أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الجراجات هي النقطة الوحيدة ضمن قانون التصالح في مخالفات البناء التي لم يتم الاتفاق عليها بين البرلمان والحكومة.

وذكر السجيني أن البرلمان كان حكيما ورشيدا ولم يرد الإطالة في تلك المسألة الخلافية حتى لا يتم رفض القانون، موضحًا أنّ الحكومة لديها وجهة نظر أحادية فيما يتعلق بـ الجراجات رغم امتلاكهم أسبابا موضوعية.

 

وأوضح النائب خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن المادة الرابعة من القانون تعتبر الإنجاز الأكبر لهذا التشريع كونه يمنح مجلس وزراء الحق في اتخاذ أي قرار دون العودة إلى البرلمان أو اللائحة وفقا لسلطته التقديرية.

وأشار إلى أن من وجهة نظر الحكومة برفض التصالح في مخالفات الجراجات كون القائمين عليها يحولونها إلى أنشطة تجارية وصناعية، ما يؤدي لزيادة تكدس السيارات المركونة وانسداد الشوارع، لذلك تضطر الدولة للتدخل لحل الأزمة بعمل الكباري والأنفاق.

عدم إخراج المواطن من الجراج وعدم التشميع يعتبر أن الدولة لم تحل المشكلة

وشدد على أن عدم إخراج المواطن من الجراج وعدم التشميع يعتبر أن الدولة لم تحل المشكلة، مضيفا: «طب حليت مشكلة العربيات.. طب خدت فلوس.. إذا لم يتم التصالح يبقى كافأته وأضررت بالمصلحة العامة».

وطرح، رؤيته لحل أزمة الجراجات، موضحا أن يتم التصالح على الجراجات بشرطين، أن تكون قيمة التصالح مختلفة عن أسعار المبان.

إلزام صاحب الجراج المخالف بتقديم باكيات للسيارات التي استولى عليها

وتابع: «يتم إلزام صاحب الجراج المخالف بتقديم باكيات للسيارات التي استولى عليها.. يبقى أنا أولا أخدت فلوس المخالفة، وعملت سلم مجتمعي للمواطن، وحليت مشكلة الدولة في تكدس السيارات وانسداد الشوارع بإيجاد باكيات للسيارات».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد السجيني التصالح المخالفات الحكومة

إقرأ أيضاً:

البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون بشأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا

 

الثورة نت/

وافق مجلس الشورى الإسلامي في إيران (البرلمان)، اليوم الأربعاء، على “المبادئ العامة لمشروع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا الاتحادية”.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن “هذه المصادقة جاءت بـ191 صوتاً مؤيداً، و8 أصوات معارضة، مع امتناع صوتين من إجمالي 201 صوتاً”.

ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أبريل الماضي، قانونا يقضي بالتصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران؛ حسب بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للقوانين والمراسم الحكومية الروسية المبرمة.

وحسب البيان: “تم توقيع الاتفاقية في 17 يناير 2025، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إلى موسكو”.

وبحسب الوثيقة، فإن الطرفين يسعيان إلى تعميق وتوسيع العلاقات في جميع المجالات، ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون في مجال الأمن والدفاع، وتنسيق الأنشطة على المستويين الإقليمي والعالمي بشكل وثيق، وهو ما يتوافق مع شراكة طويلة الأمد وشاملة واستراتيجية”.

وحسب البيان: “اتفق الطرفان على أنه في حالة تعرض أحد الطرفين للعدوان، فإن الطرف الآخر لن يقدم أي مساعدة للمعتدي”.

وذكر البيان أن “روسيا وإيران ستسهمان بشكل مشترك في تعزيز السلام في منطقة بحر قزوين، وآسيا الوسطى، ومنطقة القوقاز، والشرق الأوسط”.

وحسب الاتفاقية: “يمكن لروسيا وإيران تنفيذ استثمارات مشتركة في اقتصادات دول ثالثة، كما أنهما، تؤيدان حوكمة الإنترنت الدولية مع المساواة في الحقوق للدول”.

ويذكر أن إبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، تم لمدة 20 عاما، مع تمديد تلقائي لفترات مدتها 5 سنوات لاحقة.

مقالات مشابهة

  • الإعدام عقوبة جريمة خطف الأطفال في هذه الحالة بالقانون.. تعرف عليها
  • السجيني: مشروع قانون العلاقة بين المالك والمستأجر لا ينحاز لطرف دون الآخر
  • السجيني: البرلمان لم يُقر مشروع قانون الإيجار القديم بعد
  • السجيني: مستخدمو السوشيال ميديا اتعشوا على حس تصريحاتي
  • أول تعليق لأمين عام مستقبل وطن على تعديلات قانونَي انتخابات البرلمان
  • البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون بشأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا
  • مشروع قانون أمام البرلمان لتنظيم عمل الخدمة المنزلية
  • برلمان المجر يوافق على مشروع قانون الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • قانون الإيجار القديم على المحك.. هل تراجعت الحكومة؟ النواب يوضح
  • "أبو حطب" يتابع جهود تسريع ملف التصالح بالمركز التكنولوجي بأشمون