اختر "كلمة أو عبارة العام" 2023!
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حفر العام 2023 في أذهانا كلمات جديدة واستدعى إلى الواجهة عبارات وأسماء منسية عكست نبض العالم اليوم ندعوكم للتصويت على الكلمة أو العبارة أو المصطلح الأكثر رواجا عام 2023
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل إيلون ماسك الدولار الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ذكاء اصطناعي زلازل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
من كلمة إلى جريمة.. تفاصيل اعتداء عامل على سائق بسبب شقيقته
في أحد شوارع الدقهلية الهادئة، تحولت لحظة غضب إلى مشهد دموي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قصير لا يتجاوز الدقائق، أظهر شابًا ممسكًا بسلاح أبيض، يهاجم آخر وسط صرخات المارة، قبل أن يتضح لاحقًا أن خلف المشهد قصة بدأت بكلمة عابرة انتهت بجريمة.
معاكسة سيدة وراء جريمة بشعة بالدقهلية
القصة بدأت حين تلقى مركز شرطة ميت غمر بلاغًا من أحد المواطنين يفيد بتعرض نجل شقيقته، وهو سائق شاب، لاعتداء عنيف من قبل عامل معروف في المنطقة. الاعتداء لم يكن وليد لحظة عشوائية، بل جاء بعد مشادة كلامية حادة اندلعت بسبب ما وصفه المتهم بـ"معاكسة شقيقته". غضب العامل حين علم بما حدث، فاندفع غاضبًا دون تفكير، ممسكًا بسلاح أبيض، وهاجم السائق متسببًا له في إصابات بالغة وكسور في يده.
ما إن انتشر مقطع الفيديو الذي وثّق لحظة الاعتداء حتى تحركت أجهزة وزارة الداخلية بسرعة. وحدة المتابعة رصدت الواقعة على مواقع التواصل، وجرى التحقق من مكانها وهوية المتهم، ليتضح أنه عامل مقيم بدائرة مركز ميت غمر، وله معلومات جنائية سابقة. وبعد ساعات من التحريات، تم ضبطه وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة.
التحقيق مع المتهم بإصابة مواطن بيده
في التحقيق، لم ينكر المتهم ما فعله، بل اعترف بتفاصيل الواقعة مؤكدًا أنه فقد أعصابه بعدما علم أن المجني عليه ضايق شقيقته، فأقدم على ضربه دون أن يقصد قتله.
ورغم محاولته تبرير الفعل بالغضب، إلا أن الجريمة وثقتها عدسات المارة وانتشرت على نطاق واسع، لتتحول إلى قضية رأي عام.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في تهم تتعلق بالشروع في القتل، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص، والتسبب في إصابة عمدية. وهي تهم يعاقب عليها القانون بالسجن المشدد، وقد تصل العقوبة إلى عشر سنوات أو أكثر، تبعًا لنتائج التحقيق والتقارير الطبية الخاصة بالمجني عليه.
وهكذا تحولت لحظة غضب إلى مأساة جديدة تُذكّر بأن الانفعال قد يحوّل دفاعًا عن الكرامة إلى جريمة لا تمحوها الندامة.