتلال عن استعداده لعمليةٍ جديدةٍ في قطاع غزة، وإطلاق اسم توراتي عليها موجةً من السُّخرية، من يستمع إليه يعتقد أن الكيان لم يحتل ويدمّـر ويحاصر ويجوِّع، ليبدو أنهُ وبعد 19 شهرًا يدور حول نفسه ليعود إلى النفطة صفر.

وفيما مجرم الحرب نتنياهو ما يزال متوهمًا أنه يستكمل احتلال غزة وإبادة أهلِها وترحيل من نجا، بمخطّط أعدّته هيئة الأركان في جيش العدو، بتنسيق مع الأمريكيين.

أدوات الضغط الخمسة على المقاومة:

من كواليس الاستراتيجيات الأمريكية استحضر المخطّط أدواتِ الضغط على المقاومة، بدءًا باحتلال مناطق جديدة، لقطعِ الاتصال بين كتائب وسرايا المقاومة، وتدمير ممنهج للبنية التحتية المدنية والقتالية.

عملية ليست جديدة هدفُها توسيعُ مناطق العَزْل على أطراف القطاع لحماية مغتصبات غلاف غزة، ومن ثم تحريك السكان عبر نقاط تفتيش “نتساريم” إلى مناطق خالية من نفوذ المقاومة؛ ما يمنعها من التجنيد أَو السيطرة على المدنيين، كما يعتقد المخطّط.

استمرار منع تدفق المساعدات إلى غزة، ضمن أولوية العملية، مع الضغط النفسي والإعلامي “المعرفي”، والذي يريد كيان العدوّ من خلاله الوصول إلى تسويةٍ وفق شروطه لما يسميه “اليوم التالي”.

المخطّط الصهيوني وتفرعاته المزمنة -وفقًا للنظريات العسكرية التكتيكية- يشيء بوجود خلل بنيوي تتناقض فيه تفاصيل العمل الميداني مع مضامين الأهداف، حتى وإن جاءت تدريجية، إلا أنها ستمنح المقاومة مخارجَ عدة في كُـلّ مرحلة.

المخطّط الذي امتدحه وزير الحرب الصهيوني “كاتس”، لافتًا إلى أنه “منذ بداية المناورة، لن نتوقف حتى نحقّق جميع الأهداف، بما في ذلك خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وسيتم إجلاء كافة سكان غزة إلى مناطق جنوب غزة”، حَــدّ زعمه.

تقارير عبرية وصفت المخطّط “بالغبي”؛ كونه لم يصمم بعناية حذرة جِـدًّا بشأن مصير الأسرى، وبالتالي لا تستبعد العائلات الصهيونية فقدان ما تبقى من جنودها الأسرى الأحياء في غزة.

ورغم التحذيرات الصهيونية المتكرّرة، بدا جيش الاحتلال مقتصدًا في استخدام قوات الاحتياط لعدم كفايته من القوى البشرية التي يعول عليها الكثير من الأعمال الميدانية، ما أوقع قواته اليوم الأربعاء، في شراك عمليات المقاومة التي فتحت عليها “أبواب الجحيم”.

سلسلة “أبواب الجحيم”:

وضمن سلسلة عمليات “أبواب الجحيم”، أعلنت القسام تمكّنها من استدراج قوة صهيونية راجلة إلى كمين جهّز مسبقًا بعددٍ من العبوات الناسفة، وغيرها من العمليات التي جاء الإعلان عنها تباعًا.

لم تنتظر المقاومة طويلًا، بل بثت مشاهد لكمين مركب ضد قوات الاحتلال، وخلال أحد كمائن سلسلة “أبواب الجحيم”، ضد جنود العدوّ شرقي رفح، ظهر أحد مجاهدي القسام قائلًا: “أصدرت قيادة القسام أمر العمليات التالي: “بدء انطلاق سلسلة عمليات “أبواب الجحيم”.

وبدا مخاطبًا كيان العدوّ، السلسلة جاءت، “لتؤكّـد أن رفح وبعد عام على القتال، كانت وما زالت تبدد وهمكم، وتقطف أرواح جندكم، فلتفتح أبواب الجحيم على مصراعيها، وليكن كُـلّ بيت وزقاق في رفح بمثابة قنبلة موقوتة، تختطف أرواح قوات نخبتكم”، متعهدًا “أننا باقون هنا في أرضنا، ندافع عنكم، وعن ديننا ووطنا الحبيب”.

مقالات مشابهة

  • 60 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • صراع على الوجود.. قراءة في تحولات البنية الثقافية للنكبة الفلسطينية الممتدة
  • 106 شهداء في مجازر صهيونية جديدة بغزة والمقاومة تجدد رفضها مخطط العدو حول توزيع المساعدات
  • نتنياهو بين مطرقة “أبواب الجحيم” في غزة وسندان التآكل الداخلي
  • العمليات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية: فاتورة الحساب مع العدو لم تغلق ولن تغلق
  • اجتياح لبنان وتفكيك المقاومة بين الأمس واليوم
  • القسام يوقع قوة صهيونية من 10 جنود بين قتيل وجريح في رفح
  • “حماس”: المقاومة الفلسطينية تصر على اتفاق شامل لإنهاء الحرب وخارطة لليوم التالي
  • كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة ضباط وجنود إسرائيليين
  • أبطال مهملون.. قصة المقاومة الشعبية في نوى السورية