طهران-سانا

ضبط الأمن الإيراني خليةً لتهريب الأسلحة في محافظة كرمان جنوب شرق البلاد.

وذكر مركز الاستخبارات الإيرانية أن الأمن تمكن من إلقاء القبض على المتورطين في تهريب عدد من الأسلحة وقذائف أر بي جي، وأكثر من 900 طلقة حربية، كما ضبط شحنة مخدرات تشمل كيلوغراماً من الأفيون والحشيش كانت بحوزتهم.

وفي سياق متصل ألقى الأمن الإيراني القبض على خلية لتهريب المخدرات مكونة من خمسة أشخاص في مدينة كنبد كاووس شمال إيران، وضبط أكثر من كيلوغرام من المخدرات وسيارات ودراجةً ناريةً.

وكان الأمن الإيراني ضبط في وقت سابق 150 كيلوغراماً من المخدرات في محافظة كرمان جنوب شرق البلاد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمن الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن مرحلة "فرض الأمر الواقع" انتهت رسميًا في طرابلس، مؤكدًا أن مديرية أمن العاصمة أصبحت الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن تأمينها، في تحول وصفه بـ"الانتصار الحقيقي للدولة".

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع أمني موسع حضره وزير الداخلية المكلّف، اللواء عماد الطرابلسي، شدد الدبيبة على أن "الميليشيات الخارجة عن القانون لم يعد لها موطئ قدم في العاصمة"، مشيرًا إلى أن الجهود الأمنية المتواصلة أسفرت عن استعادة مؤسسات الدولة سلطتها الشرعية.

وأوضح أن وزارة الداخلية نجحت خلال السنوات الماضية في ترسيخ الانضباطية والمهنية داخل جهاز الشرطة، واصفًا إياها بأنها "الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار".

وأكد الدبيبة أن التحدي القادم يتمثل في تأهيل وتطوير العناصر الأمنية، داعيًا إلى تعزيز دور الشرطة في مكافحة الجريمة وحماية الحريات. كما شدد على أن الاعتقالات يجب أن تتم فقط بموجب القانون، وبإشراف النيابة العامة، رافضًا أي عمليات احتجاز خارج الإطار الرسمي.

ونوّه رئيس الوزراء إلى أن الشرطة قدمت نموذجًا مشرفًا في تأمين التظاهرات السلمية وسط طرابلس، معتبرا ذلك دليلاً على احترام حقوق المواطنين وحريتهم في التعبير.

وختم الدبيبة بدعوة وزارة الدفاع إلى تعزيز التعاون مع الداخلية، مع التأكيد أن النجاح الأمني هو أساس نجاح الدولة، مطالبًا رجال الأمن بـ"عدم التراجع أو التهاون في أداء واجبهم الوطني".



ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، يعيش البلد الغني بالنفط أزمة تتمثل في وجود حكومتين، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد كاملا.

والحكومة الأخرى كلفها مجلس النواب، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.

وتتابع البعثة الأممية جهودا لحل خلافات بين مؤسسات الدولة في ليبيا، لا سيما بشأن القوانين المفترض أن تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها منذ سنوات.

ويأمل الليبيون أن تضع الانتخابات حدا للصراعات السياسية والمسلحة، وتنهي الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بالقذافي.



مقالات مشابهة

  • الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط
  • إسرائيل تعلن تدمير مقر الأمن الإيراني ودوي انفجارات شرق وغرب طهران
  • دعوة أممية إلى تدخل إقليمي عاجل لإنقاذ اتفاق سلام جنوب السودان
  • الأمن يضبط مخالفات خطرة وينفذ خطة مرورية للتوجيهي
  • اشتباكات بين الأمن الإيراني وعناصر يشتبه بصلتهم بالموساد في مدينة ري جنوب طهران
  • الأمن الإيراني يشتبك مع خلية تابعة للموساد الإسرائيلي
  • إيران: اشتباك أمني مع خلية يُشتبه بارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية جنوبي طهران
  • القبض على خلية للموساد الإسرائيلي كانت تخطط لهجمات وسط إيران
  • تفعيل الدفاعات الجوية في قزوين شمال غرب إيران والأهواز جنوب غربي البلاد
  • الأمن الداخلي في دير الزور يلقي القبض على عدد من الخارجين عن القانون ويضبط كميات من الأسلحة والذخائر