شاهد: خروج قطار شحن روسي عن سكته وموسكو تلقي القبض على المتهم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يظهر الفيديو موقع لانفجار على سكة حديد لقطار شحن تسبب بخروج 19 عربة قطار عن مسارها في بداية نموفمبر/ تشرين الثاني وفقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
أعلنت موسكو الجمعة اعتقال مواطن يحمل الجنسيتين الروسية والإيطالية بتهمة تنفيذ هجمات تخريب على منشآت عسكرية وخط قطار، بأمر من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
أطلقت موسكو تحقيقات في عشرات القضايا المتعلقة بأعمال تخريب مفترضة في مرافق رئيسية للانتاج والبنى التحتية، وبشأن هجمات على مراكز للتجنيد العسكري منذ بدء تدخلها العسكريّ في أوكرانيا.
وقالت أجهزة الاستخبارات في بيان إن المشتبه به، وهو مواطن من منطقة ريازان جنوب العاصمة، تسبب في خروج قطار شحن عن مساره باستخدام عبوة ناسفة الشهر الماضي.
وتسبب الانفجار في انحراف 19 عربة قطار مطلع تشرين الثاني/نوفمبر في منطقة ريازان، بحسب جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
والمشتبه به المولود في 1988 "زرع عبوة ناسفة يدوية الصنع على السكة الحديد"، على ما قالت الاستخبارات مضيفة أنه يقف وراء هجوم سابق في قاعدة جوية في المنطقة نفسها.
بولندا تتهم 16 أجنبيا بالتجسس لحساب روسيارئيس الوزراء الفنلندي يعلن إغلاق آخر معبر حدودي مع روسيا روسيا تقصف مستشفى سيليدوف المركزي في منطقة دونيتسكوأفاد جهاز الأمن بأن الرجل "اعترف بأن أجهزة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية جنّدته" في شباط/فبراير.
وأضاف أن المشتبه به اعترف بالخضوع لتدريب على التخريب في لاتفيا المجاورة، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مع أجهزة الأمن اللاتفية، وعاد بعد شهر إلى ريازان.
وعُثر خلال عملية تفتيش منزل المشتبه به على مكونات متفجرات وعبوات يدوية الصنع، على ما جاء في بيان الاستخبارات.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستخدمة صاروخين و25 مسيّرة.. روسيا تنفذ هجومًا ليليًا على أوكرانيا روسيا تقول إنها "ممتنة" لحماس بعد إخلاء سبيل رهينتين روسيتين شاهد: أوكرانيا تستلم 300 قطعة أثرية من متحف أمستردام بعد معركة قانونية مع روسيا روسيا أوكرانيا حادث قطارات الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا حادث قطارات الحرب الروسية الأوكرانية حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة الشرق الأوسط هدنة الضفة الغربية طوفان الأقصى أسرى ضحايا قصف حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل بين العقوبات والمواقف السياسية.. روسيا تشن أعنف هجوم جوي على أوكرانيا
البلاد (كييف)
في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع الحرب بين موسكو وكييف قبل أكثر من ثلاث سنوات، شنت القوات الروسية خلال الساعات الماضية أكبر هجوم جوي على الأراضي الأوكرانية، ما ألقى بظلال قاتمة على جهود السلام، التي كانت قد بدأت في التحرك ببطء خلال الفترة الماضية.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت فجر أمس (الأحد)، أكثر من 500 سلاح جوي على الأراضي الأوكرانية؛ من بينها 477 طائرة مسيرة، وطائرات خداعية، بالإضافة إلى 60 صاروخاً باليستياً وعابراً. وأوضحت أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط 249 طائرة مسيرة، في حين يُرجح أن بقية الطائرات فقدت بفعل أنظمة الحرب الإلكترونية.
وقال رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، إن الهجوم الجوي الروسي الأخير يُعد “الأضخم على الإطلاق” منذ بداية الحرب في فبراير 2022، مشيراً إلى أنه استهدف مناطق واسعة في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك مناطق بعيدة عن خطوط الجبهة في غرب أوكرانيا.
الهجوم الجوي الذي وصفه المسؤولون الأوكرانيون بأنه “غير مسبوق”، يأتي في سياق حملة عسكرية روسية تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى تزايد الضغط العسكري على القوات الأوكرانية، وإثارة المخاوف من موجة دمار جديدة تطال البنية التحتية المدنية والعسكرية على حد سواء.
ورغم الضربات الجوية المكثفة، لا تزال كييف تتلقى دعماً عسكرياً غربياً متواصلاً، في وقت يعكف فيه الطرفان على تقييم ميداني مستمر لما آلت إليه الأوضاع على الأرض.
وفي خضم التصعيد العسكري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للدخول في جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول. وخلال مؤتمر صحفي عقده في مينسك، العاصمة البيلاروسية، أعرب بوتين عن تقديره للجهود التركية، مشيراً إلى أن مذكرات التفاهم بين موسكو وكييف ستكون على رأس جدول المفاوضات المحتملة.
وكان الجانبان قد عقدا جولتين من المحادثات في إسطنبول في وقت سابق من الحرب، لكن دون أن تفضي تلك الجلسات إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي جانب آخر من المشهد، جددت روسيا رفضها للضغوط الأوروبية المستندة إلى العقوبات الاقتصادية، مؤكدة أن هذه الإجراءات لن تدفعها إلى طاولة المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن تشديد العقوبات الأوروبية لن يؤثر على موقف موسكو التفاوضي، واصفاً العقوبات بأنها “غير قانونية” و”سلاح ذو حدين”، محذراً من أن العقوبات الأشد ستؤدي إلى تأثيرات اقتصادية سلبية على أوروبا نفسها.
وأضاف بيسكوف أن روسيا أصبحت أكثر قدرة على مقاومة العقوبات الغربية، مستبعداً أن تتمكن أوروبا من تحقيق أهدافها السياسية من خلال الضغوط الاقتصادية.
ورغم تضرر روسيا من موجات العقوبات التي فُرضت عليها منذ اندلاع الحرب في 2022، فإن الاقتصاد الروسي أظهر مرونة واضحة خلال عامي 2023 و2024، في حين لم تحقق العقوبات الغربية النتائج المرجوة في كبح قدرات موسكو العسكرية والاقتصادية.
وفي العاشر من يونيو الجاري، اقترحت المفوضية الأوروبية حزمة جديدة من العقوبات تستهدف القطاعات الحيوية للاقتصاد الروسي، بما في ذلك عائدات الطاقة والبنوك والمؤسسات العسكرية. غير أن الولايات المتحدة لا تزال تتردد في تشديد عقوباتها الخاصة على موسكو حتى الآن.
وتأمل أوروبا أن تؤدي جولات العقوبات المتتالية إلى إجبار الكرملين على تغيير استراتيجيته تجاه أوكرانيا، إلا أن التصريحات الروسية الأخيرة تؤكد أن موسكو مستمرة في مقاومة هذه الضغوط، وأن قرار إنهاء الحرب لن يكون نتاج العقوبات، بل رهين بحسابات ميدانية وسياسية معقدة.
ومع استمرار أعنف هجوم جوي منذ بداية النزاع، وتبادل الرسائل الصارمة بين موسكو وأوروبا، يبدو أن مستقبل الحرب لا يزال غامضاً. فبينما يدفع الرئيس الروسي باتجاه محادثات جديدة في إسطنبول، تتواصل الضغوط العسكرية والاقتصادية على الأرض بوتيرة متسارعة، ما يجعل مسار التصعيد أكثر ترجيحاً من التهدئة في المدى القريب.