محافظ حضرموت يرعى مشروع "الأمل الجديد" الذي ينفذه الهلال الأحمر الإماراتي لتفريج كُرَب "الغارمين والمُعسرين"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشّن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا مشروع "الأمل الجديد" الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت لتفريج كُرَب الغارمين والمُعسرين وتوفير لهم سُبل العيش الكريم.
ويأتي التدشين تزامنًا مع احتفالات بلادنا بالذكرى الـ 56 للاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، وبمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بحضور وكيل المحافظة حسن سالم الجيلاني، ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، وممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت مستشار التنمية والتعاون الدولي السيّد حميد راشد الشامسي.
ورفع محافظ حضرموت التهاني بمناسبة الذكرى 56 للاستقلال الوطني المجيد واليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مؤكدًا أهمية مشروع "الأمل الجديد" لمساعدة الغارمين والمُعسرين الذي تبنته هيئة الهلال الأحمر مع الإماراتي لإطلاق حياة جديدة للمُعسرين والغارمين وتوفير لهم سبل العيش الكريم، مشيرًا الى أن هذه اللفتة تأتي في اطار المواقف المشرّفة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تجاه حضرموت وبلادنا، ومواقفها مع المملكة العربية السعودية في إظهار نور الأمل لتتوالى المواقف متجاوزة تبعات ظلام عام كامل على مدينة المكلا وساحل حضرموت تحت وطأة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار المحافظ الى ملامسة المشروع لجوانب إنسانية واجتماعية بتفريج كُرَب المعسرين الذين أجبرتهم الظروف أن يكونوا خلف القضبان لتأتي هذه المبادرة لتفتح لهم نور الأمل بمشوار جديد في الحياة، ولتدعم جهود السلطة المحلية التي بدأتها في شهر رمضان الفارط في هذا الجانب لتصبح أكثر شمولاً في توسيع خطوات إصلاح المجتمع ليكون لها وقع خاص على الغارمين وأسرهم والمجتمع والمساهمة في جعلهم مواطنين صالحين.
وأعرب مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي عن شكره لتدخلات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الجوانب الاغاثية والانسانية والتنموية، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة في منح فُرص جديدة للغارمين والمعسرين ودعم مشاريعهم الخاصة لتعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم والمجتمع.
وقال ممثّل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت حميد الشامسي إن المشروع يهدف الى تسديد الديون عن المعسرين في سجن المكلا المركزي وتأهيلهم خلال الربع الأخير من عام 2023م، وتفريج الكُرب عنهم بعد أن أوقعتهم ظروف الحياة في قبضة الديون وتخفيف الأعباء المالية على كاهلهم وتوفير الرعاية اللاحقة لهم في إيجاد مصادر للدخل توفّر لهم حياة كريمة، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أطلقت هذا المشروع لتوفير سبل العيش الكريم لهذه الشرائح ومساعدتها لتكون فاعلة في المجتمع، مقدمًا الشكر لمساهمة محافظ حضرموت والاجهزة الامنية والسلطة القضائية في تذليل الصعاب ليرى هذا المشروع النور وينعكس تأثيره ايجابًا في حياة الافراد المعسرين والغارمين.
في السياق ذاته، تُقيم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لاحقًا معرضًا بمتحف المكلا لعرض منتجات الأسر المنتجة، تتخللها عيادة طبية مجانية للمعاينة والفحص وصرف الأدوية للمشاركين في المعرض والزوار.
حضر التدشين، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد سالم باضروس، ورئيس نيابة البحث والسجون القاضي عبدالله اليزيدي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هیئة الهلال الأحمر الإماراتی الإمارات العربیة المتحدة محافظ حضرموت
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
درعا-سانا
تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة درعا تنفيذ جلسات توعوية مكثفة للتعريف بمخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة في إطار جهودها للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال نتيجة جهلهم بأشكال هذه الأجسام وأخطارها.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الجلسات تُنظم بالتعاون مع المجالس المحلية والمجتمع المدني، وتشمل مناطق عدة في الريف الشرقي مثل بصرى الشام ومعربة والجيزة وغصم وصماد حيث تنتشر هذه المخلفات في المنازل المهجورة والحدائق مع عودة عدد كبير من الأسر إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح.
وأشار المسالمة إلى أن بعض هذه المخلفات مدفون تحت الأرض، ما يصعّب عملية الكشف عنها وإزالتها، نظراً لاختلاف آلية عملها عن الألغام التقليدية، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر تعمل على توعية السكان بطرق التعامل الآمن معها.
من جانبه شدد رئيس المنطقة الصحية في بصرى الشام الدكتور يحيى العلي على أهمية تكثيف حملات التوعية في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن النظام السابق وحلفاءه استخدموا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر، بينها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرّمة دولياً، ما يجعل من التوعية ضرورة ملحّة لحماية المدنيين.
ونقل التقرير شهادات مؤلمة من مواطنين تضرروا من هذه المخلفات بينهم خالد المقداد الذي فقد قدمه إثر انفجار لغم أثناء تفقده أرضه الزراعية، والمواطنة خديجة الدوس التي أصيب ابنها بانفجار مماثل، ما دفعها إلى مناشدة العائدين بعدم دخول المنازل المهجورة قبل فحصها من الجهات المختصة.
وتستهدف الجلسات التوعوية مختلف فئات المجتمع من نساء وشباب ورجال، وتُقام في قاعات المجالس المحلية بهدف نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأجسام الغريبة والتصرف السليم عند العثور عليها.
تابعوا أخبار سانا على