RT Arabic:
2025-05-09@02:24:12 GMT

قاموس أمريكي يكشف عن "كلمة العام"!

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

قاموس أمريكي يكشف عن 'كلمة العام'!

يقول Merriam-Webster، أقدم ناشر للقواميس في الولايات المتحدة، إن مستخدميه رددوا كلمة واحدة باستمرار عام 2023: "أصلي"، حيث شهد الذكاء الاصطناعي (AI) بُعدا جديدا للعصر الرقمي.

وأدى ازدهار الذكاء الاصطناعي ونمو ما يسمى بـ "التزييف العميق"، حيث يمكن التلاعب بالصور أو مقاطع الفيديو رقميا وخداع المشاهدين، إلى سيناريو حيث أصبح من الصعب تصديق أعين المرء عند مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت.

ووفقا لـMerriam-Webster، أدى بحث الجمهور عن الوضوح إلى ارتفاع كبير في عمليات البحث عن كلمة "أصلي"، حيث أصبح من الصعب على نحو متزايد حل العقدة التي تفصل بين الحقيقة والخيال.

وقال بيتر سوكولوفسكي، رئيس تحرير Merriam-Webster، وفقا لوكالة Associated Press يوم الاثنين: "نرى في عام 2023 نوعا من أزمة الأصالة. ما ندركه هو أنه عندما نشكك في الأصالة، فإننا نقدرها أكثر".

إقرأ المزيد شواطئ الولايات المتحدة الجنوبية تعج بقطع أثرية "مخيفة"!

وأضاف الناشر أن الاهتمام المتجدد بالكلمة كان مدفوعا جزئيا بـ "القصص والمحادثات حول الذكاء الاصطناعي وثقافة المشاهير والهوية ووسائل التواصل الاجتماعي"، ما أدى إلى ما وصفه بـ "زيادة كبيرة" في استعلامات البحث.

وقال منتجو القاموس أيضا إن فنانين مثل سام سميث وتايلور سويفت، قاموا أيضا بترويج الكلمة هذا العام من خلال الإدلاء بتصريحات حول متابعة "صوتهم الأصيل" أو "الذات الأصيلة".

حتى إيلون ماسك، مالك X (تويتر سابقا) كان مسؤولا عن زيادة طفيفة في عمليات البحث عن الكلمة بعد أن دعا الناس إلى أن يكونوا أكثر "أصالة" على المنصة.

وتكشف بعض الكلمات التي حصلت على المركز الثاني أيضا عن لمحة سريعة عن الموضوعات الأكثر مناقشة هذا العام. مثل "التزييف العميق"، وكذلك "deadname"، والذي يعرفه القاموس بأنه "الاسم الذي أُطلق على الشخص المتحول جنسيا عند الولادة ولم يعد يستخدمه عند التحول".

كما شهدت كلمة "kibbutz"، التي تشير إلى المستوطنات الجماعية في إسرائيل، ارتفاعا كبيرا بعد هجوم 7 أكتوبر.

وفي العام الماضي، قالت Merriam-Webster إن كلمة العام كانت "gaslighting"، وهو مصطلح يصف التلاعب بشخص آخر في محاولة لجعله يشكك في نفسه.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث

إقرأ أيضاً:

بضوء أخضر أمريكي.. قطر تدفع رواتب السوريين في القطاع العام باستثناء الداخلية والدفاع

وافقت الولايات المتحدة على مبادرة قطرية لتمويل رواتب موظفي القطاع العام في سوريا، في خطوة اعتُبرت شريان حياة مالي للحكومة الانتقالية الجديدة، التي تسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعد سنوات من الصراع الدامي، وفقًا لما أكدته ثلاثة مصادر لوكالة "رويترز". اعلان

وبحسب هذه المصادر، فإن قطر تلقت مؤخرًا إشعارًا من واشنطن بالموافقة على المضي قدمًا في المبادرة. وأشار مصدران مطلعان على الملف إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية سيصدر قريبًا خطابًا يؤكد فيه إعفاء المبادرة القطرية من العقوبات الأمريكية.

وقد أكد وزير المالية السوري محمد يُسر برنية أن الدوحة ستقدّم لسوريا منحة شهرية بقيمة 29 مليون دولار، مخصصة لتغطية رواتب العاملين في قطاعات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية.

وتبدو هذه الخطوة مؤشراً على تبدل نسبي في الموقف الأمريكي من الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع، في ظل شروع عدد من الدول الأوروبية باتخاذ خطوات لتخفيف القيود المفروضة، ولو بشكل أسرع من واشنطن.

تمويل مشروط

أوضح مصدر مالي سوري لوكالة "رويترز" أن التمويل المقدم من قطر مشروط ومحصور بالموظفين المدنيين فقط في القطاع العام، ولا يشمل العاملين في وزارتي الداخلية والدفاع، وهو ما يعكس بحسب المصدر ودبلوماسيين غربيين، استمرار التحفظات الدولية تجاه خلفية الجماعة التي تتولى الحكم حاليًا في سوريا وإعادة تشكيلها للأجهزة الأمنية.

وكشف المصدر أن الحكومة السورية ستتكفل بتأمين الفارق المطلوب لتمويل زيادات الرواتب للموظفين الذين لا تشملهم المبادرة المدعومة من قطر.

ومن المتوقع أن يبدأ صرف هذه الأموال ابتداءً من الشهر المقبل، ما سيسمح بزيادة تدريجية للرواتب بنسبة 400% لأكثر من مليون موظف حكومي خلال عدة أشهر.

وكان وزير المالية في الحكومة المؤقتة قد أعلن في كانون الثاني/ يناير الماضي أن رواتب العاملين في القطاع العام سترتفع فعليًا اعتبارًا من شباط/ فبراير، بتكلفة شهرية تبلغ نحو 1.65 تريليون ليرة سورية (ما يعادل 130 مليون دولار)، مشيرًا حينها إلى أن جزءًا من هذه الزيادة سيتم تمويله عبر مساعدات إقليمية.

Relatedتصعيد ضد الفصائل الفلسطينية في سوريا: اعتقال أمين عام الجبهة الشعبية طلال ناجيغارة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي بدمشق ونتنياهو يهدد: لن نسمح بنشر أي قوات جنوب سورياأربعة سيناريوهات لمستقبل سورياضغط خليجي يُحرّك المياه الراكدة

كانت قطر قد وضعت خطة لدعم رواتب الموظفين في سوريا عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد على يد هيئة تحرير الشام نهاية العام الماضي، غير أن الغموض الذي أحاط بالعقوبات الأمريكية، إلى جانب سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب في حينه، عطّل تنفيذ المبادرة.

غير أن الأشهر الماضية شهدت مؤشرات على تقدم حذر في جهود دول الخليج لإعادة توجيه السياسة الأمريكية. فقد مارست ضغوطًا على واشنطن للسماح بتوسيع هامش التعامل المالي مع دمشق. وبادرت كل من السعودية وقطر الشهر الماضي إلى سداد ديون مستحقة على سوريا لصالح البنك الدولي، وهو ما فتح الباب أمام إمكانية حصول دمشق على منح وقروض مستقبلًا.

وعلى هذا المسار، شاركت السعودية في استضافة اجتماع رفيع المستوى لمناقشة الشأن السوري، والذي عُقد على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن الشهر الماضي. وكان لافتًا حضور وزير المالية السوري وحاكم البنك المركزي هذا الاجتماع، وذلك لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات.

في المقابل، يواصل الرئيس الانتقالي في سوريا، أحمد الشرع، دعواته المتكررة إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق، والتي تم إقرارها سابقًا في إطار الجهود الدولية لعزل نظام الأسد بسبب حملته العسكرية خلال الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي في مرمى الاعتراف: تقرير أمريكي يكشف استنزافًا فادحًا وخسائر ميدانية موجعة في حرب فاشلة ضد صنعاء
  • فيلم وثائقي أمريكي يكشف هوية جندي الاحتلال قاتل شيرين أبو عاقلة
  • من قتل شرين أبو عاقلة؟.. قيلم وثائقي أمريكي يكشف عن قاتل الإعلامية الفلسطينية
  • بضوء أخضر أمريكي.. قطر تدفع رواتب السوريين في القطاع العام باستثناء الداخلية والدفاع
  • فيلم وثائقي أمريكي يكشف هوية قاتل شيرين أبو عاقلة
  • خبير إرشادي يكشف أهم الاستراتيجيات التي تساعد الطالب على تجاوز اختبارات القدرات .. فيديو
  • مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل التفاهم مع الحوثيين بوساطة عمانية
  • ست طائرات وخسائر بنحو 500 مليون دولار.. مدير مطار صنعاء يكشف حجم الأضرار التي خلفها قصف طائرات الإحتلال
  • الإعلام الحوثي يكشف حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء
  • كلمة مرتقبة للقائد العام للجيش السوداني